الاغلبية ليست صامتة لكنها تختار الوقت المناسب الذي تتحدث فيه لا تملا الدنيا رغباء ضجيجا وانما تتحلي بالصبر علي الظالمين لقد خرجت الملايين وقال الشعب كلمته التي لابد من احترامها مهما كانت النتائج التى ظهرت والتي سوف ستظهر
انها ثورة شعب انه العقل الجمعي لشعب عظيم وفطرة نقية ووعي اصيل حالة الاصرار علي العبور بالسودان الي الشرعية الدستورية التي في ظلالها يتم باذن الله سلميا وديمقراطيا تحقيق اهداف الثورة التي خرج فيها هؤلاءالملايين يهتفون للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية
انه الشوق للحرية للديمقراطية بورق رسمي فكبار السن الذين وامتلأت بهم الطوابير في حالة من الفرحة حرص علي ان يعيشها هؤلاء الكبار الذين حرموا طويلا من الاستمتاع بالحق في الاطمئنان علي ان ادلاءهم برايهم في شؤن الوطن هو امر يمثل مساهمة حقيقية في مستقبل ابنائهم هي فرحة وصلت بالبعض الي حد البكاء عبر مشاهد نقلتها بعض العدسات الفضائيات عند توجيه السؤال الي المواطن عن شعوره بقدوم المدنية فراينا دموع الفرح المعبرة عن فيض الوجد تنساب من عيون عدد منهم
ان زحف ملايين السودانيين بمختلف الاعمار والفئات الي موقع الحدث الدي يجسد معاني قدوم الديمقراطية
حتي قيل الشعب يزحف زي النور الشعب جبال الشعب بحور
يضاف كل الجمال النابع من الحشود ان الطوابير الطويلة علي الرغم من سخونة الاجواء والتحذيرات السابقة من فض الاعتصام ومن الانفلات الامني فانها طوابير لوجوه مستبشرة مبتسمة تحمل الامل رغم كل ما يتم بثه حولها من تخويف وتسنهزاء من الذين رددوا وكرروا انهم حزب الكنبة وانهم قد انفضوا ايديهم من الثورة بينما الحقيقة هي ان هناك فرقا كبيرا بين المتاجرة بدم للشهداء وبين الوفاء للشهداء عبر العمل علي تحقيق مستقبل افضل للسودان الذي من جله ضحي الشهداء فهذه الجموع خرجت طي تختار للسودان الافضل عبر الوسيلة التي ارتضتها بالديمقراطية وهي صندوق الانتخابات بعد الفترة الانتقالية
ان وفاء هذا الشعب العظيم للشهداء قد ظهر في حرص الجميع علي المشاركة لكي يصبح السودان اجمل واقوي وهي الاسباب التي خرج الذي قضي نحبه والذي ينتظر الذين ما بدلوا تبديلا
ان هذا الشعب الهادر يستحق حكاما يشعرون به وبمعاناته بصبره وتحمله وكبريائه
لذلك نتمني بعد هذه الطوابير الجميلة التي تنتدي الديمقراطية ان لا تعود طوابير الخبز وانابيب. البوتاجاز ان يتذكر الناجحون في الاختيار لكل المناصب الذين وقفوا في طوابير من اجل اللقمة كذلك لابد ان يتذكر الذين لم ينجحوا في الاختيار ضرورة احترام الاختيار لان هذه هي الديمقراطية
انها ثورة شعب انه العقل الجمعي لشعب عظيم وفطرة نقية ووعي اصيل حالة الاصرار علي العبور بالسودان الي الشرعية الدستورية التي في ظلالها يتم باذن الله سلميا وديمقراطيا تحقيق اهداف الثورة التي خرج فيها هؤلاءالملايين يهتفون للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية
انه الشوق للحرية للديمقراطية بورق رسمي فكبار السن الذين وامتلأت بهم الطوابير في حالة من الفرحة حرص علي ان يعيشها هؤلاء الكبار الذين حرموا طويلا من الاستمتاع بالحق في الاطمئنان علي ان ادلاءهم برايهم في شؤن الوطن هو امر يمثل مساهمة حقيقية في مستقبل ابنائهم هي فرحة وصلت بالبعض الي حد البكاء عبر مشاهد نقلتها بعض العدسات الفضائيات عند توجيه السؤال الي المواطن عن شعوره بقدوم المدنية فراينا دموع الفرح المعبرة عن فيض الوجد تنساب من عيون عدد منهم
ان زحف ملايين السودانيين بمختلف الاعمار والفئات الي موقع الحدث الدي يجسد معاني قدوم الديمقراطية
حتي قيل الشعب يزحف زي النور الشعب جبال الشعب بحور
يضاف كل الجمال النابع من الحشود ان الطوابير الطويلة علي الرغم من سخونة الاجواء والتحذيرات السابقة من فض الاعتصام ومن الانفلات الامني فانها طوابير لوجوه مستبشرة مبتسمة تحمل الامل رغم كل ما يتم بثه حولها من تخويف وتسنهزاء من الذين رددوا وكرروا انهم حزب الكنبة وانهم قد انفضوا ايديهم من الثورة بينما الحقيقة هي ان هناك فرقا كبيرا بين المتاجرة بدم للشهداء وبين الوفاء للشهداء عبر العمل علي تحقيق مستقبل افضل للسودان الذي من جله ضحي الشهداء فهذه الجموع خرجت طي تختار للسودان الافضل عبر الوسيلة التي ارتضتها بالديمقراطية وهي صندوق الانتخابات بعد الفترة الانتقالية
ان وفاء هذا الشعب العظيم للشهداء قد ظهر في حرص الجميع علي المشاركة لكي يصبح السودان اجمل واقوي وهي الاسباب التي خرج الذي قضي نحبه والذي ينتظر الذين ما بدلوا تبديلا
ان هذا الشعب الهادر يستحق حكاما يشعرون به وبمعاناته بصبره وتحمله وكبريائه
لذلك نتمني بعد هذه الطوابير الجميلة التي تنتدي الديمقراطية ان لا تعود طوابير الخبز وانابيب. البوتاجاز ان يتذكر الناجحون في الاختيار لكل المناصب الذين وقفوا في طوابير من اجل اللقمة كذلك لابد ان يتذكر الذين لم ينجحوا في الاختيار ضرورة احترام الاختيار لان هذه هي الديمقراطية
