(هيانسكب بعض التوترعلي نجيل العافية)
بقدر الثقة في معرفتك بنفسك حاول ان تمثل ذاتك في كل مايبدر منك من اقوال وافعال.
التطابق الكامل بين نفسك وأفعالك واقوالك تنتج عنه شخصية متوازنه تتمتع برضا ذاتي وإجتماعي .
فكر ان تعبر فقط عن نفسك دون إستدعاء القلق من نظرة الأخرين او الندم لاحقا" من التوبيخ الذاتي حينها تحقق سعادة ضخمة بأنزال افعالك في قالبك الخاص فقط ..دون الرجوع لفكرة مايمكن ان يفعله الآخرون لو كانوا في نفس موقفك ..وفي هذا ربما نشيرالي قول الرسول صلي الله عليه وسلم (أستفت قلبك وأن افتوك وأفتوك ).
عدم ترددك في إبداء رأي أو فعل في حينه سيجعل منك شخصا " مختلفا" أما كيف تبدو أمام الاخرين الآن وامام نفسك لاحقا " فلا تدع لهذه الفكرة تشوش علي تفكيرك لايدخل معيار الخير والشر هنا بقدر مانبحث عن الثقة بالنفس وكيفية التعبير عنها فقط دون حذف او إضافة ..
إعتدادك بنفسك لا يعني التزامك بعدم المزاح لايعني الأساءة للأخرين لا يعني عدم التعاون معهم لا يعني عدم تطوير قدراتك الجاليه ..ربما يجيش كل ذلك بداخلك.
إعتدادك بنفسك ايا" كنت طالبا ،موظفا،ربة منزل،تاجر ، مهني ،عاطل ،حالتك الصحية ..مريضا..ايا كنت يجعل للحياة معني وطعم جميل وللأشياء حولك قيمة وللزمن قيمة ..الأعتدال في هذا التوجه كن نفسك في لحظات الغضب ،الخوف،الفرح،الحزن ..يجعلك مستمتعا"بذاتك جدا وفي مخيلتي ايضا" ان الأعتدادبالنفس يعالج من حدة الوحدة وحب الأختلاط بأسراف .
كم نفسك وانت مطمئن ان طرق التحسين لن تتم الأ عبر الأعتراف الكلي بالذات والتمثيل عنها ثم بعدها يمكن ان تطور من قدراتك في مجال الموهبة والإختراع والأبداع يساعدك التوجه نحو تمثيل ذاتك كثيرا في مقاومة المثبطات ومايعترضك من أثر البيئة المجافية للإبتكار والأبداع.
لا احد يمكنه التكهن بطاقة ابداعك أو إنتاجك مالم تعبر عن ذلك بمختلف الطرق ..نادر جدا ان يتبني احد قيادتك وتوجيهك الي الأفضل مالم تقود امرك بنفسك ..لاتدع لبيئتك امر قياسك لأمكانية ابداع الأشياء ..لاتركن للأراء الصديقة التي حددت نظرتها بشكل العالم الضيق من حولها ولا لأراء أخري قربت من الشمس أو تجانبت ..
ولاتجعل رتابة الحياة حولك تُدّمي خيالك ..لاتستجيب لحوار منطق التقييم في راي الأخرين لاترتب ذاتك وفق صفوفهم ..عندها ستفلح في تغيير احد النقيضين أو تفسير احدهما لصالح الآخر ..لاتعترف بمحدودية الأدوار والأمكانات ..لاتخضع لنمطية دواخلك لما حسن أو فاق الدون ..لا تألف غبار الأشياء والأسماء ..ودع لكل شئ فرصة أخري ..لاتخضع الجميع للمقاسات والمعايير ..كن أحادي التبادر الذهني ايحابي تكوين الخاطر ..وإلتمس الضوءفي ضبابية الأشياء .
وحاول أن تدرج الليل في قائمة الصباح ..سافر بذاتك ..لاتوقت لنفسك مع الأحداث والمتغيرات ولا تجمد جهدك ..
أن أسطورة التخالق الرائع داخلك ليست خرافة .
انت رقم مميز رغم التتابع المضني للأخطاء والأخفاقات لا تجعل الكائن الفكري داخلك يهتز بتلاطم اشيائك الخاصة والتيار العام ورتب عالمك بذكائك ورؤاك الموقنة ..اختزل فقه التعامل في علاقاتك ..بذلك ستتعادل رضا" وتنتظم توازنا" مع رهق الترتيب ..لا تدع تيارات جانبية مؤقتة تدخلك في صراعات كن انت معبرا عن قوميتك ولاتستجلب عادات القوميات الأخري فتقضي علي تميزك .
وتذكر ..ان الأسماك الميتة هي التي تسبح مع التيار .
غني لنفسك :
سنبدو يوما" ..سنغني نستبق اطيار المساء
سنبدو يوما" كالفراشات وننهل الأزاهر فنرشف الألم ونبقي الرحيق..
سنبدو يوما " وتبدو الأشياء بهيجة بهيجة لا تعرف الملل.
كن نفسك دعوة لتلقي الذات البشرية معطياتها وفق ما أُتت كيفما اتفق إيمانا" بخصوصية الأسباب للتنوع في صفات الكائن البشري .
أمل بشير أبوراس
بقدر الثقة في معرفتك بنفسك حاول ان تمثل ذاتك في كل مايبدر منك من اقوال وافعال.
التطابق الكامل بين نفسك وأفعالك واقوالك تنتج عنه شخصية متوازنه تتمتع برضا ذاتي وإجتماعي .
فكر ان تعبر فقط عن نفسك دون إستدعاء القلق من نظرة الأخرين او الندم لاحقا" من التوبيخ الذاتي حينها تحقق سعادة ضخمة بأنزال افعالك في قالبك الخاص فقط ..دون الرجوع لفكرة مايمكن ان يفعله الآخرون لو كانوا في نفس موقفك ..وفي هذا ربما نشيرالي قول الرسول صلي الله عليه وسلم (أستفت قلبك وأن افتوك وأفتوك ).
عدم ترددك في إبداء رأي أو فعل في حينه سيجعل منك شخصا " مختلفا" أما كيف تبدو أمام الاخرين الآن وامام نفسك لاحقا " فلا تدع لهذه الفكرة تشوش علي تفكيرك لايدخل معيار الخير والشر هنا بقدر مانبحث عن الثقة بالنفس وكيفية التعبير عنها فقط دون حذف او إضافة ..
إعتدادك بنفسك لا يعني التزامك بعدم المزاح لايعني الأساءة للأخرين لا يعني عدم التعاون معهم لا يعني عدم تطوير قدراتك الجاليه ..ربما يجيش كل ذلك بداخلك.
إعتدادك بنفسك ايا" كنت طالبا ،موظفا،ربة منزل،تاجر ، مهني ،عاطل ،حالتك الصحية ..مريضا..ايا كنت يجعل للحياة معني وطعم جميل وللأشياء حولك قيمة وللزمن قيمة ..الأعتدال في هذا التوجه كن نفسك في لحظات الغضب ،الخوف،الفرح،الحزن ..يجعلك مستمتعا"بذاتك جدا وفي مخيلتي ايضا" ان الأعتدادبالنفس يعالج من حدة الوحدة وحب الأختلاط بأسراف .
كم نفسك وانت مطمئن ان طرق التحسين لن تتم الأ عبر الأعتراف الكلي بالذات والتمثيل عنها ثم بعدها يمكن ان تطور من قدراتك في مجال الموهبة والإختراع والأبداع يساعدك التوجه نحو تمثيل ذاتك كثيرا في مقاومة المثبطات ومايعترضك من أثر البيئة المجافية للإبتكار والأبداع.
لا احد يمكنه التكهن بطاقة ابداعك أو إنتاجك مالم تعبر عن ذلك بمختلف الطرق ..نادر جدا ان يتبني احد قيادتك وتوجيهك الي الأفضل مالم تقود امرك بنفسك ..لاتدع لبيئتك امر قياسك لأمكانية ابداع الأشياء ..لاتركن للأراء الصديقة التي حددت نظرتها بشكل العالم الضيق من حولها ولا لأراء أخري قربت من الشمس أو تجانبت ..
ولاتجعل رتابة الحياة حولك تُدّمي خيالك ..لاتستجيب لحوار منطق التقييم في راي الأخرين لاترتب ذاتك وفق صفوفهم ..عندها ستفلح في تغيير احد النقيضين أو تفسير احدهما لصالح الآخر ..لاتعترف بمحدودية الأدوار والأمكانات ..لاتخضع لنمطية دواخلك لما حسن أو فاق الدون ..لا تألف غبار الأشياء والأسماء ..ودع لكل شئ فرصة أخري ..لاتخضع الجميع للمقاسات والمعايير ..كن أحادي التبادر الذهني ايحابي تكوين الخاطر ..وإلتمس الضوءفي ضبابية الأشياء .
وحاول أن تدرج الليل في قائمة الصباح ..سافر بذاتك ..لاتوقت لنفسك مع الأحداث والمتغيرات ولا تجمد جهدك ..
أن أسطورة التخالق الرائع داخلك ليست خرافة .
انت رقم مميز رغم التتابع المضني للأخطاء والأخفاقات لا تجعل الكائن الفكري داخلك يهتز بتلاطم اشيائك الخاصة والتيار العام ورتب عالمك بذكائك ورؤاك الموقنة ..اختزل فقه التعامل في علاقاتك ..بذلك ستتعادل رضا" وتنتظم توازنا" مع رهق الترتيب ..لا تدع تيارات جانبية مؤقتة تدخلك في صراعات كن انت معبرا عن قوميتك ولاتستجلب عادات القوميات الأخري فتقضي علي تميزك .
وتذكر ..ان الأسماك الميتة هي التي تسبح مع التيار .
غني لنفسك :
سنبدو يوما" ..سنغني نستبق اطيار المساء
سنبدو يوما" كالفراشات وننهل الأزاهر فنرشف الألم ونبقي الرحيق..
سنبدو يوما " وتبدو الأشياء بهيجة بهيجة لا تعرف الملل.
كن نفسك دعوة لتلقي الذات البشرية معطياتها وفق ما أُتت كيفما اتفق إيمانا" بخصوصية الأسباب للتنوع في صفات الكائن البشري .
أمل بشير أبوراس
