# باحت قرعة دور المجموعات.. من كاس الاتحاد الافريقي الكونفدرالية التي اجريت نهار امس الاثنين.. بكل اسرارها.. ووضعت الهلال في المجموعة التي يفهم لغتها ويعرف مكامن طعفها.. كونها مجموعة افريقيا خالصة.. ذات سحنة سمراء بشعر قرقدي وعيون عسلية.. اذن يسهل ترويضها.. والسطو على طموحاتها مثل شربة ماء.. نحن نقول ذلك، بطبيعة الحال، من باب تفاءلوا خيرا تجدوه.. ولكن..!! لكن هذه.. تفتح مغاليق الجراح.. وتدعونا للغناء الصراح على نسق: عندي كلمة احب اقولا.
# قطعت القرعة قول كل خطيب.. وقالت كلمتها الفصل بأن ممثل السودان الوحيد في المحافل الافريقية.. سيستهل مشواره الكونفدرالي في مرحلة المجموعات بمواجهة فريق الاشانتي كوتوكو الغاني في الثالث من شهر فبراير المقبل بالجوهرة الزرقاء، وسيرحل الهلال في الجولتين الثانية والثالثة إلى زامبيا لمواجهة ناكانا يوم (13) فبراير.. وزيسكو في الرابع والعشرون من الشهر ذاته، وسيستضيف الهلال فريق زيسكو يوم (3) مارس قبل السفر إلى غانا ومواجهة الاشانتي في الجولة الخامسة يوم (10) من نفس الشهر، ليختتم الأزرق مواجهاته في المجموعة.. بلقاء ناكانا الزامبي في الجوهرة الزرقاء يوم (17) مارس.
# سنذهب جميعا، وانا اولكم، الى أن الهلال وضُع في امتحان مكشوف.. يستطيع الاعمى قبل المكسر ان يحصل على درجاته الكاملة.. نستطيع ان نقول ذلك.. بكل الاستسهال الموجود في الدنيا.. ونتعامل مع الامور تعامل الحشاش بى دقنو.. وننسى تماما بأن الناس من حولنا يتحركون نحو الافضل.. فيما ظللنا نحن.. الثابت الوحيد في بند الفشل.. نكرر المحاولات قبل عشرات السنوات.. والناتج واحد.. لاننا نعيد نفس الوسائل.. وننتظر نتائجا مختلفة.. درب البطولات.. درب شاق.. يحتاج لمنظومة عمل واحدة متكاملة لا تحتمل ادنى تكويع او تقصير في اي جزء من اجزائها.. لكل دور في هذه الحياة.. صحيح يختلف دور الكاردينال عن دور عوض معدات.. ويتفاوت عطاء حسن محمد صالح من عطاء بشة الصغير.. ولكن في النهاية ستكون المحصلة هي ذاتها التي تتماشى مع عمل المنظومة الواحدة.. لكل دور وواجب.. فعمل الطبيب لا يقوم به الاسكافي.. مثلما لا يستطيع ابرع جراح ان يعيد بهاء حذاء تآكلته الايام.
# من السهل علينا في الاعلام ان نقول بأن المجموعة سهلة.. قياسا على التاريخ.. واسم الهلال الكبير في القارة السمراء دون ان نسأل انفسنا لماذا حل زيسكو الزامبي في التصنيف الاول.. وهو الذي كان طوال مشاركاتنا الماضية معه من ٢٠٠٧ الى ٢٠١١ مجرد فريق صغير يمثل جسر عبور آمن للهلال ؟! جاء هذا الفريق ليقود مجموعتنا حاليا لانه خدم مشروعه وربما ينال بطولة افريقية في وقت قريب.. بينما سنبقى نحن يانا نحن.. نستقبل الآت والمنصرم ولا نعرف التغيير للاحسن لاننا الشعب الوحيد في العالم الذي يحمل مشاعل: نحنا يانا نحن ولا غيرتنا ظروف ولا هزتنا محنة.

متى شارك الهلال حتى في سيكافا دعك عن استضافة او مشاركة في دورة ودية افريقية؟ ...... حتى معسكرات الهلال ليس لها فائدة وهي عبارة عن سياحة فقط.
كان السودان عامة افضل في التمانينات وقبلها لان كان هناك احتكاك مع فرق اجنبية تاتي للسودان ومعسكرات محترمة من خلال البرتوكولات الرياضية خاصة مع دول شرق اوروبا.
الان لدينا "قوة مالية ضاربة" ولا حتى هناك مجرد تفكير لاقامة دورة من خلال جلب فرق دول الجوار من كينيا يوغندا .. واثيوبيا ومصر وتشاد التي يمكن ان تاتي منها فرق عن طريق البر وليس جوا !!!!
مثل هذه الدورات يمكن يشارك فيها تنظيميا الهلال مع المريخ او اهلي شندي او هلال الابيض او اي نادي آخر يرغب في ذلك.
نحن لا زلنا نشارك في البطولات الرسمية بطريقة مزدوجة بمعنى هي اعداد وفي ذات الوقت بطولة رسمية!!
- على اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضية "القاعدة ساكت" ان تتخذ قرار حاسم يمنع من ليس لهم علاقة بكرة القدم من تقلد اي منصب اداري في الاندية وحتى اتحاد الكرة نفسه.
أذا اردنا التقدم و كتابة تاريخ جديد علينا الالتفاف حول الكيان غض النظر عمن يقود المجلس و البعد عن التطبيل الاجوف و النقد البناء و الهادف لللاعبين و الادارة و المدرب و ابداء العين الحمراء لكل متخاذل.