غريب ان تخرج مسيرة جماعة الهوس الدينى امام القصر وهى تحمل نفس شعارات الثوار نصا لتبدل فيها حروفا وليصرخوا بها فى تلك الامكنه وليرد عليهم من كان هناك من شرفاء الثوره ( حراميه.....حراميه ) و لتنزل على رؤوسهم تلك الصفة الذميمه كالصاعقه لتعود فرائصهم المنهكه بحمل تلك الكروش الضخمه للرجفان ثانية وقد سمعت بها كل الاقاصى والبوادى ان هؤلاء المهووسين حرامية حراميه وبشهادة الشعب وما امرهم امام رب بهين وقد مارسوا هذا الجرم اللعين الذى يحرمه الاسلام برخصة التمكين التى زينها لهم كبيرهم الذى علمهم السحر ليعيثوا فى الارض فسادا
وحقا قالوا اذا لم تستحى فافعل ما شئت وقد كان وقد نزعت من قلوبهم كل آداب الاستحياء وها نحن وقد رأيناهم فى ذلك المكان يتجمعون وكل فرق الضلال من مشارق البلاد ومغاربها بمعية خال الرئيس وناجى عبد الله والكثير من قتلة الثوار والابرياء وحتى من قالوا عنه انه قد اتهم باعمال مشينة وزذيله وحتى احقر الدبابين الضالين وكتائب على عثمان وظلهم ليحملوا لافتاتهم القبيحة والملوثه بدماء الشهداء والمنافية للواقع السودانى خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود
وكأن شعب السودان العفيف المسلم المسالم هو شعب يهوذا ونتينياهو
ولا غرابة وقد كان كبرائهم يعدون العدة لقتل 50% من شعب السودان بعد تزوير فتوى مالكيه مهرها لهم كبير مهاويسهم عبد الحى يوسف وباعتراف رئيسه محمد عثمان صالح رئيس هيئة علماء السودان
والسؤال ثم ماذا بعد تلك المسيرة الهزيلة وقد عزم الشعب امره على مدنية تمحو كل آثار ذلك العهد المجرم ليولد مكانه سودان جديد ينعم فيه الجميع بحياة حرة وكريمة عنوانها حرية سلام وعداله
وتبقى مسيرة الهوس الدينى فى النهاية فرفرة مذبوح
..........................................
محمد حسن شوربجى