• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
الصادق مصطفى الشيخ

استعادة نقابة الصحافيين (1)

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  1333
الصادق مصطفى الشيخ
بالامس انطلقت مرحلة جديدة من مراحل استعادة نقابة الصحافيين السودانيين التى اغتصبها منسوبى الاسلام السياسى منذ يونيو 89 حيث استعرض اللجنة التمهيدية مسودة النظام الاساسى واستمعت لراى القاعدة حولة ورغم محاولات افشال المناقشة من محتواها بواسطة بعض منسوبى النظام البايد ورموزه لوصل النقاش لمنتهاه بذات السلاسة التى بدات بها درة قمبو التبسيط وماهر الجوخ فى الاستعراض واختصارات الوزير فيصل والمناضل مندوب قوى الحرية والتغيير احمد يحي وكلماته المعبرة

وقبل ان اقوص فى تفاصيل المسودة وما احتوته من مواد لابد من الاشارة الى بعض النقاط التى نراها جوهرية ويراها البعض ثانوية مع تاكيدنا على احترام رغبات ومواقف كل منتمى لهذا الكيان العظيم من النقاط السلبية هى تواجد الاستاذ محجوب عروة فى المنصة متحدث بدلا عن محجوب محمد صالح وصباح ادم وغياب حيدر المكاشفى وحيدر خيرالله بمعنى ان جملة المتحدثين غابو جميعهم عدا ابوبكر الامين ومحمد على خوجلى

فما هى الاسباب هل لتغيرات جرت فى الوثيقة ام لم يشاور المتحدثون اصلا

ثانيا ادارة الزميل احمد يونس للجلسة شابها نوع من الفوضى مما ادى لاقتلاع الفرص دون اذن

النظام الاساسى لم يملك للمناقشين او يستعرض كما كان معد لذلك واعتمدت النقاشات على تلخيص للاستاذ الجوخ مما يعتبر العرض ناقصا

الامر الاهم هو تحديد الزمن بساعتين والتاخير لنصف ساعة مما حال دون الانتقال للترتيبات العملية لقيام الجمعية العامة وتم تحديد شهر لاستكمال النظام وادخال الملاحظات والحذف وتحديد عضوية الجمعية وهو امر طويل من حقه ان ينسف الجهود المبذولة لاستعادة النقابة المتوقع حلها فى اى وقت مع النقابات الاخرى بعدما تكونت الحكومة الانتقالية

واذا لم تكن اللجنة مقتنعة بحل النقابات فى الوقت القريب كان اولى ان تبحث مع الاجتماع سبيل متاح وفق القانون الحالى المعيب بسحب الثقة عن مجلس الاتحاد الحالى وتفعيل المقترح الذى لم يجد الاهتمام بالدعوة لحل مجلس الصحافة والمطبوعات الذى شهد ايقاف الصحف وتشريد الصحافيين ومحاسبتهم القاسية

النقطة السالبة غير المريحة تلك التى برزت من فاه وزير الثقافة والاعلام بعدم الاقصاء ولكل حزبه والصحافة للجميع تلك المقولة التى لا اقول انها مشروخة لكنها دعوة للسير بذات المنهاج الذى يجعل الصحافة مهنة من لا مهنة له وانها لا تخدم القاريء ولا قضايا الوطن بل تكرس لمصالح ذاتية طالما ان يشاركو فى وضغ اسسها الجديدة ذات الوجوه التى جعلت اجتماعنا ذاك مككنا كما قال فيصل

وتاتى قاصمة الظهر اذا علمنا ان محمد لطيف قد تم توجيه الشكر له على اعتبار انه احد الذين ارثو مواد هذا النظام ومحمد لطيف معروف بانتماؤه الكبير للسلطة البايدة دفعو مقابل كسبه من مجتمع اليسار كثيرا لدرجة اصبح مقربا من القصر بل نسيبا لقاطنيه وقد شهد ان لم يساهم فى وضع القوانين واللوايح المعيبة التى سجنت الصحفى وعذبته فى بيوت الاشباح ومنع من الكتابة واغلاق الصحف وتشريد الصحافيين والخ... من جرايم النظام اللامحدودة

كانما حواء التغيير عاجزة عن استعادة هيبة الصحافة وسلطتها المسروقة

دمتم والسلام

نواصل
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019