كنا على يقينٍ تام و لا زلنا أنَّ السودان لا شبيه له .. إذا تحدثت عن الأخلاق و الشهامة و المروءة و الحِكمة و كل الصفات الجميلة ستجدها دون عناء بحث و تلك نعمة وهبها الله لأهل السودان .
كم كانت الفرحة طاغية لما آلت إليه نتيجة المفاوضات الخاصة بتسيير مرحلة الحكم الإنتقالي بين قوي الحرية و التغيير و المجلس العسكري الإنتقالي لإرساء دعائم الحكم المدني الديمقراطي رغم أخاديد الحزن التي خلفتها الثورة الظافرة ضد نظام البشير الذي أوصل البلاد لمرحلة فقدان الذات جراء التدهور الإقتصادي المريع .
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، هكذا كان حال اللسان السوداني يلهج فرحاً لماتوصَّل إليه الطرفان من إتفاق أسعد الجميع .
ثلاث سنوات حكم إنتقالي يتقاسم فيه الطرفان مجلس السيادة مناصفة للفترة الزمنية واضعين المبادئ نصب أعينهم لنرى سوداناً جديداً فيه العدالة و السلام و الحرية ، حتى تُشرق شمس التنمية و تعود للسودان سيرته الأولى .. كل هذا لا يأت بالتمني و جميل قول الإمام الشافعي عندما قال :
بقدر الكد تكسب المعالي ومن طلب العلا سهر الليالي ومن طلب العلا بغير كدٍ
أضاع العمر في طلب المحالِ
وقال أمير الشعراء أحمد شوقي :
وما نيل المطالب بالتمني
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما أستعصى على قوم منال
إذا الإقدام كان لهم ركابا
على شعب السودان تشمير ساعد الجد لإعادة البناء و دخول مضمار سباق الإنتاج للنهوض أولاً من الكبوة التي خلفها نظام البشير الذي طغت عليه صبغة الفساد ليُحارب و يُحاكم كل من سبح و شرب من ذلك المستنقع النتن .
و حتى يسود العدل و العدالة لا بُدَّ من أخذ حق دم الشهداء و إنجاز القصاص في من قتلوا تلك الأنفس غدراً .
السودان غني بإنسانه و موارده الطبيعية لا يحتاج إلا للإدارة الرشيدة ومن هنا البداية لتفعيل تلك الإدارة الرشيدة .
ما توصَّل إليه المجلس العسكري الإنتقالي و قوي الحرية و التغيير من إتفاق ينم على الحرص لمصلحة البلاد و العباد وهي خطوة طيبة و نِعْمًََ الخطوة خطوتك يا سودان .
* آخر الأوتاد :
السودان هو قلب إفريقيا و كما للقلب من أهمية قصوى يرتكز عليها صلاح الجسد حيث جاء في الحديث الشريف : عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ». متفق عليه[1].
كم كانت الفرحة طاغية لما آلت إليه نتيجة المفاوضات الخاصة بتسيير مرحلة الحكم الإنتقالي بين قوي الحرية و التغيير و المجلس العسكري الإنتقالي لإرساء دعائم الحكم المدني الديمقراطي رغم أخاديد الحزن التي خلفتها الثورة الظافرة ضد نظام البشير الذي أوصل البلاد لمرحلة فقدان الذات جراء التدهور الإقتصادي المريع .
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، هكذا كان حال اللسان السوداني يلهج فرحاً لماتوصَّل إليه الطرفان من إتفاق أسعد الجميع .
ثلاث سنوات حكم إنتقالي يتقاسم فيه الطرفان مجلس السيادة مناصفة للفترة الزمنية واضعين المبادئ نصب أعينهم لنرى سوداناً جديداً فيه العدالة و السلام و الحرية ، حتى تُشرق شمس التنمية و تعود للسودان سيرته الأولى .. كل هذا لا يأت بالتمني و جميل قول الإمام الشافعي عندما قال :
بقدر الكد تكسب المعالي ومن طلب العلا سهر الليالي ومن طلب العلا بغير كدٍ
أضاع العمر في طلب المحالِ
وقال أمير الشعراء أحمد شوقي :
وما نيل المطالب بالتمني
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما أستعصى على قوم منال
إذا الإقدام كان لهم ركابا
على شعب السودان تشمير ساعد الجد لإعادة البناء و دخول مضمار سباق الإنتاج للنهوض أولاً من الكبوة التي خلفها نظام البشير الذي طغت عليه صبغة الفساد ليُحارب و يُحاكم كل من سبح و شرب من ذلك المستنقع النتن .
و حتى يسود العدل و العدالة لا بُدَّ من أخذ حق دم الشهداء و إنجاز القصاص في من قتلوا تلك الأنفس غدراً .
السودان غني بإنسانه و موارده الطبيعية لا يحتاج إلا للإدارة الرشيدة ومن هنا البداية لتفعيل تلك الإدارة الرشيدة .
ما توصَّل إليه المجلس العسكري الإنتقالي و قوي الحرية و التغيير من إتفاق ينم على الحرص لمصلحة البلاد و العباد وهي خطوة طيبة و نِعْمًََ الخطوة خطوتك يا سودان .
* آخر الأوتاد :
السودان هو قلب إفريقيا و كما للقلب من أهمية قصوى يرتكز عليها صلاح الجسد حيث جاء في الحديث الشريف : عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ». متفق عليه[1].
