*الكثيرون في الوسط الرياضي يعرفون لونيتي "الهلالية" ، وذلك بالمناسبة حق وليس ذُمة او عيباً ، فكل شخص حر في اختيار لونيته او ناديه المفضل وكلنا "اعلاميون او اداريون او مدربون او حكام" جئنا الي هذا الوسط تسبقنا إنتماءتنا والا لما كنا في داخله ،وليس في الانتماء غضاضة ولكن العيب ان تتحيز وتتطرف لناديك علي حساب الحقيقة او ان ترجح ميزان العدالة ظلماً وبهتاناً للون الذي تنتمي اليه ..
*كان لابد من هذه المقدمة ،لأنني اود تناول شأن هلالي خالص ، فالهلال الذي يشجعه الملايين ، مثلما المريخ كذلك ، ليس في الموقع الذي نريده له !
*الهلال النادي الرائد والقائد ، مع شقيقه المريخ ، دائماً ما كانت اداراته المتعاقبة صاحبة مبادرات وأفكار خلاقة ومتقدمة وذلك علي مر السنوات ، ولكن في كل مرة كانت الفكرة تموت في مهدها ، او تواجه العقبات والمطبات و "الحُفر" ، فقبل وبعد التعامل التجاري مع "شركة فورموست" للألبان في الثمانينيات ـ علي ما اذكر ـ وكان مردودها "مش ولا بد" ، وظل بعض رؤساء واعضاء مجلس الهلال يجتهدون في ايجاد آلية استثمار لمواجهة المنصرفات الباهظة والثقيلة في تسيير النشاط ومحاولة اخراج النادي من جيوب الأفراد ،وكان لهم حق الاجتهاد ولكن لم ينجح احد .
*أخر المبادرات ، جاءت من قبل رئيس مجلس الهلال اشرف الكاردينال قبل سنوات قليلة ، وكانت تتلخص في تحويل النادي ، لشركة مساهمة ، وحسب متابعتي آنذاك مع الامين العام المستقيل عماد الطيب ، ان الفكرة او المبادرة كانت تسير بصورة جيدة ، وتلقي مجلس الادارة الكثير من الموافقات ، ولكنهم فيما يبدو اصطدموا بعدها ببعض الاجرءات القانونية وواجهوا بيروقراطية المكاتب ولم ترق الفكرة لبعض الهلاليين .
*المهم ، هذه الفكرة هي الأخري ماتت ولحقت سابقاتها .
*الأمر الذي لا يحتاج الي اي مغالطات ، ان كرة القدم في العالم كله تطورت واستحدثت الكثير من اللوائح والقوانين في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وتتطلب تغيير وتعديل الأنظمة واللوائح المتبعة لدينا ، ومثال علي ذلك ان دوري المحترفين له الكثير من الشروط من أهمها ان يكون لكل ناد مؤسسة من حق الأفراد شراء أسهم فيها، حتى يتقاسمون الأرباح في نهاية الموسم هذا عدا شروط كثيرة منها ، ملعب خاص لكل نادي ، وان يكون الاداري واللاعب والحكم تحت مظلة الاحتراف وليس لهم اي عمل آخر ..
*تحويل النادي الي مؤسسة ، فكرة هلالية تستوجب من مجلس الادارة التحرك بها ،بعدما قطع شوطاً بعيداً ، خاصة واننا نتنسم عهداً جديداً لا حواجز فيه .
*ولابد للاتحاد العام لكرة القدم من تحريك هذا الملف ، قبل ان تنفذ قرارات "كاف وفيفا" ونقول بعدها "ياريت الحصل ما كان"
*كان لابد من هذه المقدمة ،لأنني اود تناول شأن هلالي خالص ، فالهلال الذي يشجعه الملايين ، مثلما المريخ كذلك ، ليس في الموقع الذي نريده له !
*الهلال النادي الرائد والقائد ، مع شقيقه المريخ ، دائماً ما كانت اداراته المتعاقبة صاحبة مبادرات وأفكار خلاقة ومتقدمة وذلك علي مر السنوات ، ولكن في كل مرة كانت الفكرة تموت في مهدها ، او تواجه العقبات والمطبات و "الحُفر" ، فقبل وبعد التعامل التجاري مع "شركة فورموست" للألبان في الثمانينيات ـ علي ما اذكر ـ وكان مردودها "مش ولا بد" ، وظل بعض رؤساء واعضاء مجلس الهلال يجتهدون في ايجاد آلية استثمار لمواجهة المنصرفات الباهظة والثقيلة في تسيير النشاط ومحاولة اخراج النادي من جيوب الأفراد ،وكان لهم حق الاجتهاد ولكن لم ينجح احد .
*أخر المبادرات ، جاءت من قبل رئيس مجلس الهلال اشرف الكاردينال قبل سنوات قليلة ، وكانت تتلخص في تحويل النادي ، لشركة مساهمة ، وحسب متابعتي آنذاك مع الامين العام المستقيل عماد الطيب ، ان الفكرة او المبادرة كانت تسير بصورة جيدة ، وتلقي مجلس الادارة الكثير من الموافقات ، ولكنهم فيما يبدو اصطدموا بعدها ببعض الاجرءات القانونية وواجهوا بيروقراطية المكاتب ولم ترق الفكرة لبعض الهلاليين .
*المهم ، هذه الفكرة هي الأخري ماتت ولحقت سابقاتها .
*الأمر الذي لا يحتاج الي اي مغالطات ، ان كرة القدم في العالم كله تطورت واستحدثت الكثير من اللوائح والقوانين في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وتتطلب تغيير وتعديل الأنظمة واللوائح المتبعة لدينا ، ومثال علي ذلك ان دوري المحترفين له الكثير من الشروط من أهمها ان يكون لكل ناد مؤسسة من حق الأفراد شراء أسهم فيها، حتى يتقاسمون الأرباح في نهاية الموسم هذا عدا شروط كثيرة منها ، ملعب خاص لكل نادي ، وان يكون الاداري واللاعب والحكم تحت مظلة الاحتراف وليس لهم اي عمل آخر ..
*تحويل النادي الي مؤسسة ، فكرة هلالية تستوجب من مجلس الادارة التحرك بها ،بعدما قطع شوطاً بعيداً ، خاصة واننا نتنسم عهداً جديداً لا حواجز فيه .
*ولابد للاتحاد العام لكرة القدم من تحريك هذا الملف ، قبل ان تنفذ قرارات "كاف وفيفا" ونقول بعدها "ياريت الحصل ما كان"
