* كنت اظن وبعض الظن إثم بان الدكتور البروف كمال حامد شداد هو بالفعل الحل الامثل لكل معضلات الكرة السودانية المستعصية والتي عاث فيها اتحاد اللقيمات فساداً وخرمجة وكنت على قناعة بان الدكتور شداد وبرغم تقدم السن به وبلوغه مرحلة خريف العمر الرياضي الا انني كنت على يقين بانه الرجل القادر على اعادة صياغة الاشياء في اتحاد الكرة الذي اودى به الثلاثي الطروب الى وادي غير ذي زرع ولكننا اصطدمنا حقا بعامل السن وتقدم العمر الذي سلب الدكتور شداد كل مميزاته التي جعلت منه افضل رئيس مر على الاتحاد العام منذ ترجل عمه عبد الرحيم شداد ومما يؤسف له حقا ان تتسم عودة شداد الثمانينيه بالعديد من التجاوزات والخروج عن النص والتي ظل اهل الوسط الرياضي يمدوا لها في حبائل الصبر عسى ولعلى ان يعود البروف الى جادة الطريق ولكن هيهات .. وهيهات ففي كل مرة يؤكد لنا سعادة البروف بان الزمن قد فعل به افاعيله وان الذاكرة قد شاخت وانه غير قادر على مسايرة روح العصر الحديث والتي لاتتوافق مع تعاليم الزمن القديم الذي اكل الدهر عليه وابى ان يشرب ليستمر سعادة البروف في غيه وتوهامه لتأتي حادثة عضو الاتحاد مامون بشاره وطرده من مكتب شداد وتدخل سائقه الخاص مفتول العضلات والذي انبرى يدافع عن ولي نعمته متصديا للسيد مامون بشارة ومفرداً عضلاته للنيل منه لتاتي تلك الحادثة لتدق اخر مسمار في نعش هذا الاتحاد الذي بدأ يكتب نهايته بيده او بيد رئيسه الذي بلغ من العمر عتياً..
* ونحن حقيقة لاننكر الايادي البيضاء والاعمال الجليلة التي قام بها الدكتور البروف والسنوات الطوال التي سلخها من عمره في خدمة الكرة السودانية فتلك اعمال ستبقى محفورة في الذاكرة وسجلها التاريخ باحرف من نور في سجلاته ولكن ولان عجلة الزمن لاتقف عن الدوران ولان التاريخ وحده لن يكون شفيعاً للدكتور لتمرير اخطائه وغفران زلاته فان الامانة تقتضي ان يتملك الدكتور الشجاعة وان يقوم بنفسه بتقديم استقالته ليريح ويستريح بعد حادثة سائقه الخاص الذي أتى بما لم يأتي به الاوائل بمباركة من الدكتور شداد الذي يبدو ان شجاعة سائقه الخاصة قد استهوته فتركه يفتك بالاستاذ مامون بشارة دون ان يزجره او يوبخ فعلته النكراء !!؟؟
احترسوا من النجم يامريخاب
* حملت الانباء بان فريق النجم الساحلي التونسي قادم الى السودان بطائرة حربية لأداء مباراة الاياب امام فريق المريخ والجواب زي ماقالوا يكفيك عنوانه ومعنى ان يأتي الفريق التونسي بطائرةحربية فهذا يعني بان اللتوان يعتبرون مباراتهم امام المريخ بمثابة المعركة الضروس التي لاتعرف اللين او المهادنة وانهم سيدخلونها بشعار القتال المستميت الذي لايعرف المقاتل فيه غير النصر ومن هنا فاننا نحذر ابناء عمومتنا المريخاب من شراسة اللتوان الذين اشعلوها حرباً شعواء قبل ان تحين ساعة النزال وهذا الامر يتطلب من نجوم المريخ ومدربهم الزلفاني جهوداً مضنية ورؤية متقدة للتعامل مع هذه المباراة المؤهلة الى منصة التتويج العربية والتي ستنصب المريخاب ابطالاً للعرب بأذن واحد أحد ... واذا كان المريخ قد فشل في مغازلة شباك اللتوان في تونس فان كل المؤشرات تشير الى ان نجوم المريخ سيكونوا قادرين على الوصول لشباك النجم في امدرمان ليس مرة واحدة وليست مرتين بل ثلاث مرات وربما اربعة والمطلوب فقط تضافر الجهود واستنفار الطاقات واللعب بروح المريخ والوطن وساعتها لن يجد المريخاب صعوبة في ترويض نجوم اللتوال وانزال الهزيمة لهم والترقي على حسابهم للنهائي العربي الكبير في انتظار احد فرسان السعوديه الأهلي او الهلال وكلاهما لن يمثلا الخطر الداهم على مريخ السودان ويقيني بان المريخ قادر على كبح جماح ايا منهما متى ماوفق في الوصول لمنصة التتويج وتذكروا حديثي هذا جيداً...
فاصلة ... أخيرة
* الماكوك نزار الحاصل عليه شنو يااخوان قولوا لينا ورونا بي صريح العبارة ماتدسوا علينا شي ... لو مافي امل في العودة لاسامح الله صارحونا عديل فمشيئة الله فوق كل شئ بس ابعدوا عنا الضبابية والتعتيم والأخبار المدسوسة ورونا عديل وقولوا لينا الحاصل علي نزار شنو وراجع بتين عشان نكون في الصورة وماندفق مويتنا علي الرهاب لانه الزول ده من عودته من أم الدنيا قالوا جاهز مويه ونور وحتى تمارين التأهيل اجراها هناك طيب المأخرة لي هسه شنو عن العودة للمستطيل الأخضر؟؟
