بالامس انطلقت مرحلة جديدة من مراحل استعادة نقابة الصحافيين السودانيين التى اغتصبها منسوبى الاسلام السياسى منذ يونيو 89 حيث استعرض اللجنة التمهيدية مسودة النظام الاساسى واستمعت لراى القاعدة حولة ورغم محاولات افشال المناقشة من محتواها بواسطة بعض منسوبى النظام البايد ورموزه لوصل النقاش لمنتهاه بذات السلاسة التى بدات بها درة قمبو التبسيط وماهر الجوخ فى الاستعراض واختصارات الوزير فيصل والمناضل مندوب قوى الحرية والتغيير احمد يحي وكلماته المعبرة
وقبل ان اقوص فى تفاصيل المسودة وما احتوته من مواد لابد من الاشارة الى بعض النقاط التى نراها جوهرية ويراها البعض ثانوية مع تاكيدنا على احترام رغبات ومواقف كل منتمى لهذا الكيان العظيم من النقاط السلبية هى تواجد الاستاذ محجوب عروة فى المنصة متحدث بدلا عن محجوب محمد صالح وصباح ادم وغياب حيدر المكاشفى وحيدر خيرالله بمعنى ان جملة المتحدثين غابو جميعهم عدا ابوبكر الامين ومحمد على خوجلى
فما هى الاسباب هل لتغيرات جرت فى الوثيقة ام لم يشاور المتحدثون اصلا
ثانيا ادارة الزميل احمد يونس للجلسة شابها نوع من الفوضى مما ادى لاقتلاع الفرص دون اذن
النظام الاساسى لم يملك للمناقشين او يستعرض كما كان معد لذلك واعتمدت النقاشات على تلخيص للاستاذ الجوخ مما يعتبر العرض ناقصا
الامر الاهم هو تحديد الزمن بساعتين والتاخير لنصف ساعة مما حال دون الانتقال للترتيبات العملية لقيام الجمعية العامة وتم تحديد شهر لاستكمال النظام وادخال الملاحظات والحذف وتحديد عضوية الجمعية وهو امر طويل من حقه ان ينسف الجهود المبذولة لاستعادة النقابة المتوقع حلها فى اى وقت مع النقابات الاخرى بعدما تكونت الحكومة الانتقالية
واذا لم تكن اللجنة مقتنعة بحل النقابات فى الوقت القريب كان اولى ان تبحث مع الاجتماع سبيل متاح وفق القانون الحالى المعيب بسحب الثقة عن مجلس الاتحاد الحالى وتفعيل المقترح الذى لم يجد الاهتمام بالدعوة لحل مجلس الصحافة والمطبوعات الذى شهد ايقاف الصحف وتشريد الصحافيين ومحاسبتهم القاسية
النقطة السالبة غير المريحة تلك التى برزت من فاه وزير الثقافة والاعلام بعدم الاقصاء ولكل حزبه والصحافة للجميع تلك المقولة التى لا اقول انها مشروخة لكنها دعوة للسير بذات المنهاج الذى يجعل الصحافة مهنة من لا مهنة له وانها لا تخدم القاريء ولا قضايا الوطن بل تكرس لمصالح ذاتية طالما ان يشاركو فى وضغ اسسها الجديدة ذات الوجوه التى جعلت اجتماعنا ذاك مككنا كما قال فيصل
وتاتى قاصمة الظهر اذا علمنا ان محمد لطيف قد تم توجيه الشكر له على اعتبار انه احد الذين ارثو مواد هذا النظام ومحمد لطيف معروف بانتماؤه الكبير للسلطة البايدة دفعو مقابل كسبه من مجتمع اليسار كثيرا لدرجة اصبح مقربا من القصر بل نسيبا لقاطنيه وقد شهد ان لم يساهم فى وضع القوانين واللوايح المعيبة التى سجنت الصحفى وعذبته فى بيوت الاشباح ومنع من الكتابة واغلاق الصحف وتشريد الصحافيين والخ... من جرايم النظام اللامحدودة
كانما حواء التغيير عاجزة عن استعادة هيبة الصحافة وسلطتها المسروقة
دمتم والسلام
نواصل
وقبل ان اقوص فى تفاصيل المسودة وما احتوته من مواد لابد من الاشارة الى بعض النقاط التى نراها جوهرية ويراها البعض ثانوية مع تاكيدنا على احترام رغبات ومواقف كل منتمى لهذا الكيان العظيم من النقاط السلبية هى تواجد الاستاذ محجوب عروة فى المنصة متحدث بدلا عن محجوب محمد صالح وصباح ادم وغياب حيدر المكاشفى وحيدر خيرالله بمعنى ان جملة المتحدثين غابو جميعهم عدا ابوبكر الامين ومحمد على خوجلى
فما هى الاسباب هل لتغيرات جرت فى الوثيقة ام لم يشاور المتحدثون اصلا
ثانيا ادارة الزميل احمد يونس للجلسة شابها نوع من الفوضى مما ادى لاقتلاع الفرص دون اذن
النظام الاساسى لم يملك للمناقشين او يستعرض كما كان معد لذلك واعتمدت النقاشات على تلخيص للاستاذ الجوخ مما يعتبر العرض ناقصا
الامر الاهم هو تحديد الزمن بساعتين والتاخير لنصف ساعة مما حال دون الانتقال للترتيبات العملية لقيام الجمعية العامة وتم تحديد شهر لاستكمال النظام وادخال الملاحظات والحذف وتحديد عضوية الجمعية وهو امر طويل من حقه ان ينسف الجهود المبذولة لاستعادة النقابة المتوقع حلها فى اى وقت مع النقابات الاخرى بعدما تكونت الحكومة الانتقالية
واذا لم تكن اللجنة مقتنعة بحل النقابات فى الوقت القريب كان اولى ان تبحث مع الاجتماع سبيل متاح وفق القانون الحالى المعيب بسحب الثقة عن مجلس الاتحاد الحالى وتفعيل المقترح الذى لم يجد الاهتمام بالدعوة لحل مجلس الصحافة والمطبوعات الذى شهد ايقاف الصحف وتشريد الصحافيين ومحاسبتهم القاسية
النقطة السالبة غير المريحة تلك التى برزت من فاه وزير الثقافة والاعلام بعدم الاقصاء ولكل حزبه والصحافة للجميع تلك المقولة التى لا اقول انها مشروخة لكنها دعوة للسير بذات المنهاج الذى يجعل الصحافة مهنة من لا مهنة له وانها لا تخدم القاريء ولا قضايا الوطن بل تكرس لمصالح ذاتية طالما ان يشاركو فى وضغ اسسها الجديدة ذات الوجوه التى جعلت اجتماعنا ذاك مككنا كما قال فيصل
وتاتى قاصمة الظهر اذا علمنا ان محمد لطيف قد تم توجيه الشكر له على اعتبار انه احد الذين ارثو مواد هذا النظام ومحمد لطيف معروف بانتماؤه الكبير للسلطة البايدة دفعو مقابل كسبه من مجتمع اليسار كثيرا لدرجة اصبح مقربا من القصر بل نسيبا لقاطنيه وقد شهد ان لم يساهم فى وضع القوانين واللوايح المعيبة التى سجنت الصحفى وعذبته فى بيوت الاشباح ومنع من الكتابة واغلاق الصحف وتشريد الصحافيين والخ... من جرايم النظام اللامحدودة
كانما حواء التغيير عاجزة عن استعادة هيبة الصحافة وسلطتها المسروقة
دمتم والسلام
نواصل
