قال الله تعالي ( والشعراء يتبعهم الغاوون) ثم إستثني ..وقال الرسول صلي الله عليه وسلم ..أن من الشعر لحكمة واستثني ايضا" ..
إذا " بعض الشعراء لايتبعهم الغاوون وبعض الشعر ليس بحكمة .
إذا " الشعر رساله لاتعبر عن لسان حال قائلها بالضروره .
اي الشعراء كما الجميع ليس بالضروره يمثلون شعار الكلمة .
المعاني التي يعنيها الشعراء أحيانا" مختلفه تماما" عن التي تصل للسامعين ..أُنظر ..لواقعه تسردها صاحبة قصة يامارا ..ويامارا طفله عمياء تحاول أن تكتشف حقيقة الخياة من حولها وحقيقة انها عمياء ومابين محاولاتها الصعبة هذه والمعاناة البريئه التي تجتاح ذلك ..القصة ..والسرد كثير التفاعل العاطفي وموغل في الوصف الدقيق الحسي والمعنوي للطفله يامارا .هذه الاقصوصه بعد ان تلقفها خيال طلبة الجامعة عُقد لها مُنتدي دهش جدا عن رمزية يامارا للسودان وانها تمثل هذه المرحلة والقصة ترمز الي ...و... وما كان من صاحبة القصة المهندسه مريم عبدالغني كما روت لي الا ان تتلقي التصفيق والإشادة ومعهما بعض المعلومات الوافده ..ربما يماثل هذا يغني المغني وكل يبكي ليلاه .
يروي ان ملكا" خصص جائزه وحافز ضخم لمن يفهم ثلاث رموز اختارها فكان يشير الي السماء تارة والي الأرض تارة والثالثة يشير الي ( بيضة ) وطلب أن يؤتي بمن يفهم هذه الرموز ..أعيي الجميع فهم مايرمي اليه ..جا رجل سوقي ..وطلب إدخاله في المسابقة حين أشار الملك بأحد أصابعه ٠م أشار له بأصبعين ..وردّ علي الأشاره للسماء بأخري الي الأرض ..وأخرج قطعة من لحم دجاج من حقيبته ردا" علي اشارة الملك بالبيضة ..دهش الملك وفرح فرحا" شديدا" بان وجد من يفهم فلسفته ورموزه .. وسأله الحاضرون عن مغزي ذلك فاوضح انه سأل الرجل من الذي رفع سبع سموات فرد الرجل هو الذي بسط سبع أرضين وحين سألته من الذي خلقك رد عليّ الذي خلقك أنت وعندما أشرت اليه بالبيضة يخرج الميت من الحيّ .أشار لي بقطعة من دجاج يخرج الحي من الميت ..وكان الملك في قمة انتشائه الفكري لهذه الثنائية الفلسفية الواعيه بينه والرجل.
سالوا الرجل ماذا فعل معك الملك فرّد أن أمره بسيط للغاية هذا الشخص ..أشار لي بأن سيفقا عيني فأشرت له بأني سأفعل بعينيه الأثنين ..وأخري أشار بأنه سيطوح بي عاليا" للسماء ..فأخبرته بأن سأطرحه أرضا " وبعد أن أراد أغاظتي بقطع من البيض ..أريته قطعة دجاح من متبقي غدائي ..وهكذا ..تضخمت معاني السوقي كثيييرا حين وصلت للملك.
في أحيان كثيرة المعاني التي يسمعها المتلقي أعمق وأعمق بكثير من التي يعنيها الشعراء ..حين نسأل شاعر عن معني بيت كدت تتلاشئ مع تعبير الشاعر ..يفاجئك بمعني وقصة أضيق بكثير من فضائك الرحب الامتناهي الذي تحلق به ..تضامنت عدة تعابير مع موسيقي الشاعر فشكلت حلم المتلقي ..من حيث يدري ولا يدري الشعراء .
واحيانا يحلق الشاعر مع معان ارحب بكثير من التي وصلها المتلقي .. ومثال لذلك الرمزيات الوطنيه الجامحة.٠ والتي قد يقصرها البعض علي اشخاص حوله وأحداثه الخاصه.
ماذا يعني الشعراء ..! كثيرون يفاجئونا عند لقائهم عبرالأثير او مباشره بروح اخري غير التي تشكلت في وجداننا مع كلماتهم فيطالعك آخر صوره واقعية للغايه يمكن ان تكون لتاجر حذق او إداري محنك او سياسي محترف او ظابط نظامي مميز او حانوتي رابط الجاش او بائع متجول كثير الحذق والمراوغه او جزار شديد المراس.
الانطباع يطالعك وأنت تتفرس في حلمك القديم الغائب عن حالة متناهية التكيف والإتلاف مع مضامينك مع اطروحاتك مع الخيال السرمدي الذي يجتاحك للتطلع مع المعاني والتي تجسدت في شخص بلاشك فنطق بها .
من هنا لانجحف في حق الشاعر في التعاطي وفق ما يهوي ولكن من يحقق حلم المتلقي بمصدر الكلمات التي أصبحت جزء من تاريخ وجدانه ..جزء من فضائه الروحي ..واقعه اللغوي المصاحب..قاموس مفرداته الحي..الشاعر بجد ان عليه التشكل في أحوال موحية هلامية للمتلقي ..يبحث عن إيحاء لشعره ويبحث عن الإيحاء للمتلقي لشعره ..الدور الموحي الإيحائي للشاعر تتناثر عنه كما اظن اصطدامات يومية ملازمه .
إعترافات صاحبة يامارا الساخره فتحت فهرسا " لتوقعات مماثله كم ياترى تلقي الشعراء معلومات وإفادات جديده عمايكتبون ..كم مم المرات تلقوا التصفيق الحار والعبارات الدهشه واشادات النقاد ودرجة إرتفاع حرارة الجمهور للفظ سقط سهوا" لقصيدة كتبوها ببعض إيحاء ببعض إخراج وبعض من عاطفة ..كم من رمّية من غير رام .
وكم من شاعر وقاص كتب في قمة تفاعله الروحي وتوهجه المعنوي اللغوي ما أثار حفيظته وهو يطالع لرد فعل المتلقي الذي قذّم معانيه الكاسره الزوايا وبدلها بعصافير مهيضة الجناخ وأعيته الاياليب لإيصال ما يرمي بمفردات شافية أعتلت بضعف الإنعكاس والتعتيم ..بتعبير آخر ..بضعف التلقي..
المواقع والاقاليم الجغرافيه الموحشه مجهولة الأغوار والمسالك تتألق ححرا" حجرا" في الأبيات العربية الرصينه تسري بها الركبان شعرا" سرمدي يتخلل العصور بذات الرمال أليفة اقدام القراء أثيرة عشاق الشعر القديم ودهاليز قاعات كليات اللغه العربيه ومحاضرات الادب العربي.
قفا نبكي من ذكري حبيب ومنزل **بسقط اللوي بين الدخول وحومل
أين منا الدخول فحومل ؟ مازالا في ذاكرة الأجيال صرحين يتنافي عنهما إحتمال التلاشي والنسيان.
وان صخرا لتأتم الهداة به **كأنه علم علي راسه نار
ف صخر -الذي تشكل كخلفية لأنبل الصفات_ربما مواطن تقليدي يسوح في الصحراء هبوطا" وصعودا" لاوديتها ..يشعل النار للدفء والزائرين ولأستهلاكه اليومي ويشارك في الحروب التقليديه بشتي الدوافع ..رافعا"للواء قبيلته بطببعة الحال ..ماهذه الأساطير المهيمنه علي خيالنا المعاصر ..فالمعاصر حين يسحذ ذهنه للأبطال منقذي الشعوب الآن تتقافز الي ذهنه اساطير من الوصف ..ثخرا وكليبا وعنتره بن شداد وأبطال المتنبئ..ولكن هذه الاودية غريبه المسالك...فذات الممدوح بعد ان تبؤ مكانه بجوار الثريا ..وجاور الشموس والأقمار ..هاهو يبدو بعد قليل قردا" يجلب من بلاد بعيدة ليضحك ربات الخدور البواكي .
أما ليلي وعزه وأخواتهن من قديم وجديد وولادة وبلقيس وعزه السودانيه واللأئي نسجن
من المخمل مواقعا" بارقام قياسيه الأوصاف حين صادف شعر أحدهم طيفهن في عالم هلامي التناول.
مهما يكن يقلنا ذكر بيت من الشعر لطقس آخر شديد العذوبه والإنعاش ويغير دفة تفكيرنا وبالتالي موقفنا ببيت آخر محكم المعني والتعبير ..
ويظل ذكر أسم شاعر إستدعاء جميل لفهرس من المعاني المرفرفه بأجنحه من نور في عالمنا ..مابين الشعر والشعراء مرافئ الأمل الأخضر والصبر الجميل والطموح اللامتناهي والحكمة الموثقه وبعد ذلك إنقشاع رائع لشائك الخواطر ومسائل النفس .....ونلتقي
إذا " بعض الشعراء لايتبعهم الغاوون وبعض الشعر ليس بحكمة .
إذا " الشعر رساله لاتعبر عن لسان حال قائلها بالضروره .
اي الشعراء كما الجميع ليس بالضروره يمثلون شعار الكلمة .
المعاني التي يعنيها الشعراء أحيانا" مختلفه تماما" عن التي تصل للسامعين ..أُنظر ..لواقعه تسردها صاحبة قصة يامارا ..ويامارا طفله عمياء تحاول أن تكتشف حقيقة الخياة من حولها وحقيقة انها عمياء ومابين محاولاتها الصعبة هذه والمعاناة البريئه التي تجتاح ذلك ..القصة ..والسرد كثير التفاعل العاطفي وموغل في الوصف الدقيق الحسي والمعنوي للطفله يامارا .هذه الاقصوصه بعد ان تلقفها خيال طلبة الجامعة عُقد لها مُنتدي دهش جدا عن رمزية يامارا للسودان وانها تمثل هذه المرحلة والقصة ترمز الي ...و... وما كان من صاحبة القصة المهندسه مريم عبدالغني كما روت لي الا ان تتلقي التصفيق والإشادة ومعهما بعض المعلومات الوافده ..ربما يماثل هذا يغني المغني وكل يبكي ليلاه .
يروي ان ملكا" خصص جائزه وحافز ضخم لمن يفهم ثلاث رموز اختارها فكان يشير الي السماء تارة والي الأرض تارة والثالثة يشير الي ( بيضة ) وطلب أن يؤتي بمن يفهم هذه الرموز ..أعيي الجميع فهم مايرمي اليه ..جا رجل سوقي ..وطلب إدخاله في المسابقة حين أشار الملك بأحد أصابعه ٠م أشار له بأصبعين ..وردّ علي الأشاره للسماء بأخري الي الأرض ..وأخرج قطعة من لحم دجاج من حقيبته ردا" علي اشارة الملك بالبيضة ..دهش الملك وفرح فرحا" شديدا" بان وجد من يفهم فلسفته ورموزه .. وسأله الحاضرون عن مغزي ذلك فاوضح انه سأل الرجل من الذي رفع سبع سموات فرد الرجل هو الذي بسط سبع أرضين وحين سألته من الذي خلقك رد عليّ الذي خلقك أنت وعندما أشرت اليه بالبيضة يخرج الميت من الحيّ .أشار لي بقطعة من دجاج يخرج الحي من الميت ..وكان الملك في قمة انتشائه الفكري لهذه الثنائية الفلسفية الواعيه بينه والرجل.
سالوا الرجل ماذا فعل معك الملك فرّد أن أمره بسيط للغاية هذا الشخص ..أشار لي بأن سيفقا عيني فأشرت له بأني سأفعل بعينيه الأثنين ..وأخري أشار بأنه سيطوح بي عاليا" للسماء ..فأخبرته بأن سأطرحه أرضا " وبعد أن أراد أغاظتي بقطع من البيض ..أريته قطعة دجاح من متبقي غدائي ..وهكذا ..تضخمت معاني السوقي كثيييرا حين وصلت للملك.
في أحيان كثيرة المعاني التي يسمعها المتلقي أعمق وأعمق بكثير من التي يعنيها الشعراء ..حين نسأل شاعر عن معني بيت كدت تتلاشئ مع تعبير الشاعر ..يفاجئك بمعني وقصة أضيق بكثير من فضائك الرحب الامتناهي الذي تحلق به ..تضامنت عدة تعابير مع موسيقي الشاعر فشكلت حلم المتلقي ..من حيث يدري ولا يدري الشعراء .
واحيانا يحلق الشاعر مع معان ارحب بكثير من التي وصلها المتلقي .. ومثال لذلك الرمزيات الوطنيه الجامحة.٠ والتي قد يقصرها البعض علي اشخاص حوله وأحداثه الخاصه.
ماذا يعني الشعراء ..! كثيرون يفاجئونا عند لقائهم عبرالأثير او مباشره بروح اخري غير التي تشكلت في وجداننا مع كلماتهم فيطالعك آخر صوره واقعية للغايه يمكن ان تكون لتاجر حذق او إداري محنك او سياسي محترف او ظابط نظامي مميز او حانوتي رابط الجاش او بائع متجول كثير الحذق والمراوغه او جزار شديد المراس.
الانطباع يطالعك وأنت تتفرس في حلمك القديم الغائب عن حالة متناهية التكيف والإتلاف مع مضامينك مع اطروحاتك مع الخيال السرمدي الذي يجتاحك للتطلع مع المعاني والتي تجسدت في شخص بلاشك فنطق بها .
من هنا لانجحف في حق الشاعر في التعاطي وفق ما يهوي ولكن من يحقق حلم المتلقي بمصدر الكلمات التي أصبحت جزء من تاريخ وجدانه ..جزء من فضائه الروحي ..واقعه اللغوي المصاحب..قاموس مفرداته الحي..الشاعر بجد ان عليه التشكل في أحوال موحية هلامية للمتلقي ..يبحث عن إيحاء لشعره ويبحث عن الإيحاء للمتلقي لشعره ..الدور الموحي الإيحائي للشاعر تتناثر عنه كما اظن اصطدامات يومية ملازمه .
إعترافات صاحبة يامارا الساخره فتحت فهرسا " لتوقعات مماثله كم ياترى تلقي الشعراء معلومات وإفادات جديده عمايكتبون ..كم مم المرات تلقوا التصفيق الحار والعبارات الدهشه واشادات النقاد ودرجة إرتفاع حرارة الجمهور للفظ سقط سهوا" لقصيدة كتبوها ببعض إيحاء ببعض إخراج وبعض من عاطفة ..كم من رمّية من غير رام .
وكم من شاعر وقاص كتب في قمة تفاعله الروحي وتوهجه المعنوي اللغوي ما أثار حفيظته وهو يطالع لرد فعل المتلقي الذي قذّم معانيه الكاسره الزوايا وبدلها بعصافير مهيضة الجناخ وأعيته الاياليب لإيصال ما يرمي بمفردات شافية أعتلت بضعف الإنعكاس والتعتيم ..بتعبير آخر ..بضعف التلقي..
المواقع والاقاليم الجغرافيه الموحشه مجهولة الأغوار والمسالك تتألق ححرا" حجرا" في الأبيات العربية الرصينه تسري بها الركبان شعرا" سرمدي يتخلل العصور بذات الرمال أليفة اقدام القراء أثيرة عشاق الشعر القديم ودهاليز قاعات كليات اللغه العربيه ومحاضرات الادب العربي.
قفا نبكي من ذكري حبيب ومنزل **بسقط اللوي بين الدخول وحومل
أين منا الدخول فحومل ؟ مازالا في ذاكرة الأجيال صرحين يتنافي عنهما إحتمال التلاشي والنسيان.
وان صخرا لتأتم الهداة به **كأنه علم علي راسه نار
ف صخر -الذي تشكل كخلفية لأنبل الصفات_ربما مواطن تقليدي يسوح في الصحراء هبوطا" وصعودا" لاوديتها ..يشعل النار للدفء والزائرين ولأستهلاكه اليومي ويشارك في الحروب التقليديه بشتي الدوافع ..رافعا"للواء قبيلته بطببعة الحال ..ماهذه الأساطير المهيمنه علي خيالنا المعاصر ..فالمعاصر حين يسحذ ذهنه للأبطال منقذي الشعوب الآن تتقافز الي ذهنه اساطير من الوصف ..ثخرا وكليبا وعنتره بن شداد وأبطال المتنبئ..ولكن هذه الاودية غريبه المسالك...فذات الممدوح بعد ان تبؤ مكانه بجوار الثريا ..وجاور الشموس والأقمار ..هاهو يبدو بعد قليل قردا" يجلب من بلاد بعيدة ليضحك ربات الخدور البواكي .
أما ليلي وعزه وأخواتهن من قديم وجديد وولادة وبلقيس وعزه السودانيه واللأئي نسجن
من المخمل مواقعا" بارقام قياسيه الأوصاف حين صادف شعر أحدهم طيفهن في عالم هلامي التناول.
مهما يكن يقلنا ذكر بيت من الشعر لطقس آخر شديد العذوبه والإنعاش ويغير دفة تفكيرنا وبالتالي موقفنا ببيت آخر محكم المعني والتعبير ..
ويظل ذكر أسم شاعر إستدعاء جميل لفهرس من المعاني المرفرفه بأجنحه من نور في عالمنا ..مابين الشعر والشعراء مرافئ الأمل الأخضر والصبر الجميل والطموح اللامتناهي والحكمة الموثقه وبعد ذلك إنقشاع رائع لشائك الخواطر ومسائل النفس .....ونلتقي
