• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-27-2024
الصادق مصطفى الشيخ

استعادة نقابة الصحافيين(2)

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  1392
الصادق مصطفى الشيخ
بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
استعادة نقابة الصحافيين(2)
قبل ان يجف المداد الذى سردنا به جزء مما دار فى لقاء الصحافيين السودانيين لمشروع نظام اساسى جديد تستعاد بموجبه نقابتهم الشرعية خرج علينا مسجل التنظيمات النقابية بحل كافة الاتحادات التى انتخبت او عينت فى 2014 بحجة انتهاء دورتها وشمل قرار الحل ضرورة قيام انتخابات خلال 3 اشهر من تاريخ الحل
وقد رفضت هذا الاتجاه كثير من تجمعات المهنيين والعاملين فى المرافق المختلفة على اعتبار ان القرار يكرس لقيام انتخابات فى حضرة القانون المعيب الصادر من النظام البايد ورمزه الذى يحكم قبضته على المؤسسات والاتحادات عن طريق نقابة المنشاة التى ترفضها كافة قطاعات العاملين
وان كان المسجل قد تمسك بالقانون الذى بين يديه ولكنه لم يفطن لنفسه بالتمسك بالقانون فى العهد البايد ظلت بعض النقابات والاتحادات لاكثر من سبعة سنوات دون انتخابات رغم انها اى الانتخابات كانت تقام بطريقتهم واتذكر فى هذا الخصوص ترشيحى من قبل شبكة الصحافيين السودانيين المعارضة انذاك لاتحاد الصحافيين وقد قدمت اكثر من عشرة طعون كان ابرزها مشاركة احد اعضاء جهاز الامن وهو امى لا يفك الخط كان يبيع حلل واوانى منزلية ويستبدلها بفتايل الريحة والصابون وقد كان مرابط امام منزلنا بامتداد ناصر وهو يسكن مع اقرباؤه بالحى وقد شاهدته عندما قدمت عربة الامن لاعتقال والدى له الرحمة حاول اخفاء نفسه دون جدوى لم اشاهده منذ ذلك الحين الا فى انتخابات الصحافيين كان يتاهب لدخول غرفة التصويت فامسكته من يده سحبها وفر هاربا الى باب الشارع قدمت الطعن وكسبته اما الطعن الثانى فكان بعد اعلان النتيجة رغم قرار الشبكة بالانسحاب من العملية بعد ان تاكد ان تزوير قد حدث فقد نال احدهم اصواتا اعلى من المسجلين يعنى حتى نحن المرشحين ضده صوتنا له كانت فضيحة خجل منها المسجل ولجنة الانتخابات كانت تضحك فى اشارة الى ان ......... لم يلعبها صاح
هذا انموذج من انتخاباتهم التى يودوا للمرحلة الجديدة ان تتسمم بها فتموت كما ماتت فترتهم الى غير رجعة
فالوضع اضحى صعبا بعد القرار الذى نتصور ان تهاونا حدث فى مرحلة الشرعية الثورية التى حل بموجبها امجلسن العسكرى النقابات ثم تراجع بحجة ارتباطها بالخارج وقانون العمل ومنظمته الدولية التى كان من المفترض اللجؤء لها كما لجاء مجلس الوزراء لرفع الحصا واسم السودان من قايمة الدول الراعية للارهاب وان كنت ارى ان الطريق ما زال معبدا للسير فى به الى منظمة العمل لاخفاقات ومنارسات النقابات والطرق التى تاتى بها لاستعادة الشرعية رغم مافى هذا الطريق من مخاطر باحتمال عدم الانصياع لموجهات المنظمة الدولية وبالتالى تجميد السودان ليبقى الحل فى ثورية الشارع ومليونياته التى لا تخيب وقد دعت لها بعض الاحزاب السياسية والنقابات المجربة للاضراب او اتباع طريق نقابة بنك السودان التى انتزعت حقها انتزاعا واقامت انتخاباتها كاول نقابة ثورية توجد على ارض الواقع
ولان نقابة الصحافيين هى راس الرمح كونها العاكس لانشطة النقابات القادمة عليها ان لا تقف وسط الطريق تتحسر وتتباكى على اللبن المسكوب وان لم يفتح الله عليها واقصد اللجنة التمهيدية لاستعادة النقابة الشرعية بكلمة فى هذا الخصوص بل كانت شبكة الصحافيين التى وجدت المحاربة وعدم الاعتراف بها فى النظام الجديد ولا حتى منح ممثلا لها التعليق ناهيك عن اطروحات المجموعة ليبقى الامل منعقد عليها فى ايجاد مخرج يؤمن الوصول بسلام وهزيمة المشروع القاتل لنبض الثورة
دمتم والسلام
نواصل
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019