• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-23-2024
مازري

كفاية نفخ!

مازري

 0  0  1509
مازري
العمود الحر

عبدالعزيز المازري

كفاية نفخ!

*يكتفي الهلال بمواجهات الدوري السوداني في حين ان منافسيه الاهلي وبلاتنيوم والنجم التونسي رسموا خارطة طريق للمجموعات بمعسكرات خارجية ومباريات ودية من العيار الثقيل

*مازال البعض يستخدم اسلوب النفخ في تضخيم لاعب او فريق بعيدا عن وضع الخطط لتحقيق الاهداف !

*اوقفني حديث وتصريح لاحد مسؤولي نادي النجم عبر قناة رياضية مصرية حينما قال الاهلي فريق كبير وسنتأهل سويا من المجموعة

*لم اتعجب كثيرا من تصريحه الواثق لأنهم في كل مرة يعرفون كيف يتفوقوا علينا ونحن لا نتعظ بل نكتفي بالنفخة الكذابة كما يقول الاشقاء في مصر

*صحيح اننا مازلنا نتعامل مع الهلال انه الفريق العملاق الذي جندل من قبل الاهلي والترجي وكبار القارة الافريقية في حين ان الهلال الحالي نواقصه ظاهرة لأصغر مشجع ونقاط ضعفه بائنة ظاهرة للخصوم يعرفونها جيدا ويستفيدوا منها

*مجلس الهلال الذي تفنن في ادخال الهلال للمجموعات بكشف لا يتعدي التسعة عشر لاعبا دون لاعب واحد محترف يصنع الفارق ويكون اضافة حقيقة للفريق في المجموعات السواد الاعظم من جمهور الهلال لا يثق في الاضافات القادمة للفريق وواحد من اعضاء لجنة تسجيلاته يقول ان الهلال سيفاوض اللاعبين الذين انتهت عقوداتهم مع انديتهم

*السقف الوهمي الضعيف الذي يتعامل معه الكاردينال مع التسجيلات اضر بالفريق وافقده كثيرا من المواهب في السنوات الثلاثة الماضية وبالتالي لم يستطع ان يرمم نواقص الفريق

*لا يمكن ولا يعقل ان يكون الهلال العملاق الافريقي يوجد في متوسط دفاعه طرف يمين وطرف يسار ونعني هنا بويا والسمؤال !

*اذا كان الكاردينال يتعامل مع تسجيلات الهلال بنفس الطريقة ونفس الكيفية فلا نحلم بترميم نواقص الفريق ولا التنافس في المجموعات والفريق يفتقد للكثير مقارنة بفرق المجموعة التي يتواجد فيها

*بالأمس شاهدت برنامج الكرة السمراء عبر قناة الهلال والذي نجح فيه المذيع محمد عثمان والمحللين في ابراز نقاط ضعف وقوة فرق مجموعة الهلال وقدموا روشتة النصر للهلال وسألت نفسي هل يشاهد الكاردينال قناة الهلال ام يكتفي بمتابعة البرامج التي تمجد شخصه والفنانين الذين يتغنون له!

*برغم المطالبات الجماهيرية والآراء من الفنيين والمختصين الا ان مجلس الهلال اكتفي بمنح الجهاز الفني للفريق الثقة للاستمرار رغم النتائج السيئة في الدوري وعدم وجود طريقة او تكتيك او حتي تشكيلة ثابته يتميز بها الفريق

*صلاح والبرنس هو الواقع الذي امامنا ويجب ان نقبل به عنوة هكذا فلا مجال لخبير او مدرب فني قادم يغير من شكل الفريق كما هو حال تسجيلاتنا ولجنتها التي وضع المجلس الثقة فيها

*كيف ندخل المجموعات وننافس فيها هل بالحديث والكلام والنفخ ام بالتخطيط والدراسة

*ان كان مجلس الهلال يخطط لاسعاد جماهيره لاختلف الشكل والطريقة التي يتعامل بها المجلس مع ملف التدريب وملف التسجيلات والمحترفين

*اخر كلمة رمح ورأس التنافس في المجموعات يبدأ من المجلس الهلالي فهل يعي مجلسنا الدرس ويعمل لتصحيح الاخطاء ام يظل كما هو يدير الهلال بهذه العشوائية الفردية

*هل يصحح المجلس الهلالي طريقته ومجلس مستشاريه يمارس نفس دور النفخ الذي يمارسه الاعلام الطبال او الجمهور الذي يتمسك بالأمل المعدوم

*بلاش نفخ واصنعوا هلالا يسعد هذه الجماهير الزرقاء بتصحيح الاوضاع المقلوبة في الفريق فلم يعد الكلام يصنع الفارق ولم يعد صياح وزعيق المطبلون يصنع من الفسيخ شربات

*المقارنة بيننا وغيرنا معدومة لأننا نقارن بين سلوك وسلوك وبين لوحة جميلة نشاهدها في الملاعب الخارجية ولا نراها لدينا

*لقد «هرمنا» ونحن ننفخ فى القربة المقدودة ، ومن توجيه لاعبين ومدربين ومسئولين إلى أهمية تجنب العشوائية ورسم الطريق لفرقنا بالواقعية ..!

*حقيقة ثابتة للجميع مجموعة الهلال في الابطال مجموعة مميزة جدا تضم افضل الفرق الافريقية ولديها الطموح والمقدرة وحسن الاعداد الذي يخول لها الترقي والتأهل عن المجموعة في حين اننا ما زلنا في مربع العشوائية

**اخر كلمة الكورة في ملعب المجلس قبل ان تكون في ملعب اللاعبين !

*الكلام في الرأس وليس في الذيل

كلمات حرة

*قفل استاد الهلال وصيانته قبل انطلاق المجموعات قرار صائب فالحسرة تقتلنا والكاف ينظر للجوهرة انها لا تصلح لممارسة اللعب الليلي بسب سوء الاضاءة

*قبل تحسين مقبرة الخصوم والتي اصبحت الجوهرة لم يحرم الهلال من اللعب ليلا في ملعبه !

*ترشيحات الاهلة تتجه صوب مدينة الحديد والنار معتمدين علي العلاقة الجيدة بين الهلال والامل ! ولكننا نقول الكاش يقلل النقاش فهل ستعتمد تسجيلاتنا علي العلاقات ام حسم الملف بالمال والاقناع

*كلمة حرة اخيرة ..لا للعشوائية
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : مازري
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019