*ليس من باب التشاؤم ،اذا قلت ان فوز المنتخب الوطني لكرة القدم علي تشاد بثلاثة اهداف في تصفيات كأس العالم ، هو مجرد مسكن ، او فرحة مؤقتة ،ستنسينا الكثير من الأمور الفنية التي تستحق التصحيح والمراجعة .
*وواحدة من مشاكلنا المستعصية اننا نتجاوز عن الكثير من الأخطاء والسلبيات التي تعج بها الكرة السودانية ، لمجرد تحقيق فوز بعد هزائم عدة ، وهنالك الكثير من الشواهد التي تثبت ذلك ، وهي لا تنطبق علي المنتخبات فقط انما تمتد للأندية الممثلة للسودان في البطولات الخارجية ، فبعد عدة هزائم واخفاقات ، نستطيع بفوز وحيد ان نبتهج لأسابيع وشهور الي ان نصطدم بهزيمة جديدة ، وهكذا دواليك !!
*فما نحققه من انتصارات ليس وليدة خطط وبرامج واعداد نموذجي ، انما كل شئ يسير بإجتهادات فردية ، وخبط عشواء ، "يا جابت يا خابت" !
*دعونا نعود لعشرات السنين والي يومنا هذا ، اين هي الكرة السودانية اقليمياً وقارياً علي المستوي الافريقي والدولي ، ماهي انجازات المنتخبات السودانية والاندية وعلي رأسها الهلال والمريخ ، كل ما تحقق بطولة مانديلا التي حازها المريخ في العام 1989 ، عدا ذلك ليس هنالك اي لقب "معتبر" لمنتخب او ناد او تأهل لكاس العالم وكل ذلك لعدم وجود خارطة طريق او تخطيط او أساس للإنطلاق!
*والاهتمام بكرة القدم لدي الجمهور السوداني العاشق لهذه اللعبة لا يوازيه اي تطور وتقدم للكرة السودانية ، لأن اتحاداتنا المتعاقبة وادارات الهلال والمريخ لا تملك البرامج ولا الطموحات لتغيير هذا الواقع المذري علي المستوي المحلي والذي هو المرآة التي تعكس موقعك مع الفرق والمنتخبات المنافسة علي المستوي الافريقي والعالمي ، وجميع هذه الادارات والاتحادات المتعاقبة تهدر وقتها في الصراعات وادارة الأزمات ، لينتج في النهاية فرق ومنتخبات ضعيفة ومضعضعة لا هم لها او هدف غير "التواجد" و "المشاركة" و "تمامة العدد" !
*اننا بحاجة الي التسامي فوق الصراعات والخلافات والمكاسب الشخصية ، ووضع ميثاق وخارطة طريق يتوافق عليه الجميع ، لإحداث نقلة نوعية ، تضخ الدماء في جسد الكرة السودانية ، وفق برنامج علمي طموح ، يعتني بتغيير وتعديل الكثير من اللوائح والقوانين التي تعيق المسار ، ويعتمد علي تأهيل الاداريين والمدربين والحكام ، وينشئ قاعدة للبراعم والناشئين والشباب لأهم أساس اي تطور ونهضة .
*وعدا ذلك سنظل في هذه الدائرة ، دائرة الفوز بالقطارة والمسكنات !
*وواحدة من مشاكلنا المستعصية اننا نتجاوز عن الكثير من الأخطاء والسلبيات التي تعج بها الكرة السودانية ، لمجرد تحقيق فوز بعد هزائم عدة ، وهنالك الكثير من الشواهد التي تثبت ذلك ، وهي لا تنطبق علي المنتخبات فقط انما تمتد للأندية الممثلة للسودان في البطولات الخارجية ، فبعد عدة هزائم واخفاقات ، نستطيع بفوز وحيد ان نبتهج لأسابيع وشهور الي ان نصطدم بهزيمة جديدة ، وهكذا دواليك !!
*فما نحققه من انتصارات ليس وليدة خطط وبرامج واعداد نموذجي ، انما كل شئ يسير بإجتهادات فردية ، وخبط عشواء ، "يا جابت يا خابت" !
*دعونا نعود لعشرات السنين والي يومنا هذا ، اين هي الكرة السودانية اقليمياً وقارياً علي المستوي الافريقي والدولي ، ماهي انجازات المنتخبات السودانية والاندية وعلي رأسها الهلال والمريخ ، كل ما تحقق بطولة مانديلا التي حازها المريخ في العام 1989 ، عدا ذلك ليس هنالك اي لقب "معتبر" لمنتخب او ناد او تأهل لكاس العالم وكل ذلك لعدم وجود خارطة طريق او تخطيط او أساس للإنطلاق!
*والاهتمام بكرة القدم لدي الجمهور السوداني العاشق لهذه اللعبة لا يوازيه اي تطور وتقدم للكرة السودانية ، لأن اتحاداتنا المتعاقبة وادارات الهلال والمريخ لا تملك البرامج ولا الطموحات لتغيير هذا الواقع المذري علي المستوي المحلي والذي هو المرآة التي تعكس موقعك مع الفرق والمنتخبات المنافسة علي المستوي الافريقي والعالمي ، وجميع هذه الادارات والاتحادات المتعاقبة تهدر وقتها في الصراعات وادارة الأزمات ، لينتج في النهاية فرق ومنتخبات ضعيفة ومضعضعة لا هم لها او هدف غير "التواجد" و "المشاركة" و "تمامة العدد" !
*اننا بحاجة الي التسامي فوق الصراعات والخلافات والمكاسب الشخصية ، ووضع ميثاق وخارطة طريق يتوافق عليه الجميع ، لإحداث نقلة نوعية ، تضخ الدماء في جسد الكرة السودانية ، وفق برنامج علمي طموح ، يعتني بتغيير وتعديل الكثير من اللوائح والقوانين التي تعيق المسار ، ويعتمد علي تأهيل الاداريين والمدربين والحكام ، وينشئ قاعدة للبراعم والناشئين والشباب لأهم أساس اي تطور ونهضة .
*وعدا ذلك سنظل في هذه الدائرة ، دائرة الفوز بالقطارة والمسكنات !
