• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024
محمد كامل سعيد

بكري (اتشلّش).. وخسارة الهلال سببها الحكم..!!

محمد كامل سعيد

 1  0  1681
محمد كامل سعيد
Mohammed.kamil84@yahoo.com


* خسر الهلال امام النجم في تونس، وتعقدّت اموره في اياب ربع نهائي الكونفدرالية، وبذات الطريقة التي اعتدنا عليها في السنوات الاخيرة فان كل معطيات السقوط كانت حاضرة بداية من السرحان والاندفاع والاخطاء البدائية وغيرها من ادوات هزائم فرقنا السودانية..!!

* الاعلام الهلالي، مثله مثل الاعلام المريخي، سار في اتجاه تبرير وتأويل وتحوير الهزيمة، وبذات الطريقة التي تابعناه يتعامل بها عقب السقوط امام الافريقي قبل شهور، وامام الترجي قبل سنوات، وامام اهلي مصر سنة 87 في نهائي ابطال افريقيا الشهير..!

* لاكثر من عقدين كان ولا يزال جل اعلام الهلال، وكذلك المريخ، يلوك (مضغة) التحكيم الذي لا ننكر مشاركته او مساهمته في الهزيمة الاخيرة امام النجم بثلاثية، لكن لماذا لم تفكر ادارة الهلال والمدرب والاعلام الاستفادة من الدورس الغزيرة الماضية..؟!

* منذ عشرات السنين ظلت اندية شمال القارة (مصر، تونس، المغرب والجزائر) تتفوق علينا سواء على مستوى الاندية او المنتخبات بذات الطريقة التي تابعنا النجم يهزم بها الهلال يوم الاحد الماضي والمعتمدة على التمثيل واستغلال سذاجة لاعبنا السوداني..!!

* والتمثيل المقصود هنا تتعدد اساليبه وطرقه ما بين الايقاع بالحكم من جهة، او اجبار لاعبنا السوداني على ارتباك الاخطاء الساذجة من جهة ثانية، وحتى عندما ياتوا الينا للتباري معنا في ملاعبنا وامام جماهيرنا فانهم يقدموا الكثير المثير من الحيل والدراما على شاكلة ما يحدث في اهدار الزمن..

* الاشكالية الحقيقية علاقتها قوية ومباشرة بعقلية لاعبنا السوداني الذي يبدأ حياته الكروية بصورة عشوائية بعيدة كل البعد عن الفهم والتدرج في المراحل السنية المختلفة وبالتالي ينشأ بصورة خاطئة وينمو على ذلك حتى تأتي مثل مباريات فرقنا امام شمال القارة فينكشف حالنا وتظهر عيوبنا بوضوح..!!

* آمال لاعبنا السوداني، ومنذ ان يركل الكرة في احد الحواري سواء داخل الخرطوم او خارجها، لا ولن تتجاوز ارتداء شعار المريخ او الهلال، والسعي لشراء أحدث موديلات الموبايل، وافخم السيارات، وارتداء البرمودا، وتعليق سماعات الاذن وبس كده خلاص..

* وللاسف وعندما يصل اللاعب الى المريخ او الهلال يكون قد تخطى مرحلة تعديل او تصحيح الاخطاء الفنية المتعلقة بالكرة والتي نشأ عليها، ولدرجة يستحيل معها المعالجة، والمضحك اننا نتابع قادة الادارة والاعلام يتعاملون مع هذه القصة بكل الوهم والسطحية

* ويتمثل الوهم والسطحية التي ذكرناها في التعاقد مع مدربين أجانب الذين يأتوا الينا ويتفاجئوا بانهم امام واقع بائس يتمثل في ان لاعبينا الذين يفترض انه صاحب خبرة او وضعية (دولية) يجهل ابسط المقومات المتعلقة بالاستلام والتمرير والتحرك بكرة وبدون..!

* يتم التعاقد مع المدرب الأجنبي، وتتعرض فرقنا للهزائم الخارجية وباعداد قياسية من الاهداف، فنتابع جل المحيطين بالنادي الفلاني ينسبون السقوط الى المدرب، ويبرئون ساحة اللاعب الذي هو في الاصل سبب الداء وبيت الفشل وعنصره الاول والاساسي..!

* لقد ظلت اندية الشمال تتفوق علينا لكن ليس بالامكانيات ولا التاريخ ولا الجغرافيا بل بالعمل والتخطيط والاهتمام بالمدارس السنية، خاصة وان ذلك يجعل كفتهم على الدوام هي الارجح علينا، مع امكانية حدوث بعض الاستثناءات التي لا هي بعيدة عن المنطق..

* للاسف فان تكرار فصول السقوط، سواء على مستوى الاندية او المنتخبات، لم يلفت نظر المسئولين ـ خاصة في الاندية الكبيرة ـ الى مكان الخلل، بل ظللنا نتابع مسلسل الوداع يلوح بمجرد ان تضع القرعة ناس الشمال في سكة فرقنا اندية او منتخبات..!!

* وبذات ملل الوداع الدائم يتكرر تناول اسباب السقوط والتي لا تخرج عن دائرة ظلم التحكيم وتعمده اخراجنا واذلالنا، مع ان هذه الحزئية تختفي تماما عندما تتفوق فرقنا على منافسيها في محيط دول وسط وشرق افريقيا.. في اشارة الى ان القصة تحتاج الى مراجعة منطقية وواقعية بمعزل عن الكلام العاطفي المعسووول.. ولنا عودة باذن الله..!!

* تخريمة أولى: الحارس منجد النيل (دقّ جرس) واعلن التمرد على عينك يا تاجر، ولم تفلح حتى الان محاولات راب الصدع التي يقوم بها قادة ادارة مجلس الوفاق الاحمر، وفي نفس الوقت وبعد ما تبدد الحلم العربي شرع ميدو في اجراءات السفر للدوحة للعلاج من الاصابة التي رفض المطبلاتية الحديث عنها ربما لاسباب خاصة تتعلق بخوفهم على التأثير على مصالحهم سلباً اذا كتبوا الحقيقة..!!

* تخريمة ثانية: تابعت انفجار (الكواي) عقب تسجيله لهدف الفوز في شباك الكمال الكاملين بربع نهائي كأس السودان، وتملكني احساس وكأن الرجل قد سجل هدف الفوز الثاني في شباك النجم الساحلي باياب نصف نهائي بطولة العرب على كأس الشيخ زايد.. يعني الزول ده يكون (اتشلّش)..!!

* تخريمة ثالثة: وتاني بنعيد: مرت الايام، كالخيال احلام ولا نزال ننتظر نتيجة شكوى لوزان التي أوهم البعض عشاق الكيان بانها (مربوحة) ولعل ما حدث من فشل متراكم في القضايا التي افتعلها المرضى بالسنوات الماضية سيكون هو السند الاول والاخير للبسطاء لتقبل واقع تبدد الحلم الوهمي.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد كامل سعيد
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    sahir 04-14-2019 06:0
    كل ما نتمناه من العصر الجديد دا انه نوعك دا يشوف مكانه وين ويقعد فيه شوف ليك جردل ترمس او كشك طعمية اشتغل فيه الصحافة عندها ناسها والفوضى الزمان دي خلاص خلصت واذا لم يحصل ذلك نكون لا عدنا ولا جينا
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019