محمد شوربجي
عذبتونا يا رؤساء الهلال
(((()))) عذبتونا يا رؤساء الهلال
وهكذا أساءوا للهلال وتاريخه العريق تمزيقا لوحدته وشقا لصفه
وهكذا أرادوها أن تكون سوداء في حفل تكريم رئيس الهلال
وكأن الأمر قد دبر بليل وبتنظيم محكم أفسد كل جماليات تلك الليله
ليصدر الكاردينال امرا بمنع الألتراس من دخول استاد الهلال
وكيف لإدارة تصدر أمرا كهذا و تمنع جمهورها العاشق لناديه من حضور المباريات
و بالتأكيد هذا أمر معيب ومسيئ لأمة الهلال
وان حدث في مصر القريبه من قبل والمستشار مرتضى منصور وصراعه مع الالتراس
حينها قال مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك إن نهاية الألتراس ستكون الإعدام بموجب مواد القانون
وذلك لأنهم حسب رأيه قد أصبحوا يمثلون تهديدًا للامن القومي المصري
والظاهر كردنه يريد تقليد نفس الأمر ولكن الأمر يختلف في السودان
ولم اصلا كل هذا الشد والجذب وتهديد استقرار النادي وهو مقدم على مباراة أمام نده التقليدي و أخرى افريقيه أمام بطل زمبابوي
ومن يا ترى وراء كل هذا الانشقاق الهلالي أن لم يكن غير رئيس الهلال السابق صلاح إدريس
فهذا الرجل ظل يعمل ضد كل إدارات الهلال
وكأنه لا يريد اصلا أن تقوم للهلال قائمة
وقد ظل يعمل بتواز مع عديله( العارف عزو مستريح) جمال الوالي للهيمنة على الناديين الكبيرين
هو للهلال وجمال للمريخ
وقد كانا سويا يخططان لتلكم الهيمنة في الكثير من جلساتهم الخاصه بجده
والغريب أن كليهما لم يصنعا مجدا للقمه
فالهلال في عهد الأرباب هو نفس الهلال في عهد الكاردينال
وكلنا يعرف ان الارباب لم يصنع مجدا للهلال حتى يطالب البعض بعودته رئيسا للنادي
ففي عهده كانت عرقلة حصول الهلال علي كاس الابطال
وكان الهلال جديرا بها و السبب عناده ومنعه مشاركة المعز وريتشارد جاستن في تلك المباراة
وهذا غير الديون الكبيره التي تركها علي اكتاف النادي من مصاريف فنادق وتذاكر طيران واجور لعيبه اجانب في كشف الفريق باغلي المرتبات
وبعدها كان هروبه الكبير تاركا نادي الهلال في قارعة الطريق
ولولا لطف الله لابتلع المؤتمر الوطني الهلال أنذاك
والغريب أن الأرباب اوهم الكثيرين بأنه أفضل إداري هلالي
وأنه وحده من صنع هلال ٢٠٠٧
وأن لديه فكر كروي لا يملكه غيره
ومن غير أولئك الطبالين الذين صنعوا من الرجل أسطورة اداريه لا مثيل لها في السودان ودونه لن يكون الهلال
رغم أن الرجل لا يملك أي مؤهلات علمية تجعله مؤهلا لهذا المنصب
ووحدهم بعض المنتفعين والطباله ممن كانت لديهم مصالح شخصية وقد جعلوا منه المنقذ الوحيد للهلال
وعبارات نكران وشيل سيخك واسمنتك واعد لنا هلالنا
وتخوين واتهامات جعلتنا نرتعد خوفا علي الهلال الذي نحبه
فالهلال اخوتي هو بين الاقطاب اسير
ومن قبل قفل البرير استاد الهلال دون جماهيره
واعلام الهلال متشرذم ومتفرق ما بين كردنه وطه وبرير وارباب وخندقه
ونهش في الجسد الهلالي دون رحمه
ومازالت قناة الهلال تغني
والجوهرة البنيناه ان شاء الله بالزياده
والكاردينال معانا حنطور الرياضه
ومن قبل غنينا للارباب فريقك صاح يا صلاح
و غنينا للبرير
لما اخترناك رئيس سير سير سير
نحن حبيناك يا برير
والهلال دوما في مهب الريح
ومن قبل عانى البرير وعمل وحيدا في رئاسة الهلال
وكان بيجمع من الدكاكين الاجره والمال بنفسه
ولا حل الا في التخلص من الجيوب الثريه
و الهلال لازم يتحول الي شركة مساهمه جماهيريه
واستثمارات باسم النادي ومشاريع تجاريه
كم اتمني ان نقول وداعا لجيوب اقطاب الهلال
ولكن هل ممكن ام ان الامر صعب المنال
(((()))) التسجيلات وما ادراك ما التسجيلات :
هل سينجح الهلال في التسجيلات الحاليه
ام انه وكالعادة سيسجل ويفشل ونخسر في افريقيا
وان كانت حاجة الهلال ماسة في هذه التسجيلات
فالهلال في حاجه لمدافع صلب
والهلال في حاجة لصانع العاب ماهر
والهلال في حاجه لمهاجم قوي وقناص يصنع الفارق
دونها لا يمكن أن يقارع الهلال الاهلي المصري والنجم الساحلي
فهذه الفرق قد استعدت لهذه البطولة كما يجب
والهلال يعاني نقصا في كل الخطوط
(((()))) البشير ومواكب المحكمه الوهميه :
وكان دماء أهل دارفور قد ذهبت هدرا
يحاكم البشير اليوم على أموال كان يخبئها في غرفة نومه
ويجلس ضاحكا في قفص حديدي وكأنه برئ من دم أهل دارفور
وقد اعترف بتلكم الجرائم علنا وعلى الملأ
وقد نفاجأ ذات يوم والقاضي يبرأه من تهمة العشرين مليار
وقد يخرج الكيزان حينها فرحا بتلك البراءة المزعومه
وما اتعسه من قضاء يغض الطرف عن ابادات دارفور ليتحدث عن دولارات وريالات
وما اتعسه من قاضي يدون بنفسه كل ما يجري في تلك المحكمه المتخلفه وبطريقة بدائيه
وحتى ان تم تبرئة المخلوع سيظل الرجل مطلوبا في لاهاي
والدم قصاد الدم ما تقبلوا الديه
ولكن هل تقدم أهل دارفور بمذكراتهم ضد هذه الابادة؟
محمد حسن شوربجي
عذبتونا يا رؤساء الهلال
(((()))) عذبتونا يا رؤساء الهلال
وهكذا أساءوا للهلال وتاريخه العريق تمزيقا لوحدته وشقا لصفه
وهكذا أرادوها أن تكون سوداء في حفل تكريم رئيس الهلال
وكأن الأمر قد دبر بليل وبتنظيم محكم أفسد كل جماليات تلك الليله
ليصدر الكاردينال امرا بمنع الألتراس من دخول استاد الهلال
وكيف لإدارة تصدر أمرا كهذا و تمنع جمهورها العاشق لناديه من حضور المباريات
و بالتأكيد هذا أمر معيب ومسيئ لأمة الهلال
وان حدث في مصر القريبه من قبل والمستشار مرتضى منصور وصراعه مع الالتراس
حينها قال مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك إن نهاية الألتراس ستكون الإعدام بموجب مواد القانون
وذلك لأنهم حسب رأيه قد أصبحوا يمثلون تهديدًا للامن القومي المصري
والظاهر كردنه يريد تقليد نفس الأمر ولكن الأمر يختلف في السودان
ولم اصلا كل هذا الشد والجذب وتهديد استقرار النادي وهو مقدم على مباراة أمام نده التقليدي و أخرى افريقيه أمام بطل زمبابوي
ومن يا ترى وراء كل هذا الانشقاق الهلالي أن لم يكن غير رئيس الهلال السابق صلاح إدريس
فهذا الرجل ظل يعمل ضد كل إدارات الهلال
وكأنه لا يريد اصلا أن تقوم للهلال قائمة
وقد ظل يعمل بتواز مع عديله( العارف عزو مستريح) جمال الوالي للهيمنة على الناديين الكبيرين
هو للهلال وجمال للمريخ
وقد كانا سويا يخططان لتلكم الهيمنة في الكثير من جلساتهم الخاصه بجده
والغريب أن كليهما لم يصنعا مجدا للقمه
فالهلال في عهد الأرباب هو نفس الهلال في عهد الكاردينال
وكلنا يعرف ان الارباب لم يصنع مجدا للهلال حتى يطالب البعض بعودته رئيسا للنادي
ففي عهده كانت عرقلة حصول الهلال علي كاس الابطال
وكان الهلال جديرا بها و السبب عناده ومنعه مشاركة المعز وريتشارد جاستن في تلك المباراة
وهذا غير الديون الكبيره التي تركها علي اكتاف النادي من مصاريف فنادق وتذاكر طيران واجور لعيبه اجانب في كشف الفريق باغلي المرتبات
وبعدها كان هروبه الكبير تاركا نادي الهلال في قارعة الطريق
ولولا لطف الله لابتلع المؤتمر الوطني الهلال أنذاك
والغريب أن الأرباب اوهم الكثيرين بأنه أفضل إداري هلالي
وأنه وحده من صنع هلال ٢٠٠٧
وأن لديه فكر كروي لا يملكه غيره
ومن غير أولئك الطبالين الذين صنعوا من الرجل أسطورة اداريه لا مثيل لها في السودان ودونه لن يكون الهلال
رغم أن الرجل لا يملك أي مؤهلات علمية تجعله مؤهلا لهذا المنصب
ووحدهم بعض المنتفعين والطباله ممن كانت لديهم مصالح شخصية وقد جعلوا منه المنقذ الوحيد للهلال
وعبارات نكران وشيل سيخك واسمنتك واعد لنا هلالنا
وتخوين واتهامات جعلتنا نرتعد خوفا علي الهلال الذي نحبه
فالهلال اخوتي هو بين الاقطاب اسير
ومن قبل قفل البرير استاد الهلال دون جماهيره
واعلام الهلال متشرذم ومتفرق ما بين كردنه وطه وبرير وارباب وخندقه
ونهش في الجسد الهلالي دون رحمه
ومازالت قناة الهلال تغني
والجوهرة البنيناه ان شاء الله بالزياده
والكاردينال معانا حنطور الرياضه
ومن قبل غنينا للارباب فريقك صاح يا صلاح
و غنينا للبرير
لما اخترناك رئيس سير سير سير
نحن حبيناك يا برير
والهلال دوما في مهب الريح
ومن قبل عانى البرير وعمل وحيدا في رئاسة الهلال
وكان بيجمع من الدكاكين الاجره والمال بنفسه
ولا حل الا في التخلص من الجيوب الثريه
و الهلال لازم يتحول الي شركة مساهمه جماهيريه
واستثمارات باسم النادي ومشاريع تجاريه
كم اتمني ان نقول وداعا لجيوب اقطاب الهلال
ولكن هل ممكن ام ان الامر صعب المنال
(((()))) التسجيلات وما ادراك ما التسجيلات :
هل سينجح الهلال في التسجيلات الحاليه
ام انه وكالعادة سيسجل ويفشل ونخسر في افريقيا
وان كانت حاجة الهلال ماسة في هذه التسجيلات
فالهلال في حاجه لمدافع صلب
والهلال في حاجة لصانع العاب ماهر
والهلال في حاجه لمهاجم قوي وقناص يصنع الفارق
دونها لا يمكن أن يقارع الهلال الاهلي المصري والنجم الساحلي
فهذه الفرق قد استعدت لهذه البطولة كما يجب
والهلال يعاني نقصا في كل الخطوط
(((()))) البشير ومواكب المحكمه الوهميه :
وكان دماء أهل دارفور قد ذهبت هدرا
يحاكم البشير اليوم على أموال كان يخبئها في غرفة نومه
ويجلس ضاحكا في قفص حديدي وكأنه برئ من دم أهل دارفور
وقد اعترف بتلكم الجرائم علنا وعلى الملأ
وقد نفاجأ ذات يوم والقاضي يبرأه من تهمة العشرين مليار
وقد يخرج الكيزان حينها فرحا بتلك البراءة المزعومه
وما اتعسه من قضاء يغض الطرف عن ابادات دارفور ليتحدث عن دولارات وريالات
وما اتعسه من قاضي يدون بنفسه كل ما يجري في تلك المحكمه المتخلفه وبطريقة بدائيه
وحتى ان تم تبرئة المخلوع سيظل الرجل مطلوبا في لاهاي
والدم قصاد الدم ما تقبلوا الديه
ولكن هل تقدم أهل دارفور بمذكراتهم ضد هذه الابادة؟
محمد حسن شوربجي
