• ×
الثلاثاء 3 أكتوبر 2023 | 10-02-2023
محمد احمد سوقي

* عندما ينتصر الهلال تتوقف النزاعات ويتحقق الاستقرار ويسود السلام والمحبة كل شبر بالوطن

محمد احمد سوقي

 0  0  1362
محمد احمد سوقي
الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي

* عندما ينتصر الهلال تتوقف النزاعات ويتحقق الاستقرار ويسود السلام والمحبة كل شبر بالوطن .

جماهير الهلال وقود الثوره الديسمبريه ترفض عوده الكيزان لسياسه السودان

● لأن الهلال هو الوطن والوطن هو الهلال فإن انتصاره انتصار للسودان بكل قبائله وأحزابه وتنظيماته ولجان مقاومته الشعبية التي يشكل فيها الهلالاب الأغلبية الغالبه التي واجهت رصاص امن الانقاذ ومليشياتها بصدور عارية وقدمت ارتالا من الشهداء لتسقط أفظع ديكتاتورية في القارة السمراء وترتفع رايات الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ويتحول السودان من دولة تعيش تحت حكم استبدادي تسلطي إلى دولة القانون التي لا حماية فيها لأي مسؤؤل ولا يحق فيها لأي شخص أن يحمل السلاح ليقتل أخيه المواطن في صراع قبلي او سياسي ليسود السلام والمحبة والتسامح كل شبر من أرض الوطن .
● وكما قلت في مقالات سابقة عندما ينتصر الهلال سيرتفع الحس الوطني ويتحسن المزاج ويزيد الانتاج وينهض الاقتصاد ويهبط سعر الدولار لتحقق الدولة الديمقراطية ما فشل فيه نظام الاسلام السياسي الذي نهب ثروات البلاد ودمر الاقتصاد وأذل العباد وجعل الشعب يعيش في جوع وفقر ومرض ليستأثر من ينتمون إليه باموال البلاد التي حولوها لبنوك خارجية آسيوية وأوربية وعربية ليستمتعوا هم بالرفاهية ويعيش الشعب في جحيم الأسعار الذي وصل لأعلى مرحلة في تاريخ الوطن وافريقيا ورغم ذلك يحتجون على حل المؤتمر الوطني ويتحدثون بلا خجل أو حياء أو ذرة من الوطنية والأخلاق عن حقهم في المشاركة السياسية في ظل الحرية والديمقراطية وهم الذين كمموا الأفواه وكسروا الأقلام وقتلوا الآلاف في الحروب الأهلية وعذبوا مئات الألوف في مراكز الاعتقال وأصابوا عشرات المئات بعاهات مستديمة حرمتهم من ممارسة حياتهم الطبيعية ليعلن غندور في تصريحات صحفية قبل قرار الحل أن أي قوة لن تمنع المؤتمر الوطني من المشاركة في الحياة السياسية وهو حديث من لا يملك لمن لا يستحق للكيزان الذين شوهوا صورة الاسلام وألحقوا بالبلاد أبلغ الضرر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا والآن يحلمون بالعودة التي لن تتم إلا إذا لحسوا أكواعهم ودفعوا ثمن الجرائم التي ارتكبوها في حق الوطن بالاعدام والسجن المؤبد حتى لا يفكر أي مقامر في الاستيلاء على السلطة الديمقراطية المحمية بلجان المقاومة الشعبية القادرة على سحقه هو ومؤيديه في ظرف ساعات قلائل لتمحو اي أثر لهم في وطن استباح فيه الديكتاتوريين كل شيء ولم يقدموا له أي شيء .
● أعود وأكررما قلته في مقالات سابقه في لحظات فرح غامره انه عندما ينتصر الهلال يهطل المطر ويعتدل المناخ وتتفتح الأزاهير في المزارع والحقول وتصبح الدنيا أحلى وأجمل في نظر جماهير الهلال التي تذوب وجدا في عشق الأزرق الساحر .
● وعندما ينتصر الهلال يتصالح الناس وتختفي كل مظاهر الخصام والعداوات والعنف ويعم السلام كل مناطق النزاعات المسلحة ليحتفل الجميع بفوز الهلال الذي اصبح مصدر الفرح الوحيد في هذه الظروف الصعبه والقاسيه
● وعندما ينتصر الهلال يخرج الناس إلى الحدائق العامة والمطاعم لقضاء أوقات ممتعة بالغناء والرقص على أنغام المهاجم الضي الذي أحرز أجمل الأهداف في ليلة عادت فيها الفرحه والبهحه لديار الاهله بعد الانتصار على بلاتينيوم .
● وعندما ينتصر الهلال تنحسر موجة الخلافات الزوجيه والاسريه ويسود الحب والتسامح وترتفع أصوات الغناء معبرة عن فرحة كبرى بعودة الروح للهلال لتتجدد الآمال في الذهاب بعيدا في المشوار الافريقي ولا اقول المنافسة على الفوز بأول بطولة افريقية في تاريخ النادي لان الفريق في مرحله اعاده بناء ويحتاج للوقت والصبر حتي يصل مرحله النضج
● وعندما ينتصر الهلال تزيد مساحة الابداع في دواخل الناس فينظم الشعراء أجمل القصائد ويصيغ الموسيقاريون أروع الألحان ويقدم الفنانون أجمل الأغنيات ويرسم التشكيليون أعظم اللوحات لأن الهلال هو هلال الفن والابداع والطرب حيث اهتم بالمبدعين منذ نشأته الأولى وكون لهم الفرق المسرحية والغنائية والتي كان على رأسها كرومة الذي احدث نقله كبري في فن الغناء بتلحينه لاكثر من ٦٠٠ اغنيه تغني بها عشرات الفنانين وصعدوا سلم المجد والشهره .

● فمن أجل سودان يرتدي ثوب
الحب والسلام والازدهار الاقتصادي ينبغي أن تتواصل انتصارات الهلال ليستعيد الوطن أيام الرخاء والازدهار الاقتصادي والتطور الرياضي والابداعي في كل المجالات .
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019