رأي رياضي
مخططات لئيمة
عندما تيقن أهل المريخ ان منافسة الهلال داخل الملعب أصبحت من شبه المستحيلات ووقتها كان الهلال يتفوق على المريخ بفارق 12 بطولة دوري و9 بطولات كاس ، فضلا عن صيته الواسع افريقيا وعربيا واقليميا.
وقتها قرر القائمون على امر النادي الاحمر بداية من مطلع الثمانينات طي ملف اللعب التنافسي الشريف في ارض الملعب والبحث عن حلول اخرى تمكنهم من إيقاف المد الأزرق .
رموا بكل قواعد اللعب النظيف خلف ظهورهم وأصبح همهم الاول والأخير إيقاف انطلاقة الهلال حتى ولو كان الثمن تدمير الكرة في البلد.
بداوا الحملة(الكريهه) بتجنيد الحكام .. وأصبح انتماء اي حكم لاتحاد الخرطوم في ذلك الوقت مرهون بالولاء للمريخ.
في اقل من خمس سنوات اي حتى عام 1986 اصبح 80 في المئة من حكام اتحاد الخرطوم مريخاب.
كان طبيعي جدا ان نشاهد الحكام في ذلك الوقت يمنحون المريخ ضربتي جزاء او ثلاثة في المباراة الواحدة وكان إلغاء الهدف في الشباك الحمراء امر طبيعي.
في عام 1986 ألغى الحكم السر محمد علي هدفا صحيحا للهلال في شباك المريخ سجله الرشيد المهدية براسه من ركلة زاوية.
اثار قرار السر محمد علي حفيظة الجميع لانه لم تكن هناك اي مبررات لالغاء الهدف خاصة وأنه جاء بضربة راسية ومن ركلة زاوية.
بعدها باقل من عام واحد سمح الحكم فيصل سيحة لعبدالعظيم قلة مهاجم المريخ بتسجيل هدف من تسلل واضح في شباك الهلال.
وفِي نفس المباراة عطل سيحة هجمة للهلال قادها اسامة الثغر بحجة انه متسلل وبقرار فردي.
عندما شعر سيحة بالحرج ، اعترف بالخطا الذي وقع فيه قرر إسقاط الكرة من المكان ألدي انطلق منه الثغر نحو مرمى بريمة ليضيع على الهلال فرصة ثمينة لإحراز هدف.
ونتذكر كلنا الهدف الذي سجله ويليام في مرمى المريخ من عكسية منصور تنقا (من اللاين) ليفاجأ الجميع بمساعد الحكم الثاني المدعو انس بإلغائه بحجة التسلل.
نجح المريخاب بتلك المخططات اللئيمة في تقليص فارق البطولات حتى تلاشى في بعض السنوات.
يتكرر الان ذلك السيناريو القبيح من المريخاب والهدف تقليص فارق الانتصارات المباشرة والفوز بالدوري بعد ان اتسع الفارق لأرقام تعجيزية.
السيناريو الذي تابعناه قبل وأثناء وبعد مباراة امس الاول يؤكد بالفعل ان الجماعة رجعوا لعادتهم القديمة.
طلب نقل المباراة من ستاد المريخ الى ملعب الخرطوم، ومنح المريخ ركلة جزاء في وقت مبكّر واحتساب هدف من تسلل واضح يوكد ما ذهبنا اليه.
اذا وجدنا العذر لاتحاد الخرطوم في فترة الثمانينات بتجنيد الحكام المريخاب بحكم ان غالبية تشكيله من المريخاب.
فما هو عذر اتحاد القدم الذي يدير الكرة في الوقت الحالي ويدعي انه يقف على مسافة واحدة من الجميع.
ترك قادة اتحاد الكرة الحبل على الغارب لعامر عثمان رئيس لجنة الحكام الذي كان في يوم من الأيام سكرتيرا لرابطة المريخ في مصنع النسيج في الخرطوم بحري ليفعل ما يريد دون ان تتم مساءلته او حتى تنبيهه لما يجري من عبث في لجنته.
لماذا لا يستعين اتخاد القدم بالحكام الاجانب لإدارة مباريات القمة كما تفعل اغلب دول الجوار درءا للشبهات وحسما للفوضى.
الحكم الاجنبي اصبح ضرورة مع حالات الاحتقان التي أصبحت تصاحب لقاءات الهلال والمريخ في السنوات الاخيرة
وبات مطلبا أساسياً مع لجوء أهل المريخ لاستمالة الحكام المحليين وعلى إدارة الهلال ان تسعى بكل ما تملك لاقناع قادة الاتحاد بهذا الامر حتى لا يتكرر سيناريو الثمانينات.
وغدا باذن الله نتحدث عن فريق الهلال واداء لاعبيه في مباراة امس الاول.
وداعية
من الذي امر بإطلاق البمبان على الجماهير ؟ وهل كانت الحالة تستدعي كل هذه القسوة؟
مخططات لئيمة
عندما تيقن أهل المريخ ان منافسة الهلال داخل الملعب أصبحت من شبه المستحيلات ووقتها كان الهلال يتفوق على المريخ بفارق 12 بطولة دوري و9 بطولات كاس ، فضلا عن صيته الواسع افريقيا وعربيا واقليميا.
وقتها قرر القائمون على امر النادي الاحمر بداية من مطلع الثمانينات طي ملف اللعب التنافسي الشريف في ارض الملعب والبحث عن حلول اخرى تمكنهم من إيقاف المد الأزرق .
رموا بكل قواعد اللعب النظيف خلف ظهورهم وأصبح همهم الاول والأخير إيقاف انطلاقة الهلال حتى ولو كان الثمن تدمير الكرة في البلد.
بداوا الحملة(الكريهه) بتجنيد الحكام .. وأصبح انتماء اي حكم لاتحاد الخرطوم في ذلك الوقت مرهون بالولاء للمريخ.
في اقل من خمس سنوات اي حتى عام 1986 اصبح 80 في المئة من حكام اتحاد الخرطوم مريخاب.
كان طبيعي جدا ان نشاهد الحكام في ذلك الوقت يمنحون المريخ ضربتي جزاء او ثلاثة في المباراة الواحدة وكان إلغاء الهدف في الشباك الحمراء امر طبيعي.
في عام 1986 ألغى الحكم السر محمد علي هدفا صحيحا للهلال في شباك المريخ سجله الرشيد المهدية براسه من ركلة زاوية.
اثار قرار السر محمد علي حفيظة الجميع لانه لم تكن هناك اي مبررات لالغاء الهدف خاصة وأنه جاء بضربة راسية ومن ركلة زاوية.
بعدها باقل من عام واحد سمح الحكم فيصل سيحة لعبدالعظيم قلة مهاجم المريخ بتسجيل هدف من تسلل واضح في شباك الهلال.
وفِي نفس المباراة عطل سيحة هجمة للهلال قادها اسامة الثغر بحجة انه متسلل وبقرار فردي.
عندما شعر سيحة بالحرج ، اعترف بالخطا الذي وقع فيه قرر إسقاط الكرة من المكان ألدي انطلق منه الثغر نحو مرمى بريمة ليضيع على الهلال فرصة ثمينة لإحراز هدف.
ونتذكر كلنا الهدف الذي سجله ويليام في مرمى المريخ من عكسية منصور تنقا (من اللاين) ليفاجأ الجميع بمساعد الحكم الثاني المدعو انس بإلغائه بحجة التسلل.
نجح المريخاب بتلك المخططات اللئيمة في تقليص فارق البطولات حتى تلاشى في بعض السنوات.
يتكرر الان ذلك السيناريو القبيح من المريخاب والهدف تقليص فارق الانتصارات المباشرة والفوز بالدوري بعد ان اتسع الفارق لأرقام تعجيزية.
السيناريو الذي تابعناه قبل وأثناء وبعد مباراة امس الاول يؤكد بالفعل ان الجماعة رجعوا لعادتهم القديمة.
طلب نقل المباراة من ستاد المريخ الى ملعب الخرطوم، ومنح المريخ ركلة جزاء في وقت مبكّر واحتساب هدف من تسلل واضح يوكد ما ذهبنا اليه.
اذا وجدنا العذر لاتحاد الخرطوم في فترة الثمانينات بتجنيد الحكام المريخاب بحكم ان غالبية تشكيله من المريخاب.
فما هو عذر اتحاد القدم الذي يدير الكرة في الوقت الحالي ويدعي انه يقف على مسافة واحدة من الجميع.
ترك قادة اتحاد الكرة الحبل على الغارب لعامر عثمان رئيس لجنة الحكام الذي كان في يوم من الأيام سكرتيرا لرابطة المريخ في مصنع النسيج في الخرطوم بحري ليفعل ما يريد دون ان تتم مساءلته او حتى تنبيهه لما يجري من عبث في لجنته.
لماذا لا يستعين اتخاد القدم بالحكام الاجانب لإدارة مباريات القمة كما تفعل اغلب دول الجوار درءا للشبهات وحسما للفوضى.
الحكم الاجنبي اصبح ضرورة مع حالات الاحتقان التي أصبحت تصاحب لقاءات الهلال والمريخ في السنوات الاخيرة
وبات مطلبا أساسياً مع لجوء أهل المريخ لاستمالة الحكام المحليين وعلى إدارة الهلال ان تسعى بكل ما تملك لاقناع قادة الاتحاد بهذا الامر حتى لا يتكرر سيناريو الثمانينات.
وغدا باذن الله نتحدث عن فريق الهلال واداء لاعبيه في مباراة امس الاول.
وداعية
من الذي امر بإطلاق البمبان على الجماهير ؟ وهل كانت الحالة تستدعي كل هذه القسوة؟

الدنيا كلها تعرف من هو فريق الحكام ولو ما تعرف اسأل ياسر قحطاني اللاعب السابق للهلال السعودي