ما بين الامل والعمل مساحة واسعة فالامل حق في المني والحلم بما ينبغي ان يكون لكن الامل وحده لا يكفي ويتطلب تحويله الي واقع بذل الجهد من خلال عمل منظم يعكس عمق وصلابة الارادة القادرة علي الانتقال من الامل الي الحلم الي الامل طاقة عاطفية محدودة لا تكتمل فائدتها الا بطاقة العمل القادرة علي الانطلاق مهما كانت التحديات والمصاعب وظني ان هذا هو جوهر التحدي الذي عاشه السودان في الايام الاخيرة بحثا عن الذين صدعوا رؤسنا بقدرتهم علي قيادة سفينة الوطن ودخول سباق القائمة الوزارية
والحقيقة ان الاحداث الجسام التي شهدها السودان في ٦ابريل تحتاج الي دراسات سياسية واجتماعية عميقة باعتبارها فترة تاريخية شهدت بزوغ الامل لدي غالبية السودانيون بحثا عن السبل الكفيلة بترجمة هذا الامل والذي تجلي في المظاهرات المليونية في بداية الثورة التي كان لها ان تاتي ثمارها لولا طاقة العمل التي فجرها الثوار علي جميع المنصات لينتقل حلم الجماهير الي الواقع وتعلن كذلك عن لحظة الميلاد السياسي لرئىس الوزراء حمدوك
واتطلع ببصري الي المشهد الراهن ونحن علي اعتاب فترة ديمقراطية لم يتقدم علي منافسة حمدوك احد بالرغم من الغياب عن المشهد كل الحالمين بمقعد الرئاسة واسترجع شريط الاحداث التي مرة بها السودان ايام الثورة كيف استطعنا بطاقة الامل العاطفية وطاقة العمل الثورى الفعلية ان نعبر فوق عشرات الحواجز التي استهدفت مسيرتنا
لا تفسير عندي للمشهد الراهن سوي ان كل الطامحين بالكلام والشعارات في نيل شرف رئاسة السودان لم يملكون شهادة الميلاد السياسي والتي بدونها يفقد طامح في هذا المنصب الرفيع واهم اوراق الترشيح التي تكسبه ثقة الجماهير
الاحلام مثل نجوم ينظر اليها في الظلام والياس حغرة نحفرها بايدينا وضح النهار
والحقيقة ان الاحداث الجسام التي شهدها السودان في ٦ابريل تحتاج الي دراسات سياسية واجتماعية عميقة باعتبارها فترة تاريخية شهدت بزوغ الامل لدي غالبية السودانيون بحثا عن السبل الكفيلة بترجمة هذا الامل والذي تجلي في المظاهرات المليونية في بداية الثورة التي كان لها ان تاتي ثمارها لولا طاقة العمل التي فجرها الثوار علي جميع المنصات لينتقل حلم الجماهير الي الواقع وتعلن كذلك عن لحظة الميلاد السياسي لرئىس الوزراء حمدوك
واتطلع ببصري الي المشهد الراهن ونحن علي اعتاب فترة ديمقراطية لم يتقدم علي منافسة حمدوك احد بالرغم من الغياب عن المشهد كل الحالمين بمقعد الرئاسة واسترجع شريط الاحداث التي مرة بها السودان ايام الثورة كيف استطعنا بطاقة الامل العاطفية وطاقة العمل الثورى الفعلية ان نعبر فوق عشرات الحواجز التي استهدفت مسيرتنا
لا تفسير عندي للمشهد الراهن سوي ان كل الطامحين بالكلام والشعارات في نيل شرف رئاسة السودان لم يملكون شهادة الميلاد السياسي والتي بدونها يفقد طامح في هذا المنصب الرفيع واهم اوراق الترشيح التي تكسبه ثقة الجماهير
الاحلام مثل نجوم ينظر اليها في الظلام والياس حغرة نحفرها بايدينا وضح النهار
