• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024
حسن فاروق

الصحفي الكبير ورط المريخ في 160 ألف دولار (2)

حسن فاروق

 0  0  2682
حسن فاروق
أصل الحكاية

الصحفي الكبير ورط المريخ في 160 ألف دولار (2)

سردت أمس تفاصيل الرواية التي أتت بغارزيتو مدربا للمريخ مرة أخرى رغم رفض رئيس اللجنة الحكومية لتسيير نادي المريخ وقتها (2017)، لخيار المدرب الفرنسي وفضل عليه المدرب هاي، وذكرت أن أعضاء من اللجنة الحكومية المعينة لتسيير نادي المريخ، قادوا ضغطا إعلاميا وجماهيريا لإجبار جمال الوالي التنازل عن رغبته في عدم التعاقد مع الفرنسي لأسباب مختلفة منها جانب شخصي تجاه غارزيتو، وجانب مالي بعد إهتزاز الوضع المالي لفتى المؤتمر الوطني المدلل بسبب خلال داخل الحزب الحاكم وقتها، وتوقف أشكال الدعم التى كان يحظى بها.
وذكرت أن مزمل أبوالقاسم وعصام الحاج قادا حملة الضغط على جمال الوالي، مع العلم أنهما حتى اللحظة لم يساهما بمليم أحمر في التعاقد مع غارزيتو مدربا للمريخ، بل إن الصحفي الكبير الذي يقود المريخ إلى نهايات غير معلومة، خاصة بعد إنتهاء المدة المحددة بين غارزيتو وأوكتاي اليوم لتسديد مبلغ الـ 160 ألف دولار المتبقية من مستحقاته طرف المريخ، كان على علم أن التعاقد الذي تم كان للعرض فقط، وحاول أن يتكسب كالعادة منه، إنجاز من الإنجازات الوهمية التي يتاجر بها، الصحفي وهو صحفي قبل كل شيء لم يملك جماهير المريخ التي يخاطبها في الفاضي والمليان، حقيقة أن اللجنة الحكومية التي كان من أعضائها، لم تسدد مستحقات غارزيتو المالية، صمت صمت القبور، مثلما هو صامت الآن على نهاية المهلة التي إلتزم بها التركي أوكتاي لغارزيتو، ولم يفتح الله عليه بكلمة للرأي العام المريخي، توضح حقيقة الوضع الحالي.وخطورته على المريخ في حال لم يلتزم أوكتاي وأخطر غارزيتو الفيفا بعدم وصول المبلغ في الوقت المحدد.
صمت مثلما صمت الإعلام المريخي، وكأن الجميع ينتظر لحظة نهاية المهلة، على طريقة (ماف زول يكلم زول)، وتبدأ بعدها المسرحية المحفوظة (الحقوا المريخ .. ياجماعة لو زول معاه تلفون أوكتاي، شوفوا ود الشيخ يتصل عليهو، كده الموضوع ده لو ما إتحصل الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ممكن يصدر عقوبة أقسى من الفاتت وينزل المريخ درجة تانية، ماتنسوا ياجماعة دي الفيفا قبل موسم منعتنا من تسجيل اللاعبين بسبب أموال مارسيال). إنتظروا هذا العرض قريبا على مسرح النادي الكبير، والمنقذ لن يكون الصحفي الكبير الذي إعتمد على العرض للكسب الشخصي كعادته، ليرضي غروره ونرجسيته، ولو كان الثمن نهاية المريخ، وضعه بإستمرار تحت ضغط الأزمات والمتاجرة بها، والظهور في نهاية الفيلم بمظهر البريء الحريص على المصلحة العامة، والباحث عن رفعة المريخ وتقدمه وهو في الواقع من يهده ويهزمه ويقوده إلى الخلف، بمثل هذه النوع من اللعب والضحك على من يظن ومن معه أنهم مجموعة من السذج والأغبياء يرضيهم العرض في بدايته ويصفقوا لإنجاز نهايته عقوبات حولت النادي إلى متسول للحسنات عند الأتراك.
أواصل
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : حسن فاروق
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019