رغم ان كرة القدم النسائية تم التصديق لها في عهد الرئيس السابق عمر حسن احمد البشير ولم ترى النور برغم ضغوطات الفيفا على منح المرأة حريتها بممارسة كرة القدم الا اننا لم نسمع بصوت يعلو على صوت البشير ويصف تصديقه للبطولة بالمنكر.
في عهد المدنية شهدت الملاعب السودانية ميلاد مضمار جديد وهو كرة القدم النسائية والذي سيتنافس على بطولته 21 ناديا من مختلف مدن الخرطوم بجانب اندية من الابيض وبقية المدن السودان.
مولانا مهران ماهر مهران خطيب الثورة السودانية واحد أأمتها قد انتقد نقدا لاسعا خطوة المساح للمرأة باللعب امام اعين المشاهدين.
جدل حول كرة القدم النسائية سيطول ويطول.
المريخ يخوض اليوم مباراة في غاية الخطورة امام وداد المغرب في جولة الاياب من البطولة العربية
المريخ وصل الى المغرب مبكرا ويحاول ان يحافظ على تواجده من خلال مجريات اللعب.لا نقول ان الفريق الاحمر يستعطف المستحيل ولكننا نقول ان كرة القدم لعبة المستحيل.
المريخ أمام مفترق طرق وهو يلاعب فريق معروف عنه انه يهدد الحكام ويستعطفهم من اجل الانتصارات والا لما احتسبت له ركلتي جزاء من وحي خيال الحكم المريض الذي ادار اللقاء.
ظلم الحكم ممثل السودان بصورة قبيحة لا تشبه الرياضة ولا اخلاقها.
الوداد كفريق ليس في حاجة ليحصل على ركلة جزاء ولكن الحكم كان واضحا انه يريد ان ينقذ الوداد من ضرب المريخ.
اخيرا
كل الامنيات ان يحقق المريخ نتيجة ايجابية تدعم حظوظه في الوصول الى دور الستة عشر من البطولة العربية
المريخ سيحقق حلم جماهيره الوفية التي ظلت تقف معه في احلك الظروف
لا زالت بعض الصحف تعادي المريخ من اجل اعادة المخلوعين من المريخ ليحكموا المريخ مرة اخرى.
من ورطوا المريخ في قضايا مع الفيفا لن يحكموا المريخ
من يريدون ان يحلوا مشاكلهم عبر المريخ لا مكان لهم في المريخ بعد اليوم.
كل من يريد ان يصنع اسمه او يملع شخصيته يجب ان تكون بعيدا او بمعزل عن المريخ الفريق الكبير الذي يشجعه نصف الشعب السوداني.