• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024
ياسر حامد

ندى الحروف

ياسر حامد

 0  0  12736
ياسر حامد

الإنفراد بالأشياء السلبية

الانفراد بالاشياء الايجابية من الأشياء المستحبة والتي يسعى الجميع الى تحقيقها فمثلا الصحف تتسابق على الانفراد بالاخبار لتقديمها لجمهورها ولتحقق لها نسبة توزيع أعلى من غيرها، وفي عالم التكلنلوجيا الكل يسعى التفرد عن طريق الاختراعات وتطوير البرامج والامثلة كثيرة.

أردت من هذه المقدمة أن أتحدث عن انفرادنا رياضيا وتحديدا في مجال كرة القدم باشياء لم تشاركنا فيها بقية الدول سواء المتطورة أو الأكثر تخلفا منا لأن هذا النوع من الانفراد غير مستحب لتلك الدول ، وما يقوم به اتحادنا العام لكرة القدم بعيد كل البعد عن ما يحدث من العالم من حولنا ، فأغلب التشريعات التي يعمل بها الاتحاد السوداني لكرة القدم غير معمول بها في مكان آخر لذلك نعتبر من الذين انفردوا بها ولكنها تشريعات ستبقينا في الهاوية التي فشلنا من الخروج منها طيلة هذه السنين التي مضت.

لو كانت هذه الانفرادات التي يتبعها اتحادنا الهمام تسير بنا الى الأمام لما تحدثنا عنها ولا كثر النقد له ولوقفنا الى جانبه وشددنا من ازره لكي يعبر بنا الى البطولات الكبرى، ولكن الملاحظ اننا نسير من سيء الى أسوأ خاصة في العشر سنوات الأخيرة، وكان الكل يعتقد بان الدكتور كمال شداد الرئيس السابق للاتحاد هو سبب بلاوي الكرة السودانية وتخلفها وتراجعها، ولكن اتضح الان ان من يمسكون بزمام الكرة في بلادنا يحملون فكرا واحدا حتى أولائك الذين نطلق عليهم أعضاء الجمعية العمومية لانهم يبصمون على قرارات المسؤولين الموجودين دون أي اعتراض منهم لذلك يكون عذر قادة الاتحاد أن الجمعية العمومية هي المرجعية واجازت ذلك.

ان كان الاتحاد حريص على تطوير كرة القدم في البلاد عليه التخلي عن كل القرارات الجائرة التي لا تنصب في مصلحة اللاعب، ويجب تكون له كلمة في مسالة التجنيس التي من اجلها تم منع استجلاب حراس مرمى من الخارج على سبيل المثال.

ان كان اتحاد الكرة وجمعيته العمومية حريصون كل الحرص على تطوير الكرة في البلاد عليهم مراجعة هذه القوانين المكبلة للاعب "السوداني" وتسمح للغير سوداني بالحصول على الامتياز التي يفتقدها اللاعب الوطني وتسهل له مسالة الانتقال.

أعضاء الجمعية العمومية مسؤولون عن كل ما يخرج من اتحاد الكرة الذي يعتبرهم المرجعية التي يعتمد عليها ويعلق عليها كل شماعاته، فانا متاكد ان اعضاء الاتحاد هم من يخطط ويضع القوانين ويطلب من اعضاء الجمعية العمومية التصويت والذي في الغالب يتم عن طريق رفع اليد للمؤيد، وأعضاء الجمعية يرفعون أيديهم قد يكون من باب "المخارجة" ويريدون ان ينتهي الاجتماع كعادة اغلب الاجتماعات السودانية وترفع التوصيات ومن ثم يكون العمل عليها كانها منزلة من السماء.

على الجمعية العمومية القادمة ان تفكر مليا في كل ما يطلب التصويت عليه ومناقشته مناقشة جيدة من كل الجوانب، لانه ليس من الممكن ان يمنع لاعب التسجيل بحجة انه يلعب لنادي ترتيبه اقل في الدوري.

متفرقات:

@ الاعلام السوداني معروف انقسامه بين هلال ومريخ ويتضح ذلك أكثر في موسم التسجيلات، والمتابع لما يكتب هذه الايام عن صفقة الحضري يعرف ذلك، كل كتابات المريخاب تمدح وكل كتابات الهلالاب تقدح وبين هؤلاء وهؤلاء ستتعاظم المسؤولية على الحضري لاثبات مقدرته في حماية عرين المريخ والاتزام حتى لا يكون للهلالاب حق فيما قالوا، ويكون المريخاب قد خاب ظنهم فيك يا حضري.

@ مجلس الهلال او لجنة التسير تتعرض لهجوم عنيف هذه الايام لانها أعطت فرصة للمهاجمين بعدم حسمها لملف اللاعب اليوغندي اونو والاتفاق المبكر مع ناديه سيمبا "ورقيا" والا لما تعرضوا لهذا الهجوم وخيرا فعلا بعدم الانصياع للنادي التنزاني وتاجيل تسجيل اللاعب الى يونيو ولكن قد يفقده الهلال في البطولة اذا شارك اللاعب مع ناديه في الأدوار الأولى ، وقطعا سيشارك اللاعب لانه مرتبط مع ناديه ولا يمكن ان "يزوغ" من المباريات القادمة.

@ انتهت التسجيلات وبدأ التفكير في الموسم الجديد والكل يبحث عن طريقة الاعداد ونسمع ما نسمع من ترشيح الاماكن لاقامة المسعكرات وفي النهاية يفشل البعض ويعود الجميع للعك الكروي في موسم يعد الاطول في العالم، وتتخلله فترات توقف تنسف كل الاستعداد، فالاولى توفير المال واقامة المعسكرات محليا .

@ عصام الحضري تحدث باسهاب عن حبه للمريخ حسب ما ذكر في وسائل الاعلام وهذا شيء طبيعي لكل لاعب ينضم لاي نادي وان لم يقل كما قال الحضري تحسب عليه، ولكن يلاحظ أن الحضري ذودها حبتين لانه لم يقل الرقم الذي سيتقاضاه من المريخ نظير هذا الاحتراف في المريخ حتى لا يقال أن حبه للمال جعله يقول ذلك.



امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ياسر حامد
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019