سوف أصحح الأخطاء .. كلمة رددها المدير الفني التونسي لفرقة هلال الملايين إيراد الزعفوري كثيراً عندما يخرج الهلال خاسراً نتيجة المباراة أو الأداء . في تونس أمام الإفريقي كان الخطأ الفادح الذي كلَّف الهلال خسارة مباراة الذهاب وهو الذي كان متقدماً بهدف السبق لتنتهي المباراة لصالح الإفريقي بثلاثة أهداف مقابل هدف، بسبب عدم إجادة قراءة المباراة بالصورة المطلوبة رغم نهاية الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدفٍ لكلا الفريقين ووقتها لم يكن في الشوط الثاني الإنضباط الوظيفي و كذلك التكتيكي وكان الثمن خروج الهلال من دوري الأبطال بفارق الأهداف و اللعب في الكونفدرالية ..
عصر الأربعاء الثالث عشر من فبراير 2019 كان لقاء الهلال الثاني مع مضيفه ناكانا الزامبي ضمن مباريات المجموعة الثالثة بطولة الكونفدرالية رغم ظروف الطقس و حالة أرضية الملعب استطاع الهلال ان يكون هو صاحب الكلمة الأولى فتقدم بهدف السبق في الدقيقة السابعة من بداية المباراة عن طريق المهاجم وليد الشعلة .. صفقنا كثيراً وقبل أن يزول أثر التصفيق من على الأيدي كانت ( ريما حاضرة بعادتها القديمة ) ست دقائق كاملة بعد هدف الشعلة لم تتغير خطة اللعب و غابت ( خندقة الفاتح النقر) فنتج هدف التعادل في الدقيقة 13 و ترتفع معنويات المضيف و يزداد الضغط من ناكانا عبر خانة الجناح الأيمن و الزعفوري لم يُحرك ساكناً و ينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدفٍ للفريقين .
في الشوط الثاني تواصل مسلسل غياب التكتيك الوظيفي و التكتيك الإنضباطي وعدم قراءة المباراة من قبل الزعفوري نتيجة عدم وجود الرؤية الفنية الواضحة ذات الهدف الإستراتيجي الذي كان يكفل الخروج بنقطة بدلاً عن خسارة ثلاث نقاط ليتقدم ناكانا بالهدف الثاني في الدقيقة 74 من عمر المباراة و يداوي جرح خسارته من نده زيسكو و يعود الأمل لجميع فرق المجموعة الثالثة و في جعبة كل فريق ثلاث نقاط و يبقى الفارق بالأهداف فقط حيث زيسكو في الصدارة يليه الهلال ثم الاشانتي و يقبع ناكانا في المركز الرابع حتى الجولة الثانية .
بالعودة للعنوان أعلاه الزعفوري و نكهة الدافوري ، نجد اسم الزعفوري مشتق من الزعفران وهو أشهر أنواع التوابل الناتج من تجفيف مياسم و جزء من الأقلام في زهرة نبات زعفران الخريف البنفسجي الذي يُضيف النكهة الطيبة للطعام و يبقى السؤال هل أضاف الزعفوري نكهة في أداء فرقة الهلال . ؟
* الكاردينال و تجديد الثقة
من خلال الخطأ الذي تكرر بالكربون في تونس و زامبيا أمام الإفريقي و ناكانا هل خذل الزعفوري الكاردينال عندما جدد ثقته فيه مديراً فنياً لهلال الملايين .؟
* آخر الأوتاد :
في كرة القدم عندما تغيب الخطة و الإستراتيجية و التكتيكات المطلوبة يصبح اللعب كما هو متعارف في الثقافة السودانية بالدافوري
...
عصر الأربعاء الثالث عشر من فبراير 2019 كان لقاء الهلال الثاني مع مضيفه ناكانا الزامبي ضمن مباريات المجموعة الثالثة بطولة الكونفدرالية رغم ظروف الطقس و حالة أرضية الملعب استطاع الهلال ان يكون هو صاحب الكلمة الأولى فتقدم بهدف السبق في الدقيقة السابعة من بداية المباراة عن طريق المهاجم وليد الشعلة .. صفقنا كثيراً وقبل أن يزول أثر التصفيق من على الأيدي كانت ( ريما حاضرة بعادتها القديمة ) ست دقائق كاملة بعد هدف الشعلة لم تتغير خطة اللعب و غابت ( خندقة الفاتح النقر) فنتج هدف التعادل في الدقيقة 13 و ترتفع معنويات المضيف و يزداد الضغط من ناكانا عبر خانة الجناح الأيمن و الزعفوري لم يُحرك ساكناً و ينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدفٍ للفريقين .
في الشوط الثاني تواصل مسلسل غياب التكتيك الوظيفي و التكتيك الإنضباطي وعدم قراءة المباراة من قبل الزعفوري نتيجة عدم وجود الرؤية الفنية الواضحة ذات الهدف الإستراتيجي الذي كان يكفل الخروج بنقطة بدلاً عن خسارة ثلاث نقاط ليتقدم ناكانا بالهدف الثاني في الدقيقة 74 من عمر المباراة و يداوي جرح خسارته من نده زيسكو و يعود الأمل لجميع فرق المجموعة الثالثة و في جعبة كل فريق ثلاث نقاط و يبقى الفارق بالأهداف فقط حيث زيسكو في الصدارة يليه الهلال ثم الاشانتي و يقبع ناكانا في المركز الرابع حتى الجولة الثانية .
بالعودة للعنوان أعلاه الزعفوري و نكهة الدافوري ، نجد اسم الزعفوري مشتق من الزعفران وهو أشهر أنواع التوابل الناتج من تجفيف مياسم و جزء من الأقلام في زهرة نبات زعفران الخريف البنفسجي الذي يُضيف النكهة الطيبة للطعام و يبقى السؤال هل أضاف الزعفوري نكهة في أداء فرقة الهلال . ؟
* الكاردينال و تجديد الثقة
من خلال الخطأ الذي تكرر بالكربون في تونس و زامبيا أمام الإفريقي و ناكانا هل خذل الزعفوري الكاردينال عندما جدد ثقته فيه مديراً فنياً لهلال الملايين .؟
* آخر الأوتاد :
في كرة القدم عندما تغيب الخطة و الإستراتيجية و التكتيكات المطلوبة يصبح اللعب كما هو متعارف في الثقافة السودانية بالدافوري
...
