؟
ولأن للكاردينال أقوالاً مأثورة لم ولن يستطيع شعب الهلال ان يتجاوزها لخطورتها على المشهد الهلالي ولأنها فيما بعد أصبحت(نبوءات ) قد تحققت فعلاً وليس ذلك ببعيد فالكاردينال عندما أصدرت أعلى جهة قضائية في السودان قرارها بعدم أهليته للترشح لرئاسة الهلال استقبل هذا القرار باستخفاف شديد وأطلق عبارته تلك عندما سأله صديقه (عقاد ) عن تأثير الخبر عليه فكان جوابه (ياعقاد انتو ماعارفين البلد دي بتدار كيف؟ ) عندها كان جوابه يتناسب مع النظام الذي كان يحكمنا من فساد ومحسوبية ورشوة واستغلال سلطات حيث كانت أسرع قصة نجاح هي عبارة (انا جاييك من فلان ) .
لكن مابال عهد الديمقراطية والحرية والعدالة يعطي وجهاً بشوشاً لمن صرح بقدرته على تطويع القوانين لمصلحته ؟ والمؤسف حقاً أن يتم استقباله من وزير الداخلية الذي لو كان يؤمن بالسودان الجديد لما استقبل من تمت إدانته بجريمة تمس الشرف والأمانة .
ورغم ماصاحب استقبال وزير الداخلية للكاردينال من إحباط أعاد إلينا ذكريات النظام البائد إلا أني لن أتفق مع من رأى صورة الكاردينال مع الوزير وردد بصوت حسرته( لم تسقط بعد) .
هي سقطت نعم لكن مازال ( بعض المؤلفة قلوبهم ) يعيشون بيننا و يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق وهؤلاء لا حرج لديهم أن استقبلوا من تمت إدانته بجريمة تمس الشرف والأمانة.
إنفرادات متفرقة:
الصورة التي تم تداولها على نطاق واسع للكاردينال مع وزير الداخلية لاينبغي أن تأخذ أهمية كبرى فهو نفسه الكاردينال الذي رقص مع الرئيس المخلوع وكلنا نعلم أن المخلوع لم (ير العافية ) منذ أن اتخذ(كردنة ) خليلاً له ومنذ تلك الرقصة والبشير قد اقترب من كوبر التي يجلس عليها الأن بتهم تشبه كثيراً خليله .
أخشى على وزير الداخلية من هذا الاستقبال وهذه الزيارة إلا إن كانت (عترة ) ستصلح(المشية ) .
الكاردينال اقترب كثيراً من حمل لقب الرئيس المخلوع وغداً لناظره قريب
ولأن للكاردينال أقوالاً مأثورة لم ولن يستطيع شعب الهلال ان يتجاوزها لخطورتها على المشهد الهلالي ولأنها فيما بعد أصبحت(نبوءات ) قد تحققت فعلاً وليس ذلك ببعيد فالكاردينال عندما أصدرت أعلى جهة قضائية في السودان قرارها بعدم أهليته للترشح لرئاسة الهلال استقبل هذا القرار باستخفاف شديد وأطلق عبارته تلك عندما سأله صديقه (عقاد ) عن تأثير الخبر عليه فكان جوابه (ياعقاد انتو ماعارفين البلد دي بتدار كيف؟ ) عندها كان جوابه يتناسب مع النظام الذي كان يحكمنا من فساد ومحسوبية ورشوة واستغلال سلطات حيث كانت أسرع قصة نجاح هي عبارة (انا جاييك من فلان ) .
لكن مابال عهد الديمقراطية والحرية والعدالة يعطي وجهاً بشوشاً لمن صرح بقدرته على تطويع القوانين لمصلحته ؟ والمؤسف حقاً أن يتم استقباله من وزير الداخلية الذي لو كان يؤمن بالسودان الجديد لما استقبل من تمت إدانته بجريمة تمس الشرف والأمانة .
ورغم ماصاحب استقبال وزير الداخلية للكاردينال من إحباط أعاد إلينا ذكريات النظام البائد إلا أني لن أتفق مع من رأى صورة الكاردينال مع الوزير وردد بصوت حسرته( لم تسقط بعد) .
هي سقطت نعم لكن مازال ( بعض المؤلفة قلوبهم ) يعيشون بيننا و يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق وهؤلاء لا حرج لديهم أن استقبلوا من تمت إدانته بجريمة تمس الشرف والأمانة.
إنفرادات متفرقة:
الصورة التي تم تداولها على نطاق واسع للكاردينال مع وزير الداخلية لاينبغي أن تأخذ أهمية كبرى فهو نفسه الكاردينال الذي رقص مع الرئيس المخلوع وكلنا نعلم أن المخلوع لم (ير العافية ) منذ أن اتخذ(كردنة ) خليلاً له ومنذ تلك الرقصة والبشير قد اقترب من كوبر التي يجلس عليها الأن بتهم تشبه كثيراً خليله .
أخشى على وزير الداخلية من هذا الاستقبال وهذه الزيارة إلا إن كانت (عترة ) ستصلح(المشية ) .
الكاردينال اقترب كثيراً من حمل لقب الرئيس المخلوع وغداً لناظره قريب
