لا أحد يُنكر ما قام به رئيس مجلس إدارة نادي الهلال د/ أشرف سيد أحمد الكاردينال من بذلٍ و عطاءٍ من الناحية الإدارية و المالية و النقلة النوعية في البنية التحتية و مرافق إقتصادية لنادي الهلال إلا من في قلبه مرض أو في عينيه قذى و أذنيه وقر .
نعم لقد بذل الكاردينال الغالي و النفيس في سبيل إبقاء راية الهلال ترفف عالية في السماء الإفريقي . و لكن هل سيظل الكاردينال هو نبع الصرف الوحيد للهلال.؟
إلى متى يكون د/ الكاردينال هو الشخص الوحيد الذي بُنفق على الهلال ؟ و هل كُتب الخلود لبشر من قبل؟ كلا . و الحق عزَّ و جلَّ يقول في محكم التنزيل : ( وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ) 34 الأنبياء
نسأل الله أن يُبارك في عُمر الكاردينال و يمتعه بالصحة والعافية .
الإستقالة التي تقَدَّم بها الكاردينال عقب الخروج المُر من مسابقة الكونفدرالية وجدت إمتعاضاً و رفضاً من معظم محبي الهلال لما وجدوه من حُبٍ صادق للهلال يكتنف قلب الكاردينال برهان ذلك عمله الذي سبق قوله مستفيداً من مثلنا الشعبي ( السواي ما حدَّاث)
في إستقالته التي قدمها درس يجب التَّعَلُّم منه وهي عدم الرضوخ و الإستكانة و النوم في العسل و الإتكال على شخص واحد يقوم بمهام الصرف من جيبه و الدليل على ذلك حالة المذيع محمد يوسف في قناة الهلال الفضائية عبر برنامج الموج الأزرق FM وهو يتباكى و يتصنع البكاء على إستقالة الكاردينال مُعيداً و مكرراً التكاليف اليومية التي كان يصرفها الكاردينال في صورةٍ ممجوجة تنم عن إذا غادر الكاردينال الهلال سوف يموت الهلال ولن تقوم له قائمة و سوف يدخل في معمعة التسول .
نعم سيدخل الهلال معمعة التسول لأنَّ د/ أشرف الكاردينال لم يُطبق حكمة المثل الصيني ( بدلاً أن تعطيني سمكة عَلِّمني كيف أصطاد ) بمعنى أنه لم يتم تفعيل تنوع مصادر دخل الهلال و الإعتماد على الرجل الواحد ألا وهو الكاردينال .
نادي الهلال اسم كبير في المحيط الإفريقي و العربي وحتى يكون له مصادر دخل يستطيع بموجبها عمل الموازنة و الميزانية السنوية من واقع المصروفات و الإيرادات يجب تفعيل بطاقة العضوية من واقع قليل متصل خير من كثير منقطع وهو إيراد ثابت يدر الكثير لخزانة النادي لاسيَّما و الهلال هو نادي الشعب المليوني و يكفي تسميته هلال الملايين .
مصدر دخل آخر يتمثل في البث التلفزيوني و الجميع يعلم الجماهيرية الطاغية لمعشوقهم الأزرق الدفاق الهلال ، علماً أنَّ البث التلفزيوني في الدوري الانجليزي يمثل مصدر الدخل الأول للأندية ذات الشعبية الجماهيرية .
الشركات الراعية تُعد مصدر دخل حقيقي محسوس النفع و تأتي تلك الشركات للأندية الجماهيرية لتعم الفائدة للطرفين من واقع العائد المادي للنادي و الدعاية والإعلان المكتسبة للرعاة .
إنتقالات اللاعبين أيضاً مصدر دخل بحيث توجد عدة طرق لبيع و شراء اللاعبين و الإستثمار فيهما وما تقوم به الأندية العالمية ببعيدة عن العيون و الاذهان .
تذاكر دخول الملعب هي ركيزة أساسية من ركائز مصادر الدخل وهنا يُحمد للدكتور أشرف الكاردينال قيامه بتوسعة إستاد الهلال و جعله الجوهرة الزرقاء ذات السعة الجماهيرية الكبيرة بنسبة فاقت المائة بالمائة لتفوق سعة الإستاد عدد الستون الف متفرج . وفي هذا الجانب تُشكل تذاكر الدخول مورد مهم و مصدر دخل لا غنى عنه .
المتاجر الرياضية و محلات الإستاد هي أيضاً من عوامل مصادر الدخل وهنا يجب تفعيل و ظهور متجر الهلال الذي يصب في المنحى الإستثماري وله الدعم المعنوي في إنتصارات الهلال من خلال تكثيف شعار النادي ذي اللونين الأزرق و الأبيض لمحب الهلال حيث يقوم بشراء القميص او الشال او الكاب من متجر النادي وهو يدخل الإستاد ليقف خلف الكيان مشجعاً له ، كما لتأجير المحلات التجارية من عوائد مادية تسهم في زيادة مصادر الدخل .
قناة الهلال الفضائية يجب أن تكون مصدر دخل بعد تغطية مصروفاتها و عليها أن تُفعل خدمة الرسائل القصيرة عبر شريط متحرك متجدد طيلة الاربع و العشرين ساعة إضافة للإعلانات التجارية .
و يبقى مصدر الدخل الذي يتوقف على قوة فريق كرة القدم و يتمثل ذلك في المشاركات الإقليمية الإفريقية و العربية التي تتطلب النفس الطويل و عدم الخروج المبكر من البطولات حيث الجوائز المُعدة و قيمتها المالية الكبيرة و دخول كأس الأندية العربية في خط التنافس الرقمي ليكون مبلغ الستة مليون دولار مبلغ يسيل له لعاب الأندية العربية ، كما مبلغ المليونين و نصف دولار لبطل الأندية الإفريقية الابطال .
كل تلك المصادر إذا توافرت لنادي الهلال لن تجعل النادي يعتمد على الرجل الواحد في الصرف و الذي هو د/ أشرف الكاردينال .
* آخر الأوتاد :
الكاردينال لم يبخل على الهلال أعطى و لا زال يُعطي و استقالته مرفوضة و ما علية إلا تفعيل تنويع مصادر دخل الهلال و لتكن ضربة البداية بطاقة العضوية لكل محب و عاشق للهلال و سداد قيمتها إلكترونياً مع مراعاة عدم حرمان عاشق الهلال البسيط منها .
نعم لقد بذل الكاردينال الغالي و النفيس في سبيل إبقاء راية الهلال ترفف عالية في السماء الإفريقي . و لكن هل سيظل الكاردينال هو نبع الصرف الوحيد للهلال.؟
إلى متى يكون د/ الكاردينال هو الشخص الوحيد الذي بُنفق على الهلال ؟ و هل كُتب الخلود لبشر من قبل؟ كلا . و الحق عزَّ و جلَّ يقول في محكم التنزيل : ( وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ) 34 الأنبياء
نسأل الله أن يُبارك في عُمر الكاردينال و يمتعه بالصحة والعافية .
الإستقالة التي تقَدَّم بها الكاردينال عقب الخروج المُر من مسابقة الكونفدرالية وجدت إمتعاضاً و رفضاً من معظم محبي الهلال لما وجدوه من حُبٍ صادق للهلال يكتنف قلب الكاردينال برهان ذلك عمله الذي سبق قوله مستفيداً من مثلنا الشعبي ( السواي ما حدَّاث)
في إستقالته التي قدمها درس يجب التَّعَلُّم منه وهي عدم الرضوخ و الإستكانة و النوم في العسل و الإتكال على شخص واحد يقوم بمهام الصرف من جيبه و الدليل على ذلك حالة المذيع محمد يوسف في قناة الهلال الفضائية عبر برنامج الموج الأزرق FM وهو يتباكى و يتصنع البكاء على إستقالة الكاردينال مُعيداً و مكرراً التكاليف اليومية التي كان يصرفها الكاردينال في صورةٍ ممجوجة تنم عن إذا غادر الكاردينال الهلال سوف يموت الهلال ولن تقوم له قائمة و سوف يدخل في معمعة التسول .
نعم سيدخل الهلال معمعة التسول لأنَّ د/ أشرف الكاردينال لم يُطبق حكمة المثل الصيني ( بدلاً أن تعطيني سمكة عَلِّمني كيف أصطاد ) بمعنى أنه لم يتم تفعيل تنوع مصادر دخل الهلال و الإعتماد على الرجل الواحد ألا وهو الكاردينال .
نادي الهلال اسم كبير في المحيط الإفريقي و العربي وحتى يكون له مصادر دخل يستطيع بموجبها عمل الموازنة و الميزانية السنوية من واقع المصروفات و الإيرادات يجب تفعيل بطاقة العضوية من واقع قليل متصل خير من كثير منقطع وهو إيراد ثابت يدر الكثير لخزانة النادي لاسيَّما و الهلال هو نادي الشعب المليوني و يكفي تسميته هلال الملايين .
مصدر دخل آخر يتمثل في البث التلفزيوني و الجميع يعلم الجماهيرية الطاغية لمعشوقهم الأزرق الدفاق الهلال ، علماً أنَّ البث التلفزيوني في الدوري الانجليزي يمثل مصدر الدخل الأول للأندية ذات الشعبية الجماهيرية .
الشركات الراعية تُعد مصدر دخل حقيقي محسوس النفع و تأتي تلك الشركات للأندية الجماهيرية لتعم الفائدة للطرفين من واقع العائد المادي للنادي و الدعاية والإعلان المكتسبة للرعاة .
إنتقالات اللاعبين أيضاً مصدر دخل بحيث توجد عدة طرق لبيع و شراء اللاعبين و الإستثمار فيهما وما تقوم به الأندية العالمية ببعيدة عن العيون و الاذهان .
تذاكر دخول الملعب هي ركيزة أساسية من ركائز مصادر الدخل وهنا يُحمد للدكتور أشرف الكاردينال قيامه بتوسعة إستاد الهلال و جعله الجوهرة الزرقاء ذات السعة الجماهيرية الكبيرة بنسبة فاقت المائة بالمائة لتفوق سعة الإستاد عدد الستون الف متفرج . وفي هذا الجانب تُشكل تذاكر الدخول مورد مهم و مصدر دخل لا غنى عنه .
المتاجر الرياضية و محلات الإستاد هي أيضاً من عوامل مصادر الدخل وهنا يجب تفعيل و ظهور متجر الهلال الذي يصب في المنحى الإستثماري وله الدعم المعنوي في إنتصارات الهلال من خلال تكثيف شعار النادي ذي اللونين الأزرق و الأبيض لمحب الهلال حيث يقوم بشراء القميص او الشال او الكاب من متجر النادي وهو يدخل الإستاد ليقف خلف الكيان مشجعاً له ، كما لتأجير المحلات التجارية من عوائد مادية تسهم في زيادة مصادر الدخل .
قناة الهلال الفضائية يجب أن تكون مصدر دخل بعد تغطية مصروفاتها و عليها أن تُفعل خدمة الرسائل القصيرة عبر شريط متحرك متجدد طيلة الاربع و العشرين ساعة إضافة للإعلانات التجارية .
و يبقى مصدر الدخل الذي يتوقف على قوة فريق كرة القدم و يتمثل ذلك في المشاركات الإقليمية الإفريقية و العربية التي تتطلب النفس الطويل و عدم الخروج المبكر من البطولات حيث الجوائز المُعدة و قيمتها المالية الكبيرة و دخول كأس الأندية العربية في خط التنافس الرقمي ليكون مبلغ الستة مليون دولار مبلغ يسيل له لعاب الأندية العربية ، كما مبلغ المليونين و نصف دولار لبطل الأندية الإفريقية الابطال .
كل تلك المصادر إذا توافرت لنادي الهلال لن تجعل النادي يعتمد على الرجل الواحد في الصرف و الذي هو د/ أشرف الكاردينال .
* آخر الأوتاد :
الكاردينال لم يبخل على الهلال أعطى و لا زال يُعطي و استقالته مرفوضة و ما علية إلا تفعيل تنويع مصادر دخل الهلال و لتكن ضربة البداية بطاقة العضوية لكل محب و عاشق للهلال و سداد قيمتها إلكترونياً مع مراعاة عدم حرمان عاشق الهلال البسيط منها .
