*يا للأسف ..اصبح من العادي جداً والطبيعي ، ان تبدأ انديتنا خوض مباريات بطولتي افريقيا من الدور التمهيدي للمنافستين ، ذلك لأنها في السنوات الآخيرة صارت تخرج من الادوار الأولي ولا تحصل علي النقاط المحددة فنياً من قبل الاتحاد الافريقي ، والتي تتيح لها حق اللعب من دور الـ 32 ، وكما يعلم البعض فإن الحصول علي هذه النقاط وتجاوز الدور التمهيدي يتم بناء علي احراز نتائج متميزة والوصول الي مراكز متقدمة في المنافسات الآخيرة .
*وبعد ان كان الهلال والمريخ يصلان الي مراكز متقدمة علي الخارطة الكروية الافريقية ، ويزوران دور الثمانية والمربع الذهبي بإستمرار ، صارا يخرجان بسهولة من الادوار الاولي ، وفي افضل الاحوال يتحولان الي بطولة الكونفدرالية ومن هناك تكتب لهما شهادة الاقصاء .
*والهلال الذي بدأ رحلته الميمونة الي الادوار المتقدمة في عامي 87 و92 وقبل وبعد العام 2007 ، وظل بعبعاً للأندية الافريقية الكبيرة وصار ملعبه "مقبرة الأبطال" ، ما اتاح للسودان مشاركة 3 اندية أُخري بفضل الانجازات الزرقاء ، رغم تلك الحصيلة المتميزة ، الا ان الفريق عاد سريعاً الي حالة من التدهور في مشاركاته الافريقية ، ولم تشفع له نتائجه بعد ذلك في اختياره ، ضمن القائمة الذهبية للفرق التي يتم اعفاؤها من الادوار التمهيدية .
*والمريخ لم يكن افضل حالاً من الهلال ، فهو الآخر ، ظل صيداً سهل المنال حتي للفرق الافريقية الصغيرة ، والحال لم يختلف مع هلال الابيض والاهلي شندي التي خاضت تجارب حسب امكاناتها ، ولكن كان التبلدي افضل من الشنداوية من حيث النتائج والتأهل الي مراكز متقدمة في المنافسة الافريقية.
*تراجع مستوي الفرق السودانية وسوء نتائجها في المحيط الافريقي نتاج طبيعي ، لسوء الادارة وعدم استقرار التدريب وضعف منافسة الدوري الممتاز والتي وصلت الي الحضيض .
*الهلال سيكون في مواجهة ريون سبورت الرواندي ، والمريخ سيلتقي شبيبة القبائل الجزائري ، وتأتي هذه المواجهات والظروف والامكانات المتاحة للفريقين اسوأ من ذي قبل .
*أزمات الهلال تتواصل ، وفشل ادارة النادي في ضم لاعبين متميزين في هذا الموسم ، وعدم سد النقص في قائمة اللاعبين بعد مغادرة أكثر من لاعب ، مؤشر خطير يستحق ان نتناوله في اليومين المقبلين.
*وبعد ان كان الهلال والمريخ يصلان الي مراكز متقدمة علي الخارطة الكروية الافريقية ، ويزوران دور الثمانية والمربع الذهبي بإستمرار ، صارا يخرجان بسهولة من الادوار الاولي ، وفي افضل الاحوال يتحولان الي بطولة الكونفدرالية ومن هناك تكتب لهما شهادة الاقصاء .
*والهلال الذي بدأ رحلته الميمونة الي الادوار المتقدمة في عامي 87 و92 وقبل وبعد العام 2007 ، وظل بعبعاً للأندية الافريقية الكبيرة وصار ملعبه "مقبرة الأبطال" ، ما اتاح للسودان مشاركة 3 اندية أُخري بفضل الانجازات الزرقاء ، رغم تلك الحصيلة المتميزة ، الا ان الفريق عاد سريعاً الي حالة من التدهور في مشاركاته الافريقية ، ولم تشفع له نتائجه بعد ذلك في اختياره ، ضمن القائمة الذهبية للفرق التي يتم اعفاؤها من الادوار التمهيدية .
*والمريخ لم يكن افضل حالاً من الهلال ، فهو الآخر ، ظل صيداً سهل المنال حتي للفرق الافريقية الصغيرة ، والحال لم يختلف مع هلال الابيض والاهلي شندي التي خاضت تجارب حسب امكاناتها ، ولكن كان التبلدي افضل من الشنداوية من حيث النتائج والتأهل الي مراكز متقدمة في المنافسة الافريقية.
*تراجع مستوي الفرق السودانية وسوء نتائجها في المحيط الافريقي نتاج طبيعي ، لسوء الادارة وعدم استقرار التدريب وضعف منافسة الدوري الممتاز والتي وصلت الي الحضيض .
*الهلال سيكون في مواجهة ريون سبورت الرواندي ، والمريخ سيلتقي شبيبة القبائل الجزائري ، وتأتي هذه المواجهات والظروف والامكانات المتاحة للفريقين اسوأ من ذي قبل .
*أزمات الهلال تتواصل ، وفشل ادارة النادي في ضم لاعبين متميزين في هذا الموسم ، وعدم سد النقص في قائمة اللاعبين بعد مغادرة أكثر من لاعب ، مؤشر خطير يستحق ان نتناوله في اليومين المقبلين.
