تحدثنا فى الحلقة الماضية عن انتخابات اتحاد الخرطوم وضرورة ابعاد العناصر التى تسببت فى الفراغ الادارى والفوضى العارمة التى ضربت اطنابه بالقبول بالجلوس لاكثر من عامين بلا رءيس وامين عام وقلنا ان بقاء هذه الهناصر ادى لافرازات كان نتاجها استثناء اندية بالبقاء وهبوط اخرى لو كانت هناك عدالة ادارية لما غادرت الاروقة
ولان نصف هؤلاء او جل المتسببين فى فوضى المؤسم المذكور قدمت نفسها للترشح مرة اخرى للترشح مما يعنى ان القصور سيتمدد بل سيكون مقننا تقنينا
ومن غرايب ما يدور ويجرى بالخرطوم وانتخاباتها وفى عز اجتياح البلاد لموجات الحرية والديمقراطية والتغيير نرى ان تجمع اندية الخرطوم اجتمع امس وصوت بين شخصيين فقط هما هاشم خلف الله والوزير السابق ونسى اوابعد همد وياسر الغول ولا ندرى سببا محددا لذلك رغم قناعتى بان همد قد فشل فى ادارة الاتحاد وهرب من رياسته للترشح لانتخابات الاتحاد العام اما الغول فلانه من امدرمان اما ان الاوان لهدم هذا العرف الذى لا راس له ورجلين اليس الغول افضل من كل المترشحين او غالبهم اليس بينهم من غدر بجماعته وباع الخرطوم وزور لناديه او نادى قيادات
ياسر الغول كتن بامكانه الترشح فى المنصب المحدد لامدرمان وكان بامكانه استءجار منزل بالخرطوم او استخراج شهادة سكن واداء بحكم انه الذى اشرف على تشييد اضافات الاستاد الحالية لكنه تعمد كسر القاعدة وتحرير الخرطوم من العرف الذى اقعدها وجعل كفاءاتها تجلس بالمنازل
ومن المفارقات ايضا ترشح ونسى لرياسة اتحاد محلى بعد ان كان وزيرا لكل اتحادات الولاية ما هذا الحب الجارف للنفس والاضوا
اما الكيماوى الذى كان نايبا للرءيس وتقلد الرياسة بالانابة لاكثر من عامين كيف يقبل ان يكون فى محله السابق كنايب وياتى عضو مجلس ليكون رءيسا عملياتهم تلك تعنى الكنكشة بكافة صنوفها
اما هاشم خلف الله الذى حاز على 80 % من اصوات تجمع الخرطوم سنتحدث عنه فى الحلقة القادمة ان امد الله فى الاجال
تسقط بس
ودمتم
ولان نصف هؤلاء او جل المتسببين فى فوضى المؤسم المذكور قدمت نفسها للترشح مرة اخرى للترشح مما يعنى ان القصور سيتمدد بل سيكون مقننا تقنينا
ومن غرايب ما يدور ويجرى بالخرطوم وانتخاباتها وفى عز اجتياح البلاد لموجات الحرية والديمقراطية والتغيير نرى ان تجمع اندية الخرطوم اجتمع امس وصوت بين شخصيين فقط هما هاشم خلف الله والوزير السابق ونسى اوابعد همد وياسر الغول ولا ندرى سببا محددا لذلك رغم قناعتى بان همد قد فشل فى ادارة الاتحاد وهرب من رياسته للترشح لانتخابات الاتحاد العام اما الغول فلانه من امدرمان اما ان الاوان لهدم هذا العرف الذى لا راس له ورجلين اليس الغول افضل من كل المترشحين او غالبهم اليس بينهم من غدر بجماعته وباع الخرطوم وزور لناديه او نادى قيادات
ياسر الغول كتن بامكانه الترشح فى المنصب المحدد لامدرمان وكان بامكانه استءجار منزل بالخرطوم او استخراج شهادة سكن واداء بحكم انه الذى اشرف على تشييد اضافات الاستاد الحالية لكنه تعمد كسر القاعدة وتحرير الخرطوم من العرف الذى اقعدها وجعل كفاءاتها تجلس بالمنازل
ومن المفارقات ايضا ترشح ونسى لرياسة اتحاد محلى بعد ان كان وزيرا لكل اتحادات الولاية ما هذا الحب الجارف للنفس والاضوا
اما الكيماوى الذى كان نايبا للرءيس وتقلد الرياسة بالانابة لاكثر من عامين كيف يقبل ان يكون فى محله السابق كنايب وياتى عضو مجلس ليكون رءيسا عملياتهم تلك تعنى الكنكشة بكافة صنوفها
اما هاشم خلف الله الذى حاز على 80 % من اصوات تجمع الخرطوم سنتحدث عنه فى الحلقة القادمة ان امد الله فى الاجال
تسقط بس
ودمتم
