maash.obba@yahoo.com
بعد إعتزال الإسباني كارولس بيول قلب أسد الفريق الكتالوني برشلونة لم يشد إنتباهي مدافع طيلة الفترة الماضية مثل ما فعل ذلك الفدائي الأبنوسي عبداللطيف البهداري قائد المنتخب الفلسطيني المتميز خلقا ولعبا والمنضبط ميدانيا بدرجة تجعلك تقوم من مقعدك لتصفق له وتحييه وأنت تشاهده يستميت لدررء مخاطر هجمات نسور قاسيون وإبعادها عن مرمى منتخب بلاده.
صمد البهداري كالجدار العازل أمام العمرين السومة وخريبين اللذان وقفا حائران غير مصدقان ما يحصل لدرجة فقد فيها الثنائي تركيزهما وقدرتهما على تجاوز البرج الأسمراني والمرور منه ، وسد منيع أمسك كل كرة شاردة وواردة ، وصخرة تحطمت فيها كل محاولات الكتيبة السورية التي عجز رماتها إصابة الهدف الفلسطيني.
الروح القتالية التي أظهرها القائد البهداري صنعت التاريخ وتسببت في حصول المنتخب الفدائي على أول نقطة في تاريخه بالبطولة القارية وهو يلعب منقوص لاعب بعد طرد أحد لاعبي الوسط لمخاشنته بمرفق يده وجه المزعج عمر خريبين.
الشجاعة التي أظهرها الكبتانو وزملائه الفدائيين أمام نسور قاسيون المدججين بأفضل النجوم المحترفين في الدوريات العربية الكبيرة وغيرها أكد حقيقة مفادها أن المهارات والفنيات وحدهما لا يأتيا بالنتائج الإيجابية.
وهو الشيء الذي يجب أن تعمل وتعول عليه جميع المنتخبات العربية في كل المواجهات العربية عربية أو العربية آسيوية حتى يصلوا إلى مبتغاهم تماما كما فعل منتخب النشامى ببطل النسخة الماضية الكنغارو الأسترالي.
أي شيء يفتقد للروح يفقد قيمته ، ويكون هين ، ويمكن بسهولة إصطياده وبدون مجهود وعناء.
وأي شي تكون فيه الروح حاضرة وبقوة لا تخف عليه حتى ولو كان أمامه جبل.
لذلك يقولون من يهن يخسر ويسهل الهوان عليه.
ومن يكن قويا يبقى صامدا مثل البهداري.
كلمة أخيرة
فلسطين .. فداك أمي وأبي
بعد إعتزال الإسباني كارولس بيول قلب أسد الفريق الكتالوني برشلونة لم يشد إنتباهي مدافع طيلة الفترة الماضية مثل ما فعل ذلك الفدائي الأبنوسي عبداللطيف البهداري قائد المنتخب الفلسطيني المتميز خلقا ولعبا والمنضبط ميدانيا بدرجة تجعلك تقوم من مقعدك لتصفق له وتحييه وأنت تشاهده يستميت لدررء مخاطر هجمات نسور قاسيون وإبعادها عن مرمى منتخب بلاده.
صمد البهداري كالجدار العازل أمام العمرين السومة وخريبين اللذان وقفا حائران غير مصدقان ما يحصل لدرجة فقد فيها الثنائي تركيزهما وقدرتهما على تجاوز البرج الأسمراني والمرور منه ، وسد منيع أمسك كل كرة شاردة وواردة ، وصخرة تحطمت فيها كل محاولات الكتيبة السورية التي عجز رماتها إصابة الهدف الفلسطيني.
الروح القتالية التي أظهرها القائد البهداري صنعت التاريخ وتسببت في حصول المنتخب الفدائي على أول نقطة في تاريخه بالبطولة القارية وهو يلعب منقوص لاعب بعد طرد أحد لاعبي الوسط لمخاشنته بمرفق يده وجه المزعج عمر خريبين.
الشجاعة التي أظهرها الكبتانو وزملائه الفدائيين أمام نسور قاسيون المدججين بأفضل النجوم المحترفين في الدوريات العربية الكبيرة وغيرها أكد حقيقة مفادها أن المهارات والفنيات وحدهما لا يأتيا بالنتائج الإيجابية.
وهو الشيء الذي يجب أن تعمل وتعول عليه جميع المنتخبات العربية في كل المواجهات العربية عربية أو العربية آسيوية حتى يصلوا إلى مبتغاهم تماما كما فعل منتخب النشامى ببطل النسخة الماضية الكنغارو الأسترالي.
أي شيء يفتقد للروح يفقد قيمته ، ويكون هين ، ويمكن بسهولة إصطياده وبدون مجهود وعناء.
وأي شي تكون فيه الروح حاضرة وبقوة لا تخف عليه حتى ولو كان أمامه جبل.
لذلك يقولون من يهن يخسر ويسهل الهوان عليه.
ومن يكن قويا يبقى صامدا مثل البهداري.
كلمة أخيرة
فلسطين .. فداك أمي وأبي
