* مهما تباينت الاراء واختلفت الرؤى حول انطلاقة الزعيم الهلالي سيد البلد وسيد اسيادها في مواجهته الافتتاحية امام فريق الاشانتي كوتوكو الغاني ضمن مجموعات الكونفدرالية والتي انتهت بالهدف اليتيم الذي احرزه اللاعب وليد بخيت الا اننا نقول بان البداية هذه المرة جميلة وشيقة برغم بعض الهنات التي صاحبت الاداء خلال شوطي اللقاء من حيث التسليم والتسلم والتمركز والضغط على حامل الكرة وغياب الخطورة الهجومية المنتظرة فقد افتقدنا الطلعات الهجومية والمساندة الجانبية من اطراف الملعب كما افتقدنا لجزئية القادمين من الخلف وهي الجزئية التي برع فيها بشه الكبير ونزار حامد وكلاهما خارج الخدمة ولكننا وبرغم كل شئ نقول بان الهلال قد حقق الاهم حيث احرز هدفاً واستطاع المحافظة عليه حتى نهاية المباراة وهذه محمده نسجلها للاعبي الهلال الذين عرفوا من اين تؤكل الكتف واستطاعوا المحافظة على نصرهم ويضيفوا اول ثلاثة نقاط في رصيدهم وهي دون شك ستعطي دفعة معنوية كبرى للقادم من المباريات والاهم عندنا نحن معشر الهلالاب ان يكون تركيزنا على كسب نقاط المباريات الثلاثة التي ستقام على ارضنا ومن ثم التفكير في حصد نقطة يتيمة او ثلاثة نقاط من خارج القواعد ستكون كافية لتأهل الفريق الهلالي لمرحلة الدور ربع النهائي ولكننا وفي غمرة الفوز الصعب والنقاط الثلاثة الأفتاحية لاينبغي ان نغفل عن ابرز السلبيات والظواهر السالبة التي تتمثل في الضعف الباين في منطقة المناورة والتي باتت الحلقة الاضعف بين خطوط الهلال الثلاثة واي متابع لمباريات الهلال محليا وافريقيا يلاحظ وبلا كبير عناء بان منطقة المناورة تمثل بيت الداء بين خطوط الهلال الثلاثة فلاعبي هذا الخط عاجزين وبكل اسف عن القيام بادوارهم في ربط الدفاع بالهجوم ودرء الهجمات الخطيرة عن مرمى فريقهم والتموين السخي وهي الجزئية التي جعلت خط المقدمة يقف عاجزاً عن غزو مرمى الاشانتي حيث لم يفتح الله عليه بتصويبة واحدة بين الخشبات بخلاف الهدف الذي انتهت عليه المباراة ولن نلوم لاعبي الهجوم وهم لايجدون التموين السخي والكرات المقشرة للتهديف ولمدرب الاحمال الزعفوري نسوق الحديث ونقول له بان منطقة المناورة تحتاج لعمل كبير واعادة صياغة سوى ان كان ذلك من حيث العناصر او طريقة اللعب او الجوانب اللياقية فالمشوار لايزال طويلا ويحتاج فيه الفريق الى مقاتلين اشداء وفوارس لاتلين لهم قناة،،
(التطرف الرياضي في صحافتنا من يكبح جماحه؟؟)
* نحتاج في صحافتنا الرياضية الى وقفة مع النفس والى الجلوس حول مائدة مستديرة نسترجع من خلالها كل الترهات التي شوهت جلال صاحبة الجلالة الصحافة ونحتاج بالفعل الى ان تكون هنالك ندوات رياضية مفتوحة يتحدث فيها الخبراء في مجال الرياضة يتم من خلالها تشذيب وتهذيب النقد الرياضي من الشوائب التي علقت به بفضل الدخلاء الذين اقتحموا صفوف المهنة من الابواب الخلفية وساهموا بتفلتاتهم وتحيزهم وتحزبهم من الانحراف برسالة النقد الرياضي الى دروب وعرة محفوفة المخاطر بالدرجة التي سلبت الصحفي الرياضي هيبته ومكانته حيث اصبح الكثيرون يطلقون على العمل الصحفي الرياضي على وجه الخصوص بانه مهنة من لامهنة له،،
* ويعيب المراقبين على الصحفي الرياضي تحزبه وتلونه ودفاعه المستميت على الوان فريقه الذي يدين له بالولاء ولو كان ذلك على حساب المهنة الشريفة التي ارتضى لنفسه ان يحمل القلم دفاعاً عنها وعن مبادئها اضافة الى ان معظم الاعلاميين قد اتجهوا للسمسرة ومتابعة الصفقات المدوية عند وقبل بزوغ فجر التسجيلات الصيفية والشتوية وينسى هولاء او يتناسوا باننا اثناء وبعد رحيل عمالقة النقد الرياضي في بلادنا لم نعرف لونية الرعيل الاول من النقاد على ايام عمر عبد التام وحسن مختار وعمر حسن وادهم علي وكوركين اسكندريان وسورين اسكندريان واحمد الحبو ومبارك خوجلي وهاشم ضيف الله وحسن عز الدين وغيرهم من النقاد المتزنين الذين ارسوا قواعد النقد الرياضي في بلادنا وفوق هذا وذاك فان الصفحات الرياضية قد باتت مرتعاً خصباً للتراشق والتنابذ بعبارات لايمكن ان تكتب حتى في صحف حائطية ولكننا نقرأها تكتب في صحف سيارة تدخل الى بيوتنا وتساهم بصورة او اخرى في طمس عقول شبابنا وشاباتنا من الذين يطالعون تلك التراشقات المسيئة والحديث برمته نسوقه لأساتذتنا الأجلاء في لجنة الصحافة والمطبوعات ونناشدهم بالسعي لتشذيب وتهذيب الصفحات الرياضية التي يطفح البعض منها بساقط القول ولا اقل من سحب القيد الصحفي من الصحفي الخارج عن حدود اللياقة وادب الكلمة وتجريده من عضوية اتحاد الصحفيين لفترة لاتقل عن العام حتى يكون عظة لغيره ولكي نضمن لصحافتنا الرياضية العمل المؤسس الخالي من الترهات والذي سيساهم بصورة مباشرة في تطوير وازدهار رياضتنا السودانية لتلحق بمن سبقوها في هذا المجال وهم اتوا من بعدها من حيث التأسيس والنشأة والانجازات .. والاهم إني قد بلغت اللهم فاشهد ... اللهم فاشهد،،
أبو عشرين لاتكسروا مقاديفه ولاتجعلوا منه حارس فزعة !!
* الظروف وحدها هي التي قادت الحارس علي ابو عشرين لحماية عرين المريخ في لقائه العربي في كأس زليد امام مستضيفه فريق مولودية الجزائري فلولا اصابة الحارس الاول منجد النيل لما قدر لابي عشرين من ان يقف بين الخشبات ويحرس المرمى في تلك المباراة الهامة والتي تالق فيها ابو عشرين بصورة لافتة اكدت وبما لايدع مجالاً للشك بان في الكنبة مظاليم فقد كان ابو عشرين في الموعد وادى مباراة كبيرة ووقف كالطود الشامخ امام هجمات الجزائريين على قلتها واتصف بالهدوء والثقة والتوقيت السليم ولم يتهيب التجربة على الأطلاق فكان ان قدم نفسه بصورة مقنعة تدل على انه حارس يرجئ منه في المستقبل القريب ولعلى اكبر دليل على نجومية الحارس ابو عشرين الشهادة التي اتته من زميله منجدالنيل حيث شهد شاهد من اهلها وقدم له التهنئة بذلك المستوى المتطور الذي قدمه في لقاء المولودية وهي شهادة تعتبر قلادة شرف في عنق ابي عشرين لانها اتت من زميل منافس في نفس الخانة مما يدل على الروح الرياضي العالي لدي منجد النيل وروح الاسرة الواحدة التي تسود في اروقة الحراسة بنادي المريخ وهي ظاهرة رائعة تستحق ان نقف عندها،،
* والمستوى الذي قدمه ابو عشرين يؤهله وبكل جدارة لمواصلة مشواره بين خشبات المريخ الثلاثة في المباريات الدورية الثلاثة التي ستسبق لقاء المولودية المنتظر في ام درمان وذلك بهدف تجهيزه بصورة اكبر لمباراة الاياب ولكسب تجارب اخرى ستجهزه بصورة مثالية لموقعة أم درمان التي سيكون الحارس ابو عشرين اهم اوراقها لدى المدرب الزلفاني واي تفكير للزج بالحارس الاساسي منجد النيل او زميله عصام عبد الرحيم ليحل احدهما بديلاً عنه فسيكون فيه احباط للحارس ابو عشرين المنطلق بسرعة الصاروخ للنجومية ولمصلحة المريخ ولمصلحة الحارس ابو عشرين يجب ان يضع الجهازين الفني والاداري بنادي المريخ ثقتهما في الحارس ابو عشرين حتى لايتسلل الاحباط الى نفسية ابو عشرين ويعرف بانه حارس فزعة تتم الاستعانة به في ساعات الزنقة والمواقف الصعبة فيلقي ذلك بظلاله على نفسيته فيتأثر مستواه سلباً ويفقد الفريق جهود حارس يمتلك كل مواصفات الحارس الأمين،،
فاصلة ... أخيرة
* اول الغيث قطرة ثم ينهمر،،

وفقك الله