*مازال نادي المريخ في دائرة الخطر بعد ان طوقته الديون وأمسكت بتلابيبه ،ولا نعتقد ان الخروج سيكون سهلاً من الدائرة الجهنمية في هذه المرة، خاصة وان الدين الآخير والذي يطالب به المدرب الفرنسي السابق وابنه ، قيمته كبيرة وتصل الي 285 الف دولار عبارة عن متأخرات رواتب وحوافز.
*وقد وصل الأمر الي مرحلة الجدية بعد مطالبة الفيفا للمريخ بتسديد المبلغ عبر خطاب الوصول بيوم 12 أغسطس ، والمهلة المحددة شهر فقط من تاريخ الاستلام، ما يعني ضيق الفترة ، فضلاً عن حالة ضيق ذات اليد التي يعاني منها المريخ منذ سنوات .
* وقد سبق ان عوقب المريخ من قبل "فيفا" بمنعه من تعاقدات اللاعبين لمدة عام في السنة الماضية بسبب عدم تسديده حقوق اللاعب الايفواري مارسيال ، ويتوقع بعض المراقبين ان تكون العقوبة هذه المرة أشد ،وقد تصل الي درجة إنزال الفريق الي الدرجة الأدني في حال فشل النادي في الإيفاء بالإلتزامات المالية للمدرب غارزيتو وابنه ، في الفترة المحددة للسداد .
*نادي المريخ في موقف لا يحسد عليه ، وقيمة الدين كبيرة جداً ، ولا ندري كيف للمريخ في ظل أوضاعه اليائسة والمحبطة والفقيرة ان يدفع مثل هذا المبلغ .
*ولكن السؤال المهم ، لماذا تنتظر انديتنا الكبيرة وهي الأعلي امكانات مالية وشعبية مقارنة بالأندية الاخري ،لماذا تنتظر حتي تصل الأمور الي درجة التقاضي والاحتكام للوائح ، وتجعل مصيرها معلقاً بحبال التهديدات والعقوبات ؟
*لقد فشلت انديتنا ـ خاصة الاندية الكبيرة ـ طوال عقود في ايجاد قنوات استثمارية تكفيها شر السؤال والمسغبة ، فبالرغم من جماهيريتها الكبيرة وشعبيتها المنتشرة في كل انحاء السودان الا انها عاجزة عن تفجير طاقات هذه الجماهير وايجاد وسيلة مالية ناجعة تساهم فيها بتسيير النشاط علي أقل تقدير !
*لا نريد ان نعقد مقارنة بين انديتنا واندية دول شمال افريقيا وخاصة مصر ، فكثير من الاندية في هذه الدول صارت تعتمد علي الاستثمار وقد دخل عدد من رجال الاعمال علي الخط وتبنوا الكثير من الاندية المصرية في تجربة أثبتت نجاحاً كبيراً في الدوري المصري .
*نحن بحاجة الي وقفة مع النفس واعادة النظر في كل الطرق المتخلفة واللوائح والقوانين الجامدة التي تسير الحركة الرياضية السودانية ..
*نحتاج الي ثورة ..وقبل ذلك نحتاج الي عقول نيرة !
*وقد وصل الأمر الي مرحلة الجدية بعد مطالبة الفيفا للمريخ بتسديد المبلغ عبر خطاب الوصول بيوم 12 أغسطس ، والمهلة المحددة شهر فقط من تاريخ الاستلام، ما يعني ضيق الفترة ، فضلاً عن حالة ضيق ذات اليد التي يعاني منها المريخ منذ سنوات .
* وقد سبق ان عوقب المريخ من قبل "فيفا" بمنعه من تعاقدات اللاعبين لمدة عام في السنة الماضية بسبب عدم تسديده حقوق اللاعب الايفواري مارسيال ، ويتوقع بعض المراقبين ان تكون العقوبة هذه المرة أشد ،وقد تصل الي درجة إنزال الفريق الي الدرجة الأدني في حال فشل النادي في الإيفاء بالإلتزامات المالية للمدرب غارزيتو وابنه ، في الفترة المحددة للسداد .
*نادي المريخ في موقف لا يحسد عليه ، وقيمة الدين كبيرة جداً ، ولا ندري كيف للمريخ في ظل أوضاعه اليائسة والمحبطة والفقيرة ان يدفع مثل هذا المبلغ .
*ولكن السؤال المهم ، لماذا تنتظر انديتنا الكبيرة وهي الأعلي امكانات مالية وشعبية مقارنة بالأندية الاخري ،لماذا تنتظر حتي تصل الأمور الي درجة التقاضي والاحتكام للوائح ، وتجعل مصيرها معلقاً بحبال التهديدات والعقوبات ؟
*لقد فشلت انديتنا ـ خاصة الاندية الكبيرة ـ طوال عقود في ايجاد قنوات استثمارية تكفيها شر السؤال والمسغبة ، فبالرغم من جماهيريتها الكبيرة وشعبيتها المنتشرة في كل انحاء السودان الا انها عاجزة عن تفجير طاقات هذه الجماهير وايجاد وسيلة مالية ناجعة تساهم فيها بتسيير النشاط علي أقل تقدير !
*لا نريد ان نعقد مقارنة بين انديتنا واندية دول شمال افريقيا وخاصة مصر ، فكثير من الاندية في هذه الدول صارت تعتمد علي الاستثمار وقد دخل عدد من رجال الاعمال علي الخط وتبنوا الكثير من الاندية المصرية في تجربة أثبتت نجاحاً كبيراً في الدوري المصري .
*نحن بحاجة الي وقفة مع النفس واعادة النظر في كل الطرق المتخلفة واللوائح والقوانين الجامدة التي تسير الحركة الرياضية السودانية ..
*نحتاج الي ثورة ..وقبل ذلك نحتاج الي عقول نيرة !
