• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024
رأي حر

كانا شمس راحلة (2-2)

رأي حر

 0  0  1247
رأي حر
راي حر
صلاح الاحمدى
كانا شمس راحلة (2-2)
حتى مارس 20011 حتى يناير رحل كثير من النجوم لكن لم نعرف كل هذا الحزن الا على زيدان ومحمود وما احقهما به مشهد الحزن واحد حالة شغف جماهيرى بخبر يطمنهم نجمهم المحبوب لكن الاخبار السيئة تغلب ليزداد الحزن وتنهمر الدموع الملايين يرفعون قلوبهم للسماء ولا يوجد على السنتهم سوى الدعوات بالشفاء جمهور عريض يبعث برسائل حب واستعداد لتضحيته باى شئ يمكن ان يكون سببا فى تخفيف الالم عن نجمهم هذا الحزن الشعبى ليس غريبا فالعندليب زيدان دخل البيوت واصبح واحدا منها وصوته لا يفارقها اغنياته فى كل مكان ومحمود عبد العزيز امتداد له .
نافذة
لقد غاب الربيع فى مارس 2011 وغاب الربيع ايضا فى يناير 2013 ومنذ سنتين كان زيدان يرقد بمستشفى بقاهرة المعز وحوله الاطباء يحاولون انقاذ حياته والناس يعتصرها الالم والحزن حتى رحل وفى يناير 20014 يرقد محمود عبد العزيز على سرير مستشفى فى الاردن ويستسلم الاطباء وهم يؤكدون انه اصبح بين يدى الله والناس ايضا يعتصرها الالم والحزن حتى جاء خبر الرحيل الم اقل لكم ان زيدان ومحمود حكاية واحدة بدت بمشهد واحد وانتهت ايضا بمشهد واحد لكن المؤكد ان زيدان لم يمت ومحمود لم يموت ايضا . .
خاتمة
زيدان ابراهيم رحل من عالمنا ولكنه ترك رصيدا محترما من الاغانى التى تجعله نجما ضد النسيان رحل بجسده لكنه باق بفنه لانه ببساطة فنان ضد النسيان . محمود عبد العزيز رحل عن عالمنا خلال الاسابيع التى سبقت رحيل محمود عبد العزيز شهدت شبكة الانترنت نشاطا غير عادى بسب التدهور المستمر فى صحته وانهالت رسائل الحب والحزن من كل مكان اذهبوا ايها الجميلين لحياة جديدة لن تجدوا فيها حروبا ولا صراعات ولا اكاذيب اذهبوا سالمين امناء ومعكم دعوة كل ام سودانية واب طيب يقول لكم وداعا
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019