*بخصوص مباراة أول أمس الإعدادية امام الخرطوم حسب تقديري قدم الخرطوم الوطني تجربة قوية للجهاز الفني للهلال قبل مباراة إنيمبا المهمة ، كذلك كشفت التجربة الكثير للجهاز الفني للخرطوم الوطني قبل مواجهة موتيمبا بيمبي في إياب دور ال32 .
الهلال لعب الشوط الاول وفق تنظيم 244 والخرطوم إنتهج إسلوب 334 ، طوال الشوط الأول لم يستطع الهلال تشكيل أي خطورة على مرمى الخرطوم الوطني للتراجع الجماعي للاعبي الخرطوم لعمل حاجز صد اول قبل خط الدفاع حيث كان ينزل الجناحان الأيمن والأيسر ليصبح الخرطوم الوطني و كأنه يلعب بخمسة لاعبين في الوسط مقابل أربعة للهلال ،مارس الخرطوم الضغط وتضييق المساحات على وسط الهلال ..الهلال حاول ان يعتمد على صعود الظهيرين فارس على الشمال وحليبي على اليمين لعمل الزيادة العددية في مقابل ذلك كان جناحا الخرطوم، محمد المصطفى وعبد العظيم، دائماً ما يستغلون المساحة التي يتركها تقدم ظهيري الهلال .
*طرفا الوسط سليم والثعلب، لم تكن حركتهما الهجومية فعالة لذا كان ثنائي الهجوم (بلعويدات واسكندر) معزولين تماماً طوال دقائق الشوط الأول.
*انتهى الشوط الأول بهدف للخرطوم من خطأ مشترك بين دفاع و حارس مرمى الهلال.
*دخول الشعلة و موفق و بشة و ولاء من بداية الشوط الثاني حول الكفة لصالح الهلال وأنعش هجماته بالذات موفق الذي قام بمجهود جبار على الجهة اليسرى لانه في الاصل جناح حيث كان يقطع مسافة طويلة من خط الوسط حتى راية الكورنر وعمل صداع لظهير الخرطوم الوطني عبد العزيز كمال مع مساندة من فارس مع تحركات الشعلة و ولاء.
* في الشوط الثاني كان دفع الله الظهير الأيمن يقابل لاعبين من الخرطوم الوطني: الجناح عبد العظيم والظهير الأيسر عبد الرحمن الليبي لأن بشة الصغير كان يدخل لعمق الوسط و يتركه وحيداً
*موفق احرز هدف جميل من كرة تبادلها مع الشعلة ، قبل أن يحرز الخرطوم هدف التقدم الثاني من خطأ للاعب الشباب رقم 30 لكن الشعلة من زاوية صعبة أدرك التعادل ليردفه بهدف الفوز من كرة مرتدة من دفاع الخرطوم لعبها على الطائر في اقصى الزاوية اليمنى (في التمانيات).
قبل الختام
# الجميع كان ينتظر اداءً جيداً من اللاعب صهيب الثعلب حتى يعوض غياب اللاعب نزار حامد لكن اللاعب لم يكن مقنعاً. الفرصة مازالت أمامه ليقدم نفسه أمام الفلاح العطبراوي حتى يكون جاهزا لمباراة إنيمبا.
# وجود مهاجمين داخل الصندق في تنظيم 244 يقلل من خلق الفرص لكن تواجد مهاجم داخل الصندوق واخر خارجه على الجناح الأيمن مثلا يمنح الهلال حلول هجوميه في فتح اللعب ودفاعية في منع الظهير الأيسر لإنيمبا من التقدم أو تأخر احد المهاجمين ليكون قريباً من محاور اللعب بالهلال لاستلام الكرات وبناء الهجمات .
#محمد دراج كان نشطا ومتحركا لكن كانت تنقصه اللمسة الأخيرة في تمرير الكرة.
# محمد مصطفى الجناح الأيمن المقلوب رقم 11شكل خطورة على دفاع الهلال بقوته وسرعة إنطلاقاته لكن صمد امامها دفاع الهلال بقيادة التونسي شهاب بن فرج.
الهلال لعب الشوط الاول وفق تنظيم 244 والخرطوم إنتهج إسلوب 334 ، طوال الشوط الأول لم يستطع الهلال تشكيل أي خطورة على مرمى الخرطوم الوطني للتراجع الجماعي للاعبي الخرطوم لعمل حاجز صد اول قبل خط الدفاع حيث كان ينزل الجناحان الأيمن والأيسر ليصبح الخرطوم الوطني و كأنه يلعب بخمسة لاعبين في الوسط مقابل أربعة للهلال ،مارس الخرطوم الضغط وتضييق المساحات على وسط الهلال ..الهلال حاول ان يعتمد على صعود الظهيرين فارس على الشمال وحليبي على اليمين لعمل الزيادة العددية في مقابل ذلك كان جناحا الخرطوم، محمد المصطفى وعبد العظيم، دائماً ما يستغلون المساحة التي يتركها تقدم ظهيري الهلال .
*طرفا الوسط سليم والثعلب، لم تكن حركتهما الهجومية فعالة لذا كان ثنائي الهجوم (بلعويدات واسكندر) معزولين تماماً طوال دقائق الشوط الأول.
*انتهى الشوط الأول بهدف للخرطوم من خطأ مشترك بين دفاع و حارس مرمى الهلال.
*دخول الشعلة و موفق و بشة و ولاء من بداية الشوط الثاني حول الكفة لصالح الهلال وأنعش هجماته بالذات موفق الذي قام بمجهود جبار على الجهة اليسرى لانه في الاصل جناح حيث كان يقطع مسافة طويلة من خط الوسط حتى راية الكورنر وعمل صداع لظهير الخرطوم الوطني عبد العزيز كمال مع مساندة من فارس مع تحركات الشعلة و ولاء.
* في الشوط الثاني كان دفع الله الظهير الأيمن يقابل لاعبين من الخرطوم الوطني: الجناح عبد العظيم والظهير الأيسر عبد الرحمن الليبي لأن بشة الصغير كان يدخل لعمق الوسط و يتركه وحيداً
*موفق احرز هدف جميل من كرة تبادلها مع الشعلة ، قبل أن يحرز الخرطوم هدف التقدم الثاني من خطأ للاعب الشباب رقم 30 لكن الشعلة من زاوية صعبة أدرك التعادل ليردفه بهدف الفوز من كرة مرتدة من دفاع الخرطوم لعبها على الطائر في اقصى الزاوية اليمنى (في التمانيات).
قبل الختام
# الجميع كان ينتظر اداءً جيداً من اللاعب صهيب الثعلب حتى يعوض غياب اللاعب نزار حامد لكن اللاعب لم يكن مقنعاً. الفرصة مازالت أمامه ليقدم نفسه أمام الفلاح العطبراوي حتى يكون جاهزا لمباراة إنيمبا.
# وجود مهاجمين داخل الصندق في تنظيم 244 يقلل من خلق الفرص لكن تواجد مهاجم داخل الصندوق واخر خارجه على الجناح الأيمن مثلا يمنح الهلال حلول هجوميه في فتح اللعب ودفاعية في منع الظهير الأيسر لإنيمبا من التقدم أو تأخر احد المهاجمين ليكون قريباً من محاور اللعب بالهلال لاستلام الكرات وبناء الهجمات .
#محمد دراج كان نشطا ومتحركا لكن كانت تنقصه اللمسة الأخيرة في تمرير الكرة.
# محمد مصطفى الجناح الأيمن المقلوب رقم 11شكل خطورة على دفاع الهلال بقوته وسرعة إنطلاقاته لكن صمد امامها دفاع الهلال بقيادة التونسي شهاب بن فرج.
