ظللت طوالي ساعات امس الاول وحتى الساعات الاولي من فجر امس كنا امام شاشات التلفاز في انتظار الخبر الجميل والسعيد وهو المولود الشرعي لسودان جديد (الحكومة الانتقالية) التي ساهر اهل السياسة لها طوال اربعة اشهر ورواها دم الشهداء في كل مدن السودان المختلفة.
بينما نحن ننتظر تمريرة سحرية جميلة محسنة من قادتنا في الحرية لتصل لبارع وقناص يضعها هدفا كان هناك من ينتظر تحت الاقدام مدافع شرس كي تمر اليه الكرة و(يشتتها) الى المدرجات حتى لا تلج الشباك هدفا يصفق له كل الشعب السوداني الا من بعض المنتظرين لتدوم 30 عاما جديدة في جلد وحكم بلادي ولكن هيهات فوت القناصون ودهاقنة السياسة الفرصة على المدافع الشرس الذي لا يملك من موهبة كرة السياسة سوى العضلات !!
مرت الكرة في الشباك وكانت الهدف بطعم الحلو مر لان هناك شهيد ينتظر القصاص .
انتهي الشوط الاول بهدف جميل وملعوب من 120 تمريرة من ثعلب لماح لخبير عتقته ملاعب السياسة ليمرر الكرة في (حلق المرمي) هدفا ولا كل الاهداف .
نعم هدف ولا كل الاهداف صفقت له مدرجات السودان بمختلف ميولها الا من كان في نفسه رمد !!
سعدنا ليس لاننا فزنا بل لان من صار شهيدا عمل وسعي وفاضت روحه ليرى هذا اليوم.
حزنا وبكينا وفرحنا !!
امتزجت دموع الفرح بدموع الحزن !!
اليوم ارقد في قبر بسلام يا محجوب ونم هانئا في قبرك يا هزاع فتحقق ما استشهدتم من اجله وتبقي الدور علينا كصحافة راشدة تكتب من اجل التبصير بالحقيقة تكتب لتقول لاخوتنا في مجلس السيادة ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي ان هناك مطالب مؤجلة واجبة التنفيذ !!
دم الشهيد ومن اهدره يجب ان يقدم للمحاكمة حتى لا يسعى من اهدره او غيره لتكرار المشهد المأساوي !!
نحن ناس عفو ولكن لا نملك ما نعفيه !!
الدم الشهيد هو ليس ما نملك فمن يتغاضي عنه كيف يلقى الله .
انتصرنا لان بينا الامام الصادق المهدي والذي رددنا ونحن صغارا قبل ان نعرف معني السياسة (لا نصادق غير الصادق) فقد قاد السفينة مع جهابزه السياسة ورفيق دربه ابراهيم الامين والدقير ومولانا اسماعيل التاج وعمر سلك والشاب الوثاب الاصم وقيادات الحركات المسلحة الذين وضعوا آلة الحرب ايمانا منهم انه حانت ساعة العمل لسودان جديد نادى به الامة القومي سنوات خلت آمن به شباب وثاب قدم التضحيات فصارت انتصارا لغد مشرق .
انتصرنا لذاتنا لاننا آمنا بقضية لا تموت ان مات الشخوص !!
كان الموت يحوم حولنا ولكننا صرنا كما صار الابطال ..روح في الكف وعلم في الاخرى سبيلا لحياة جديدة لا نعيشها بل نقدمها لجيل جيد.
اخيرا
من حقنا ان نتفاخر بقادتنا في الحرية والتغيير فمثلونا خير تمثيل ولم يمثلوا بنا كما كان يشاع بل كانوا محل ثقة ورغم التشكيك فيهم من اصحاب الغرض ..
الاحتفال الاكبر سيكون بالجمعة الجامعة !!
دموع دريد تركت مليون علامة !!
اخيرا جدا
شكرا الامام !!
بينما نحن ننتظر تمريرة سحرية جميلة محسنة من قادتنا في الحرية لتصل لبارع وقناص يضعها هدفا كان هناك من ينتظر تحت الاقدام مدافع شرس كي تمر اليه الكرة و(يشتتها) الى المدرجات حتى لا تلج الشباك هدفا يصفق له كل الشعب السوداني الا من بعض المنتظرين لتدوم 30 عاما جديدة في جلد وحكم بلادي ولكن هيهات فوت القناصون ودهاقنة السياسة الفرصة على المدافع الشرس الذي لا يملك من موهبة كرة السياسة سوى العضلات !!
مرت الكرة في الشباك وكانت الهدف بطعم الحلو مر لان هناك شهيد ينتظر القصاص .
انتهي الشوط الاول بهدف جميل وملعوب من 120 تمريرة من ثعلب لماح لخبير عتقته ملاعب السياسة ليمرر الكرة في (حلق المرمي) هدفا ولا كل الاهداف .
نعم هدف ولا كل الاهداف صفقت له مدرجات السودان بمختلف ميولها الا من كان في نفسه رمد !!
سعدنا ليس لاننا فزنا بل لان من صار شهيدا عمل وسعي وفاضت روحه ليرى هذا اليوم.
حزنا وبكينا وفرحنا !!
امتزجت دموع الفرح بدموع الحزن !!
اليوم ارقد في قبر بسلام يا محجوب ونم هانئا في قبرك يا هزاع فتحقق ما استشهدتم من اجله وتبقي الدور علينا كصحافة راشدة تكتب من اجل التبصير بالحقيقة تكتب لتقول لاخوتنا في مجلس السيادة ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي ان هناك مطالب مؤجلة واجبة التنفيذ !!
دم الشهيد ومن اهدره يجب ان يقدم للمحاكمة حتى لا يسعى من اهدره او غيره لتكرار المشهد المأساوي !!
نحن ناس عفو ولكن لا نملك ما نعفيه !!
الدم الشهيد هو ليس ما نملك فمن يتغاضي عنه كيف يلقى الله .
انتصرنا لان بينا الامام الصادق المهدي والذي رددنا ونحن صغارا قبل ان نعرف معني السياسة (لا نصادق غير الصادق) فقد قاد السفينة مع جهابزه السياسة ورفيق دربه ابراهيم الامين والدقير ومولانا اسماعيل التاج وعمر سلك والشاب الوثاب الاصم وقيادات الحركات المسلحة الذين وضعوا آلة الحرب ايمانا منهم انه حانت ساعة العمل لسودان جديد نادى به الامة القومي سنوات خلت آمن به شباب وثاب قدم التضحيات فصارت انتصارا لغد مشرق .
انتصرنا لذاتنا لاننا آمنا بقضية لا تموت ان مات الشخوص !!
كان الموت يحوم حولنا ولكننا صرنا كما صار الابطال ..روح في الكف وعلم في الاخرى سبيلا لحياة جديدة لا نعيشها بل نقدمها لجيل جيد.
اخيرا
من حقنا ان نتفاخر بقادتنا في الحرية والتغيير فمثلونا خير تمثيل ولم يمثلوا بنا كما كان يشاع بل كانوا محل ثقة ورغم التشكيك فيهم من اصحاب الغرض ..
الاحتفال الاكبر سيكون بالجمعة الجامعة !!
دموع دريد تركت مليون علامة !!
اخيرا جدا
شكرا الامام !!
