*ظل الاتحاد السوداني لكرة القدم علي مر العقود ،خاصة في فترات د.كمال شداد يتمسك بالتركيز علي المنتخبات الوطنية ، وهذا أمر جيد ولا غبار عليه ، ولكنه اي الاتحاد وشداد يتعاملون مع الاندية الممثلة للسودان وكأنها قادمة من كوكب آخر ، وليست ذات صلة او علاقة تربطها بالاتحاد او حتي بالسودان .
*وظهر ذلك بجلاء في كثير من المواقف والقضايا التي كانت تتطلب معاونة و مساندة الاتحاد للهلال او المريخ في قضايا ديون المدربين واللاعبين الاجانب لدي "فيفا" ،او في وصول بطاقات اللاعبين الأجانب ، وتابعنا في كثير من المرات كيف كان بعض المسؤولين او الموظفين بالاتحاد يخفون هذه البطاقات او يمنعون خطابات الاتحادات الافريقية او "كاف" من الوصول لإدارتي الهلال او المريخ الأمر الذي جعل الناديين يتضرران كثيراً من هذه التصرفات الرعناء وغير المسؤولة .
*وفي الأمس القريب ،انفجر شداد من الغضب لمجرد طلب الهلال ، اشراك لاعب الفريق بالمنتخب الاولمبي في الاعداد لمباراة انيمبا ، لقلة حراس الفريق ، كما ان هنالك أكثر من 3 لاعبين للهلال بالمنتخب الوطني لم يشاركوا في لقاء تشاد ، وربما لا يشاركون في تشكيلة المنتخب في لقاء الاياب ، في الوقت الذي يشهد فيه الهلال نقصاً في صفوفه قبل مواجهة انيمبا ، مع الوضع في الاعتبار ان تخطي تشاد لن يكون بالأمر المستحيل عطفاً علي نتيجة لقاء تشاد الثلاثية التي منحت منتخبنا الضوء الأخضر للعبور الي المرحلة المقبلة في تصفيات كأس العالم.
*نقول ذلك مع التأكيد بأننا مع المنتخب الوطني اولاً وآخيراً ، ولكن حين يكون هنالك فريق ممثل للسودان ينبغي ان يجد المساندة والدعم وتزليل العقبات من قبل الاتحاد العام ،اذا لم يكن ذلك خصماً علي اعداد المنتخب او مشاركاته الدولية .
*التهديد والوعيد وطريقة رفع العصا الغليظة ، من المفترض انها انتهت بنهاية نظام البطش والديكتاتورية ، علي الاتحاد العام فتح النوافذ لطرد السموم وتجديد الهواء ، وفتح صفحة بيضاء عنوانها ، الانفتاح علي كل الاندية واعتبارها شريكاً اصيلاً في العملية الكروية .
*فهذه الاندية تعمل تحت مظلة الاتحاد واشرافه وأُبوته ، ولا نريد العودة الي عهد التيه و الظلام ، او مشاهدة سيناريوهات ابراز العضلات والتجاذبات بين الطرفين ـ كما كان يحدث سابقاً ـ
*وظهر ذلك بجلاء في كثير من المواقف والقضايا التي كانت تتطلب معاونة و مساندة الاتحاد للهلال او المريخ في قضايا ديون المدربين واللاعبين الاجانب لدي "فيفا" ،او في وصول بطاقات اللاعبين الأجانب ، وتابعنا في كثير من المرات كيف كان بعض المسؤولين او الموظفين بالاتحاد يخفون هذه البطاقات او يمنعون خطابات الاتحادات الافريقية او "كاف" من الوصول لإدارتي الهلال او المريخ الأمر الذي جعل الناديين يتضرران كثيراً من هذه التصرفات الرعناء وغير المسؤولة .
*وفي الأمس القريب ،انفجر شداد من الغضب لمجرد طلب الهلال ، اشراك لاعب الفريق بالمنتخب الاولمبي في الاعداد لمباراة انيمبا ، لقلة حراس الفريق ، كما ان هنالك أكثر من 3 لاعبين للهلال بالمنتخب الوطني لم يشاركوا في لقاء تشاد ، وربما لا يشاركون في تشكيلة المنتخب في لقاء الاياب ، في الوقت الذي يشهد فيه الهلال نقصاً في صفوفه قبل مواجهة انيمبا ، مع الوضع في الاعتبار ان تخطي تشاد لن يكون بالأمر المستحيل عطفاً علي نتيجة لقاء تشاد الثلاثية التي منحت منتخبنا الضوء الأخضر للعبور الي المرحلة المقبلة في تصفيات كأس العالم.
*نقول ذلك مع التأكيد بأننا مع المنتخب الوطني اولاً وآخيراً ، ولكن حين يكون هنالك فريق ممثل للسودان ينبغي ان يجد المساندة والدعم وتزليل العقبات من قبل الاتحاد العام ،اذا لم يكن ذلك خصماً علي اعداد المنتخب او مشاركاته الدولية .
*التهديد والوعيد وطريقة رفع العصا الغليظة ، من المفترض انها انتهت بنهاية نظام البطش والديكتاتورية ، علي الاتحاد العام فتح النوافذ لطرد السموم وتجديد الهواء ، وفتح صفحة بيضاء عنوانها ، الانفتاح علي كل الاندية واعتبارها شريكاً اصيلاً في العملية الكروية .
*فهذه الاندية تعمل تحت مظلة الاتحاد واشرافه وأُبوته ، ولا نريد العودة الي عهد التيه و الظلام ، او مشاهدة سيناريوهات ابراز العضلات والتجاذبات بين الطرفين ـ كما كان يحدث سابقاً ـ
