# أحد الاخوة من منسوبى قوات الدعم السريع أو هكذا عرفه البعض أرسل تسجيلا صوتيا عبر مواقع التواصل الاجتماعى يدافع عن الأخ الفريق أول محمد حمدان حميدتى نائب رئيس المجلس العسكرىالانتقالى، ولم يكتف الأخ بالدفاع عن قائده بل شن هجوما ضاريا على ما أسماهم (جلابة) الخرطوم الذين يشككون فى هوية حميدتى ويسخرون من مؤهلاته ويستنكرون توليه لمنصب رفيع فى الدولة السودانية وذهب الأخ فى دفاعه بعيدا وتوعد أهل الخرطوم بالويل والثبور وعظائم الامور وهددهم بمصير أهل دارفور الذين حصدت أرواحهم البريئة أسلحة وقنابل قوات نظام البشير وأحالت أرضهم الى قاع صفصفا وهشيم تذروه الرياح فى وقت صمتت فيه الخرطوم ولم تحرك ساكنا لتكف الأذى وتحجب آلة الموت والدمار عن دارفور وأهلها.
# لعلم الأخ المعنى اذا كان من منسوبي قوات الدعم السريع أو غيرها، لعلمه الثورة السودانية التى انطلقت فى شهر ديسمبر من العام الماضى وما زالت وستظل متقدة ومتوهجة ومتمددة ومتجددة ومتجذرة فى صدور اهل السودان وفى البيوت والشوارع والمزارع والمسارح على امتداد أرضنا الطيبة ، هى ثورة وعى تنشد الحرية والسلام والعدالة لكل أهل السودان.
# ثورة وعى انتظمت كل شبر فى ارض السودان الطيبة الطاهرة وشاركت فيها كل القبائل والألوان والسحنات واللهجات والثقافات وهتف بشعار حرية سلام وعدالة الشايقيةوالحلفاويينوالجعليينوالمحسوالدناقلة والفوروالزغاوةوالجموعيةوالبقارةوالجوامعة والكنوز والنوبة وغيرها من قبائل وأفخاذ توحدت وانصهرت تحت شعارات ثورة الوعى.
# ( يا العسكرى المغرور كل البلد دارفور) هتاف شق عنان السماء صباح ومساء وفى كل بيوت وشوارع وحوارى وأزقة المدن والقرى رفضا لشق الصف وتمييز جنس دون آخر ونصرة لأهلنا فى دارفور الحرة الأبية.
# ثورة وعى تنشد الحرية والسلامة والعدالة وتعطى كل ذى حق حقه دون تمييز أو محاباة لجنس أو عرق أو لون لهذا تلاقت وانسجمت وتوحدت كل القبائل والسحنات واللهجات والثقافات والديانات فى الشوارع الثائرة وفى ميدان الاعتصام الذى جسد تآلف وتكاتف وتكافل وتعاضد أهل السودان ورسم لوحة غير مسبوقة للحب والايثار والتسامح والعيش فى أمن وسلام
# عندما جاء الأخ حميدتى لميدان الاعتصام لأول مرة لم يسأل أحد عن هويته أو مؤهلاته بل استقبله المعتصمون بالورود والأهازيج والتفوا حوله وتغنوا باسمه (حميدتى معانا وما همانا) وذلك تقديرا من الثورة والثوار لمواقف الأخ حميدتى الذى صرح فى أكثر من مناسبة مع بداية الثورة انه وقواته فى حماية الوطن والمواطنين ولن يسمح لجهة مهما كانت المساس بالمواطن الذى يتظاهر مطالبا بحقوقه وذهب بعيدا وهاجم النظام البائد وأركانه وتوعدهم بالمحاسبة على كل الجرائم وطالبهم برد أموال الشعب.
# بعد ان أقر الأخ الفريق كباشى الناطق الرسمى باسم المجلس أمام الملأ ان الأخ نائب رئيس المجلس شارك فى الاجتماع الذى أمن على جريمة فض الاعتصام شيء طبيعى ومتوقع ان يسحب الجميع من الرجل كل صكوك التأييد والثقة والتقدير ويضعه فى خانة العدو ولا ننسى ان الرجل وبعد جريمة فض الاعتصام سلك ذات الطريق الذى سلكه المخلوع عمر البشير وهو يسعى لجمع الكيانات الصغيرة غير المعترف بها على شاكلة (الادارة الأهلية) بالترغيب والترهيب معا لتلتف حوله ويهرول لمخاطبة الحشود الجماهيرية مدفوعة الثمن ويبذل الوعود ويهدد ويتوعد الثورةوالثوار وينعت الحراك الثوري بالفوضى ويصف الثوار بالمخربين وغيرها من سياسات وأساليب رخيصة حمقاء رعناء لم يجن منها المخلوع غير الذل والهوان والبوار والانكسار تطارده يد العدالة فى الداخل والخارج
# الهجوم بل الاتهامات ستظل حاضرة وقائمة فى مواجهة الاخوة رئيس وأعضاء المجلس وليس الأخ حميدتى لوحده الى ان يثبتوا أمام لجنة التحقيق المستقلة وليس أمام لجنتهم، يثبتوا براءتهم من جرائم فض اعتصام القيادة العامة بالقوة وما صاحبه من جرائم من ثم يسلموا السلطة لحكومة مدنية.
# الى ان يقضى الله أمرا كان مفعولا يجب ان يسأل الأخ حميدتى نفسه لماذا أصبح متهما وغير مرغوب فيه بعد ان كان مصدرا للثقة والتفاؤل ووجد تأييدا وتقديرا غير مسبوق والتف الجميع حوله وتغنوا باسمه؟ وان لم يحر جوابا يجب ان يبحث عن المندسين الذين ظل يتهمهم بمحاولات تشويه صورته وقوات الدعم السريع وغيرها من اتهامات عسى ولعل يجد اجابة.
غيض
# للأخ مرسل التسجيل أقول ان ثورة الشعب السوداني السلمية التى نظر الأعمى الى تضحياتها وأسمع هتافها من به صمم ووقف لها العالم اجلالا وتقديرا واعجابا بأهدافها النبيلة السامية لا تخشى التهديد والوعيد الفارغين لأن معنى ومبنى شعارالحرية والسلامة والعدالة التى تنادى بها وبذلت من أجلها الأرواح الطاهرة والدماء الذكية مهرا أكبر وأقوى من جيوش العالم.
# ثورة وعى تعنيه هو لتزيل عصبية القبيلة والانحياز للعرق والدفاع عن الجنس واللون لتبقى السودانية كما قال الراحل المقيم جون قرن هى الهوية والجنس واللون والقبيلة والثقافة والسحنة والعقيدة التى تجمع كل السودانيين
# الراحل المقيم جون قرنق عندما جاء الخرطوم وخرجت الملايين واستقبلته استقبالا تاريخيا لم تسأل عن لونه أو قبيلته أو ديانته وانما استقبلته كما استقبل المعتصمون بميدان القيادة حميدتى لان قرنق كان يحلم ويدافع عن السودانية السحنة والعقيدة والقبيلة والهوية الواحدة التى تجمع ولا تفرق
# عندما تغنى السودانيون مع الراحل المقيم الفنان محمد وردى باسم على عبداللطيف وصحبه ولعبدالقادر ود حبوبة وقرأوا بفخر وافتخار الثورة المهدية وهتفوا بأسماء عبد الفضيل الماظ واسماعيل الأزهرىويحى الفضلى وعبيد حاج الأمين وغيرهم من رموز الوطن لم يسألوا عن قبائلهم أو سحناتهم أو معتقداتهم أو مؤهلاتهم وانما غنوا لهم لما قدموه للسودان.
# أتمنى ان يكف المجلس العسكرىعن اصدار القرارات السيادية بلا تحفظ ولا يمهر اتفاقات خارجية حتى لا يحرج الحكومة القادمة وذلك لأن الاتفاقات التى تبرم مع المجالس العسكرية الانتقالية غير ملزمة لجهة لهذا لا توجد دولة محترمة على مستوى العالم تراهن على هكذا اتفاقات معيبة
# لا توجد دولة محترمة على مستوى العالم تتعامل مع مجلس عسكري انتقالي لهذا حتى الآن لم يتصل بكم مسؤول أوربى أو أمريكي ولن يتصل
# لهذا ومن أجل السودان سارعوا بإفساح المجال للحكومة المدنية القادمة التى يطالب بها الشعب والعالم الحر ليصبح السودان دولة محترمة وتتعامل معه الدول الحرة المحترمة على مستوى العالم خاصة فى مجال الاستثمار
# كما أتمنى ان لا يراهن المجلس على تقرير لجنته التى كونها لجريمة فض الاعتصام لأن الاتفاق الذى أبرمه مع قوى الحرية والتغيير يلزمه العمل بل الانصياع لقرار اللجنة المستقلة التى ستشكل لذات الجريمة
# لعلم الأخ المعنى اذا كان من منسوبي قوات الدعم السريع أو غيرها، لعلمه الثورة السودانية التى انطلقت فى شهر ديسمبر من العام الماضى وما زالت وستظل متقدة ومتوهجة ومتمددة ومتجددة ومتجذرة فى صدور اهل السودان وفى البيوت والشوارع والمزارع والمسارح على امتداد أرضنا الطيبة ، هى ثورة وعى تنشد الحرية والسلام والعدالة لكل أهل السودان.
# ثورة وعى انتظمت كل شبر فى ارض السودان الطيبة الطاهرة وشاركت فيها كل القبائل والألوان والسحنات واللهجات والثقافات وهتف بشعار حرية سلام وعدالة الشايقيةوالحلفاويينوالجعليينوالمحسوالدناقلة والفوروالزغاوةوالجموعيةوالبقارةوالجوامعة والكنوز والنوبة وغيرها من قبائل وأفخاذ توحدت وانصهرت تحت شعارات ثورة الوعى.
# ( يا العسكرى المغرور كل البلد دارفور) هتاف شق عنان السماء صباح ومساء وفى كل بيوت وشوارع وحوارى وأزقة المدن والقرى رفضا لشق الصف وتمييز جنس دون آخر ونصرة لأهلنا فى دارفور الحرة الأبية.
# ثورة وعى تنشد الحرية والسلامة والعدالة وتعطى كل ذى حق حقه دون تمييز أو محاباة لجنس أو عرق أو لون لهذا تلاقت وانسجمت وتوحدت كل القبائل والسحنات واللهجات والثقافات والديانات فى الشوارع الثائرة وفى ميدان الاعتصام الذى جسد تآلف وتكاتف وتكافل وتعاضد أهل السودان ورسم لوحة غير مسبوقة للحب والايثار والتسامح والعيش فى أمن وسلام
# عندما جاء الأخ حميدتى لميدان الاعتصام لأول مرة لم يسأل أحد عن هويته أو مؤهلاته بل استقبله المعتصمون بالورود والأهازيج والتفوا حوله وتغنوا باسمه (حميدتى معانا وما همانا) وذلك تقديرا من الثورة والثوار لمواقف الأخ حميدتى الذى صرح فى أكثر من مناسبة مع بداية الثورة انه وقواته فى حماية الوطن والمواطنين ولن يسمح لجهة مهما كانت المساس بالمواطن الذى يتظاهر مطالبا بحقوقه وذهب بعيدا وهاجم النظام البائد وأركانه وتوعدهم بالمحاسبة على كل الجرائم وطالبهم برد أموال الشعب.
# بعد ان أقر الأخ الفريق كباشى الناطق الرسمى باسم المجلس أمام الملأ ان الأخ نائب رئيس المجلس شارك فى الاجتماع الذى أمن على جريمة فض الاعتصام شيء طبيعى ومتوقع ان يسحب الجميع من الرجل كل صكوك التأييد والثقة والتقدير ويضعه فى خانة العدو ولا ننسى ان الرجل وبعد جريمة فض الاعتصام سلك ذات الطريق الذى سلكه المخلوع عمر البشير وهو يسعى لجمع الكيانات الصغيرة غير المعترف بها على شاكلة (الادارة الأهلية) بالترغيب والترهيب معا لتلتف حوله ويهرول لمخاطبة الحشود الجماهيرية مدفوعة الثمن ويبذل الوعود ويهدد ويتوعد الثورةوالثوار وينعت الحراك الثوري بالفوضى ويصف الثوار بالمخربين وغيرها من سياسات وأساليب رخيصة حمقاء رعناء لم يجن منها المخلوع غير الذل والهوان والبوار والانكسار تطارده يد العدالة فى الداخل والخارج
# الهجوم بل الاتهامات ستظل حاضرة وقائمة فى مواجهة الاخوة رئيس وأعضاء المجلس وليس الأخ حميدتى لوحده الى ان يثبتوا أمام لجنة التحقيق المستقلة وليس أمام لجنتهم، يثبتوا براءتهم من جرائم فض اعتصام القيادة العامة بالقوة وما صاحبه من جرائم من ثم يسلموا السلطة لحكومة مدنية.
# الى ان يقضى الله أمرا كان مفعولا يجب ان يسأل الأخ حميدتى نفسه لماذا أصبح متهما وغير مرغوب فيه بعد ان كان مصدرا للثقة والتفاؤل ووجد تأييدا وتقديرا غير مسبوق والتف الجميع حوله وتغنوا باسمه؟ وان لم يحر جوابا يجب ان يبحث عن المندسين الذين ظل يتهمهم بمحاولات تشويه صورته وقوات الدعم السريع وغيرها من اتهامات عسى ولعل يجد اجابة.
غيض
# للأخ مرسل التسجيل أقول ان ثورة الشعب السوداني السلمية التى نظر الأعمى الى تضحياتها وأسمع هتافها من به صمم ووقف لها العالم اجلالا وتقديرا واعجابا بأهدافها النبيلة السامية لا تخشى التهديد والوعيد الفارغين لأن معنى ومبنى شعارالحرية والسلامة والعدالة التى تنادى بها وبذلت من أجلها الأرواح الطاهرة والدماء الذكية مهرا أكبر وأقوى من جيوش العالم.
# ثورة وعى تعنيه هو لتزيل عصبية القبيلة والانحياز للعرق والدفاع عن الجنس واللون لتبقى السودانية كما قال الراحل المقيم جون قرن هى الهوية والجنس واللون والقبيلة والثقافة والسحنة والعقيدة التى تجمع كل السودانيين
# الراحل المقيم جون قرنق عندما جاء الخرطوم وخرجت الملايين واستقبلته استقبالا تاريخيا لم تسأل عن لونه أو قبيلته أو ديانته وانما استقبلته كما استقبل المعتصمون بميدان القيادة حميدتى لان قرنق كان يحلم ويدافع عن السودانية السحنة والعقيدة والقبيلة والهوية الواحدة التى تجمع ولا تفرق
# عندما تغنى السودانيون مع الراحل المقيم الفنان محمد وردى باسم على عبداللطيف وصحبه ولعبدالقادر ود حبوبة وقرأوا بفخر وافتخار الثورة المهدية وهتفوا بأسماء عبد الفضيل الماظ واسماعيل الأزهرىويحى الفضلى وعبيد حاج الأمين وغيرهم من رموز الوطن لم يسألوا عن قبائلهم أو سحناتهم أو معتقداتهم أو مؤهلاتهم وانما غنوا لهم لما قدموه للسودان.
# أتمنى ان يكف المجلس العسكرىعن اصدار القرارات السيادية بلا تحفظ ولا يمهر اتفاقات خارجية حتى لا يحرج الحكومة القادمة وذلك لأن الاتفاقات التى تبرم مع المجالس العسكرية الانتقالية غير ملزمة لجهة لهذا لا توجد دولة محترمة على مستوى العالم تراهن على هكذا اتفاقات معيبة
# لا توجد دولة محترمة على مستوى العالم تتعامل مع مجلس عسكري انتقالي لهذا حتى الآن لم يتصل بكم مسؤول أوربى أو أمريكي ولن يتصل
# لهذا ومن أجل السودان سارعوا بإفساح المجال للحكومة المدنية القادمة التى يطالب بها الشعب والعالم الحر ليصبح السودان دولة محترمة وتتعامل معه الدول الحرة المحترمة على مستوى العالم خاصة فى مجال الاستثمار
# كما أتمنى ان لا يراهن المجلس على تقرير لجنته التى كونها لجريمة فض الاعتصام لأن الاتفاق الذى أبرمه مع قوى الحرية والتغيير يلزمه العمل بل الانصياع لقرار اللجنة المستقلة التى ستشكل لذات الجريمة
