• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024
ادريس

لا نريد للكاردينال الهزيمة امام التراس

ادريس

 0  0  2306
ادريس
مداد ازرق
لا نريد للكاردينال الهزيمة امام التراس
ما كان علي رئيس نادي الهلال اشرف سيد احمد الكاردينال الاستجابة والتسرع بردة فعل علي الهتافات المعادية له من الانصار ومجموعة التراس علي وجه الخصوص باتخاذ هكذا قرارات انفعالية ومتسرعة بحرمان مجموعة التراس من دخول ملعب الفريق الازرق (الجوهرة الزرقاء ) سيكون لها مع بعدها في المستقبل اذا مضي في تفيذ القرار
*وكان يجب عليه التحلي بالحكمة والحنكة والتروي وتفويت الفرصة ليؤكد للجميع انه رئيس الهلال وقائد الركب ،لان طبيعة العمل العام وفي الهلال علي وجه الخصوص يحتاج لصبر وثبات وحكمة اكثر من الانفعال وقرارات المتسرعة التي تودي الي ما يحمد عقباه
*والكاردينال ليس الحالة الاولي في الهلال يتعرض لهتاف مضاد ومعارضة علنية قد سبقه البرير ومن قبله صلاح ادريس وحتي البابا تعرض لمعارضة شعواء وصلت حد التعد عليه بالضرب من مجموعة منفلتة سالت منه الدماء سطرها التاريخ له بطولة وليس خصما عليه
*والديمقراطية لها ثمنها الباهظ والدكاتورية نهاية كل ظالم فهل اختار الكاردينال الخيار الاصعب للدخول في معركة علانية ومكشوفة مع التراس صاحبت الكعب العالي في المدرجات والصوت المسموع والوقود المحرك للفرسان في الميدان
*والقرار لن يحيدالمجموعة عن ممارسة نشاطها وحضورها في المدرجات ولا يوجد قانون يحول دون ذلك بل يؤزم الموقف ويجولها لحرب علنية يكون الخاسر الاول الهلال ويودي الي انعكسات سلبية الخاسر الاول الهلال سميا والفريق يدخل مباريات حساسية في الابطال والدوري الممتاز ومعروف ان المجموعة تختار تلك المناسبات للرد المناسب
*والمجموعة اختارت لنفسها ان تكون متميزة ومتالقه بحضورها الانيق في المدرجات وتفنهها ويحسب لها دعم الفريق في معارك مفصلية كما يحسب عليها تجاوزها في كثير من الاحيان الفرح المبالغ في التعبيرالجميل باطلاق الشماريخ الممنوعة رسميا من الكاف
*وهناك اكثر من حيلة وطريقة للمجموعة لدخول الملعب وممكن لها الدخول من ابواب متفرقة لقد خسر الكاردينال المعركة وكسبت التراس الجولة ووجدت مناصرة قوية ومساندة من الجميع
*ومخطي الكاردينال ان ظن كرسي الهلال الوثير يدور في الاتجاهات الاربعة دون التعرض لاي اذي والطريق مفروش باللورود ويسير علي السجاد الاحمر علي نغمات وطرب الكاردينال واصل سيرك ما دايرين رئيسك غير
*وهذه الخطوة المجنونة سبقه لها رئيس نادي الاهلي المصري الاسبق المهندس محمود طاهر عندما دخل في معركة مع التراس الاهلي وخرج عليهم بنفس القرار وتازم الموقف بين المجموعة والرئيس وبلغ الامر زروتة بتدخل قمة الهرم السياسي عندما طلب الرئيس السيسي مقابلة المجموعة والاستماع لهم في خطوة وجدت صدي كبير من باب الحكمة وليس الخوف
*وانتهي المطاف برحيل الرئيس محمود طاهر وخسارتة للمعركة والانتخابات والخروج من نادي بالباب الضيق رغم ما حققه من انجازات محلية وقارية وحصوله النادي في عهده علي دوري ابطال افريقيا مرتين والدوري 4 مرات وكاس السوبر وكاس مصر كلها هذا لن يشفع له امام المجموعة المتطرفة
*وجرب رئيس نادي الزمالك مرتضي منصور في طريقة مماثلة واعلن الحرب علي مجموعة التراس التي سببت له صداع مستمر واجبرته الانصياع لها والاستجابة لرغابتها
*ومن المعلوم المجموعة لا يستهان بها كتكوين جماهيري عالمي له تاثيره في المدرجات والحراك الرياضي والاستماع لها من باب اولا ومن الواجب
*وهناك فرصة للجلوس مع المجموعة اذا امكن دون تكبر لدري الكوارث والانجرار لحرب وتوترات وفي ذلك ديمقراطية حقيقية ورئاسة رشيدة وحكيمة تقود الهلال الي بر الامان
*ولا نريد ها للكاردينال خسارة وهزيمة امام مجموعة التراس
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ادريس
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019