أوتاد - أحمد الفكي
في ذاكرة التاريخ و ضمن دوري المجموعات لبطولة الأندية الإفريقية الابطال و بالتحديد عام 2011 استضاف الهلال أنيمبا النيجيري في المقبرة حيث انه لم تكتمل الدقيقة السادسة من عمر المباراة فإذا بكابتن الهلال السابق و المدرب العام الحالي هيثم مصطفى قد قام بتنفيذ ركلة الزاوية و كادت الكرة ان تخرج من منطقة خط ال18 للفيل النيجيري و لكن باري ديمبا أعاد الكرة داخل المنطقة المُحرَّمة لأنيمبا لتجد هداف الهلال في ذلك الوقت إدورد سادومبا و يسكنها الشباك هدفاً اسعد جمهور هلال الملايين ... و لكن كانت المفاجأة الغير سارة و الخطأ الكبير الذي وقع فيه حارس الهلال وقتها المعز محجوب الذي لم يُحسن التوقيت المناسب ووقوفه الخاطئ لصد الكرة المباغتة التي سددها اللاعب النيجيري الذي أسكنها الشباك مُحرزاً هدف التعادل . و ما أقسى تلك اللحظات التي أعلن فيها حكم المباراة ركلة جزاء حقق منها أنيمبا الهدف الثاني كفلت الفوز للفيل النيجيري بهدفين مقابل هدف رغم تقدم الهلال .. من هنا الحذر ثم الحذر من أنيمبا هذا الفريق الشرس الذي يستضيفه الهلال مساء الأحد 29 سبتمبر 2019 في مباراة تحمل عنوان جسر العبور لمرحلة المجموعات .
مساء الأحد سنكون مع موعد الفرح الذي يبثه الهلال لجمهور الكرة السودانية و هو يصطحب خلطته السحرية المكونة من وقفة جمهوره المثالي العظيم الذي يكون في الإستاد كالمرجل يغلي هديراً يصم الآذان محدثاً رُعباً في قلوب لاعبي أنيمبا لما لا و سعة الإستاد خمسة و ستون ألف مُشجع .. مروراً بإضافة الخلطة التي يطبخ مكوناتها الجنرال صلاح محمد آدم المدير الفني لفرقة الرعب الزرقاء معاونة مساعده الوفي المدير العام كابتن هيثم مصطفى الذي يعرف كل صغيرة و كبيرة عن الكرة النيجيرية ، ثم تكتمل تلك الخلطة بهمة و عزيمة نجوم الهلال الذين يضعون الإحترام للضيف النيجيري و الفوز نصب العيون .
إنها مباراة عبور لدور المجموعات و لا تقبل القسمة على إثنين حيث لا بُدَّ من الفوز بأي وسيلة أخلاقيةٍ كانت ولا نقول بطريقة ملتوية حيث يسبق الهلال سمعته التربوية التي اشتهر بها داخلياً و خارجياً..
مباراة الأحد 29 سبتمبر 2019 هي مباراة مفصلية الفائز بها تنقله لدور المجموعات و الخاسر فيها ينزل للكونفدرالية .
يا هلال السودان الحذر .. الحذر من تكرار شريط مباراة عام 2011 و العمل بكل جدٍ و اجتهاد حتى صافرة نهاية المباراة .
دون شك لجمهور الهلال داخل الجوهرة الزرقاء رسالته التي لا تحتاج لوصية وهو اللاعب رقم 1 لما له من دور إيجابي يتمثل في بث الحماس .. كما جانب الإطمئنان يمثله نجوم الهلال التي تزخر بالخبرة الكافية.
من هنا تسبق الدعوات نجوم الهلال داعيةً لهم بالتوفيق و النصر .
و مما يُفرَح له نغمة التفاؤل التي تسود كافة محبي الأزرق الدفاق بأنَّ نجوم الهلال متى ما توفر العامل النفسي لهم و الحضور الذهني الذي يُساعد في عملية الإستلام و التسليم الخاص بالتمرير السريع سيكون الهلال بدراً في سماء السودان .
* آخر الأوتاد :
اللهم أنصر الهلال .. اللهم أنصر الهلال .. اللهم أنصر الهلال .
في ذاكرة التاريخ و ضمن دوري المجموعات لبطولة الأندية الإفريقية الابطال و بالتحديد عام 2011 استضاف الهلال أنيمبا النيجيري في المقبرة حيث انه لم تكتمل الدقيقة السادسة من عمر المباراة فإذا بكابتن الهلال السابق و المدرب العام الحالي هيثم مصطفى قد قام بتنفيذ ركلة الزاوية و كادت الكرة ان تخرج من منطقة خط ال18 للفيل النيجيري و لكن باري ديمبا أعاد الكرة داخل المنطقة المُحرَّمة لأنيمبا لتجد هداف الهلال في ذلك الوقت إدورد سادومبا و يسكنها الشباك هدفاً اسعد جمهور هلال الملايين ... و لكن كانت المفاجأة الغير سارة و الخطأ الكبير الذي وقع فيه حارس الهلال وقتها المعز محجوب الذي لم يُحسن التوقيت المناسب ووقوفه الخاطئ لصد الكرة المباغتة التي سددها اللاعب النيجيري الذي أسكنها الشباك مُحرزاً هدف التعادل . و ما أقسى تلك اللحظات التي أعلن فيها حكم المباراة ركلة جزاء حقق منها أنيمبا الهدف الثاني كفلت الفوز للفيل النيجيري بهدفين مقابل هدف رغم تقدم الهلال .. من هنا الحذر ثم الحذر من أنيمبا هذا الفريق الشرس الذي يستضيفه الهلال مساء الأحد 29 سبتمبر 2019 في مباراة تحمل عنوان جسر العبور لمرحلة المجموعات .
مساء الأحد سنكون مع موعد الفرح الذي يبثه الهلال لجمهور الكرة السودانية و هو يصطحب خلطته السحرية المكونة من وقفة جمهوره المثالي العظيم الذي يكون في الإستاد كالمرجل يغلي هديراً يصم الآذان محدثاً رُعباً في قلوب لاعبي أنيمبا لما لا و سعة الإستاد خمسة و ستون ألف مُشجع .. مروراً بإضافة الخلطة التي يطبخ مكوناتها الجنرال صلاح محمد آدم المدير الفني لفرقة الرعب الزرقاء معاونة مساعده الوفي المدير العام كابتن هيثم مصطفى الذي يعرف كل صغيرة و كبيرة عن الكرة النيجيرية ، ثم تكتمل تلك الخلطة بهمة و عزيمة نجوم الهلال الذين يضعون الإحترام للضيف النيجيري و الفوز نصب العيون .
إنها مباراة عبور لدور المجموعات و لا تقبل القسمة على إثنين حيث لا بُدَّ من الفوز بأي وسيلة أخلاقيةٍ كانت ولا نقول بطريقة ملتوية حيث يسبق الهلال سمعته التربوية التي اشتهر بها داخلياً و خارجياً..
مباراة الأحد 29 سبتمبر 2019 هي مباراة مفصلية الفائز بها تنقله لدور المجموعات و الخاسر فيها ينزل للكونفدرالية .
يا هلال السودان الحذر .. الحذر من تكرار شريط مباراة عام 2011 و العمل بكل جدٍ و اجتهاد حتى صافرة نهاية المباراة .
دون شك لجمهور الهلال داخل الجوهرة الزرقاء رسالته التي لا تحتاج لوصية وهو اللاعب رقم 1 لما له من دور إيجابي يتمثل في بث الحماس .. كما جانب الإطمئنان يمثله نجوم الهلال التي تزخر بالخبرة الكافية.
من هنا تسبق الدعوات نجوم الهلال داعيةً لهم بالتوفيق و النصر .
و مما يُفرَح له نغمة التفاؤل التي تسود كافة محبي الأزرق الدفاق بأنَّ نجوم الهلال متى ما توفر العامل النفسي لهم و الحضور الذهني الذي يُساعد في عملية الإستلام و التسليم الخاص بالتمرير السريع سيكون الهلال بدراً في سماء السودان .
* آخر الأوتاد :
اللهم أنصر الهلال .. اللهم أنصر الهلال .. اللهم أنصر الهلال .
