• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
يعقوب حاج ادم

دروس مستفاده من لقاء البافانا...

يعقوب حاج ادم

 0  0  1620
يعقوب حاج ادم
دظ


نقطة ... وفاصلة

يعقوب حاج آدم

دروس مستفاده من لقاء البافانا...


* برغم كل آيات الحسرة والندم وفقر الفاه على ضياع نقطتين عزيزتين من لقاء منتخب جنوب افريقيا المتواضع والذي لايختلف كثيراً عن نظيره الساتومي حيث ان الخروج بالتعادل كان النتيجة العادلة لذلك اللقاء والذي تباينت فيه عروض منتخبنا بين شوطي اللقاء حيث نجح المدرب الكرواتي في شوط المدربين وفشل فشلاً ذريعاً في شوط اللعب الاول الذي كان فيه المنتخب في حالة يرثى لها وكل ذلك بسبب التشكيل الخاطئ الذي دفع به المدرب والذي بدوره سلم كل مفاتيح اللعب لمدرب المنتخب الجنوب افريقي بالدرجة التي لعب فيها طوال هذا الشوط ((قون وباك)) حيث انحصر اللعب في نصف ملعبنا وواجه الدفاع ضغط متواصل كان لابد معه من الانهيار ومغازلة الشباك لان كتر الدق تفك اللحام برغم البسالة والشجاعة ورباطة الجأش التي كان عليها الحارس العملاق علي ابو عشرين والذي لعب واحده من اروع مبارياته مع المنتخب واكد ولكل ذي عين بصيره بان حراسة المنتخب في ايدي امينه ولولاه لناءت شباك المنتخب بعدد وافر من الاهداف كان يمكن ان تضاف لموسوعة جينيس وابو عشرين وبكل صدق نستطيع ان نقول بانه حليفة بريمه في الملاعب السودانية ...


ولعله من نافلة القول ان نشير بان اهم الدروس التي خرجنا بها من لقاء البافانا تتمثل في ضرورة الابتعاد عن جزئية التوليف في المناطق الدفاعية فهي قد اضرت كثيراً بالشكل العام لدفاع المنتخب ووضح ذلك في الثغرات الكثيرة التي ظهرت في صفوف الدفاع بجانب التواكل والتضارب في الخانات اضف الى ذلك تكرار الاخطاء بصوره كربونيه من المدافع المؤلف عبد اللطيف بويا وهو يتفلسف في لعب الكره بالكعب وكانه يمرر الكره لزميله المهاجم ليغزو مرمى الفريق المقابل ويبدو ان بويا لم يتفرج على سليمان عبد القادر او فوزي الاسد وهما يؤديان الواجب الدفاعي بكل قوة وجسارة ولايعرفان للهظار داخل منطقة الستة ياردات حيث ان المدرجات تصبح صديق المهاجم عندما يشتد الوطيس وتنسد الطرق امام المدافع فيكون تشتيت الكرة هو الحل الامثل لتفادي مغبة الوقوع في الأخطاء التي لاتغتفر في مثل هذه المباريات التنافسية القوية وليس هذا فحسب بل ان المدرب ومساعده قد وقعوا في خطأ ساذج بالدفع باللاعب السمؤل كظير ايسر وهو في الاصل يلعب معطوبا بقدمه اليسري ولاندري لماذا الاعتماد على السمؤل وهنالك احمد ادم وحقار ومحمود امبده واي واحد من هذا الثلاثي قادر على ان يؤدي الدور بافضل من الصورة التي كان عليها السمؤل،،


* ايضا من الدروس المستفادة والتي يجب ان يقف عندها المدرب ومساعده ويستخلصوا منها العبر والدروس ان نقول بان اللعب بمهاجم واحد لايعطي اي مساحه للتفاول بتحقيق نتائج ايجابية في المباريات لان المهاجم عادة يكون مكبل تحت كماشة الدفاع المقابل على نحو ماشهدنا في ذلك اللقاء حيث كان الشعله معزولاً عن بقية افراد الفرقة وكانت كل محاولاته خجولة لم يكتب لها النجاح وحتى الفرصة الوحيدة التي تهيأت لاحراز التعادل اضاعها النجم محمد الرشيد بانانيته وحبه لذاته لان زميله كان يقف في موقع استراتيجي للتهديف ولكن الرشيد ارا ان يبني لنفسه مجداً على حساب المجموعه فكان ان ضاعت السانحه وترك لنا الحسره وفقر الفاه،،

* وحتى نكون امناء مع انفسنا فان الامانة تقتضي ان نقول بان هذا الكرواتي وباسلوبه العقيم الذي شاهدناه به في اكثر من لقاء لن يكون اميناً على منتخب الوطن فهو يقود المنتخب بصوره عشوائيةوطريقة بدائية عقيمة وهو امر سيقودنا الى تذيل المجموعة او احتلال المركز الثالث في المجموعه، والحل في اسناد المهمة لكاقم وطني مقتدر سيكون افضل من هذا الكرواتي الخاوي كفؤاد ام موسى ونقولها للتاريخ بان الاصرار على بقاء الكرواتي فيه اشاره واضحه لمغادرة التصفيات والخروج صفر اليدين من مولد النهائيات المرتقبه،،


فاصلة ... اخيرة


* غانا امامنا والبافانا من خلفنا ودقي يامزيكه ... ومدد ياسيدنا الشيخ!!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يعقوب حاج ادم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019