* الاحداث التي شهدتها مباراة المريخ وهلال شيكان من انفلاتات وخروج عن النص وعدم الاحترام لقاضي الجولة او مساعديه والاحداث التي سبقتها في دوري الاولى والممتاز في عدد من المباريات التي وضح من خلالها انه لاكرامه لنبي في وطنه واللاعبين والجماهير والاداريين يستخفون بالحكام لوطنيين ويستحقروهم ويلعنوا سنسفيل اجدادهم تلك التداعيات اكدت وبما لايدع مجالاً للشك باننا بتنا في حاجة ماسه للحكم الاجنبي سوى ان كان من اولاد جون او من العرب أو الافارقة لسبب وجيه ومقنع وهو ان الحكم الاجنبي يجد الاحترام من الجميع لاهبين او اداريين او جماهير فكل قرارات الحكم الاجنبي تصبح ملزمه وجديره بالاحترام حتة لو كانت خاطئة في تقديراتها فانها تمر مرور الكرام ولاتجد الأعتراض من اللاعبين او الاداريين لالسبب سوى انها صدرت من حكم اجنبي والذي هو جدير بالاحترام اما ان صدرت من حكم وطني فله الويل والثبور وعظائم الامور ودونكم ماحدث من لاعب المريخ المتهور بجري المدينه ومن جماهيرهم من ركل ورفس وسب وشتم لالسبب سوى انه طبق القانون وقام بطرد بجري المدينه الذي رفض الانصياع لقرار الحكم لتثور الجماهير وتقتحم الملعب وتعتدي بتلك الصورة الوحشية على حكم نيالا الطيب حسين وتسبب له الأذي الجسيم يحدث هذا بينما مرت كل المباريات التي ادارها حكام اجانب أفارقة او عرب او عجم بسلام الى بر الامان فقد حكم لنا عبد الرحمن الزيد وناصر الحمدان السعوديين وحكم لنا علي بوجسيم الاماراتي وحكم لنا حكام افارقةومصريين لاحصر لهم ولم نشهد سوى الاحترام للحكم وقراراته فلماذا نحترم الاجنبي ونذل ابن الوطن ولمصلحة من يحدث هذا !!؟؟
* وطالما اننا لانحترم ابناء الوطن ونغض الطرف عن كل اخطاء الحكام الاجانب ونمرر كل اخطائهم مرور الكرام فاننا ننادي بضرورة الاستعانة بخدمات الحكم الاجنبي لقيادة مباريات الموسم الكروي الجديد لكي نضمن سلامة المنافسة واستمرارها بصورة انسيابية بعيداً عن التحرشات والاعتداءات التي يدفع الحكم الوطني أوزارها على ان تتحمل الادية تكاليف استقدام الحكام الاجانب من اعاشةوتذاكر سفر ونثريات واجور قيادة المباريات وكله بالعمله الصعبة وهذه الجزئية ستضمن لنا نزاهة واستمرار المباريات بحكم ان لاعبينا واداريينا عبيد عين لايتادبوا ولاينصاعوا الا في حضرة الحكم الأجنبي،،
فاصلة .... أخيرة
* النجم الاسطورة نصر الدين عباس جكسا كان لاعبا خلوقا لايعرف للبطاقات الملونة طريقا وقد حكى موقفا محرجا حدث له مع احد الحكام الافارقة في احدى مباريات المنتخب السوداني خارج حدود المعمورة حيث اشار الكابتن جكسا الى ان الحكم كان يترصدهم ويتحامل عليهم بصورة سافرة وقال جكسا بانه قد تبادل الكرة بطريقة
((الون تو)) خذ وهات مع زميله ابراهيم يحى الكوارتي وعندما اختلى بالمرمى في التو الاخير وهم باحراز الهدف ماكان من الحكم الااطلق صافرته معلنا عن حالة تسلل لاوجود لها فما كان من كابتن جكسا الا ان ركل الكرة خارج الملعب ممتعضا من ترصد الحكم وتحيزه الا ان الحكم هرول ناحية كابتن جكسا وقال له بالحرف الواحد لك ان تختار بين اثنين اما ان تذهب وتاتي بالكرة أو ان تتلقى بطاقة حمراء فقال جكسا بان الحكم وضعه امام خيارين احلاهما مر ولكنه فكر وقدر ونظر لاسم السودان وهم اتوا من الخرطوم للدفاع عنه فلم يتردد في اذلال نفسه والذهاب لاحضار الكرة لتحاشي عملية الطرد حتى لايسبب النقص العددي للمنتخب ... ولو ان هذه القصة حدثت للاعب من جيل اليوم لترفع عن اذلال نفسه ولرفض الذهاب لاحضار الكرة لتكون البطاقة الحمراء هي الفيصل كم انت نبيل يا.جكسا وكم هم نبلاء زملائك نجوم ذلك الزمن الجميل المعطون بحب الوطن،،
* وطالما اننا لانحترم ابناء الوطن ونغض الطرف عن كل اخطاء الحكام الاجانب ونمرر كل اخطائهم مرور الكرام فاننا ننادي بضرورة الاستعانة بخدمات الحكم الاجنبي لقيادة مباريات الموسم الكروي الجديد لكي نضمن سلامة المنافسة واستمرارها بصورة انسيابية بعيداً عن التحرشات والاعتداءات التي يدفع الحكم الوطني أوزارها على ان تتحمل الادية تكاليف استقدام الحكام الاجانب من اعاشةوتذاكر سفر ونثريات واجور قيادة المباريات وكله بالعمله الصعبة وهذه الجزئية ستضمن لنا نزاهة واستمرار المباريات بحكم ان لاعبينا واداريينا عبيد عين لايتادبوا ولاينصاعوا الا في حضرة الحكم الأجنبي،،
فاصلة .... أخيرة
* النجم الاسطورة نصر الدين عباس جكسا كان لاعبا خلوقا لايعرف للبطاقات الملونة طريقا وقد حكى موقفا محرجا حدث له مع احد الحكام الافارقة في احدى مباريات المنتخب السوداني خارج حدود المعمورة حيث اشار الكابتن جكسا الى ان الحكم كان يترصدهم ويتحامل عليهم بصورة سافرة وقال جكسا بانه قد تبادل الكرة بطريقة
((الون تو)) خذ وهات مع زميله ابراهيم يحى الكوارتي وعندما اختلى بالمرمى في التو الاخير وهم باحراز الهدف ماكان من الحكم الااطلق صافرته معلنا عن حالة تسلل لاوجود لها فما كان من كابتن جكسا الا ان ركل الكرة خارج الملعب ممتعضا من ترصد الحكم وتحيزه الا ان الحكم هرول ناحية كابتن جكسا وقال له بالحرف الواحد لك ان تختار بين اثنين اما ان تذهب وتاتي بالكرة أو ان تتلقى بطاقة حمراء فقال جكسا بان الحكم وضعه امام خيارين احلاهما مر ولكنه فكر وقدر ونظر لاسم السودان وهم اتوا من الخرطوم للدفاع عنه فلم يتردد في اذلال نفسه والذهاب لاحضار الكرة لتحاشي عملية الطرد حتى لايسبب النقص العددي للمنتخب ... ولو ان هذه القصة حدثت للاعب من جيل اليوم لترفع عن اذلال نفسه ولرفض الذهاب لاحضار الكرة لتكون البطاقة الحمراء هي الفيصل كم انت نبيل يا.جكسا وكم هم نبلاء زملائك نجوم ذلك الزمن الجميل المعطون بحب الوطن،،
