نقطة .. وفاصلة
* اذا كانت هنالك حسنة واحده خرج بها الهلال من موقعة السوكرتاه في مدينة بورتسودان فهي تتمثل في أن المباراة قد اكدت لنا وبما لايدع مجالا للشك بان هذا الزعفوري يمكن ان يصلح لأي شئ الا ان يكون مديرا فنيا لفريق كبير مثل الهلال والرجل قام من نومه ولقى كومه فمن مباراة الى اخرى يثبت الزعفوري انه مدرب اقل من قامة الهلال وانه اجبر قسرا علي الاضطلاع بمهمة اكبر من حجمه ولا ادل على ذلك من تخبطه في التشكيل والبداية بمجموعة متنافرة تفتقد الى الانسجام والجماعية الشاملة حيث اتى بمحمد دراج واطهر الطاهر وحسين الجريف وهو يعلم تماماً بان ثلاثتهم لن يكونوا مؤثرين في لقاء الرواندي القادم وراعي الضان في الخلا يدرك بان المباراة المحلية التي تسبق المباراة التنافسية في معمعة الكونفدرالية او غيرها ينبغي بل يجب ان يدفع فيها المدرب بتشكيلته الاساسية التي سيخوض بها غمار التنافس الافريقي على ان يعطي الفرصة بالتدريج على هامش المباراة للبدلاء الذين قد يحتاج الى خدماتهم في المباراة المنتظرة ولكن عبقرية الزعفوري تفتكت لنا برؤية غريبة لايمكن لاي مدرب مبتدي ان يقدم عليها حيث اتى لنا بلاعبين ارشيفيين ظلوا بعيدين عن اللعب التنافسي وكان من الطبيعي ان يلقوا بظلالهم على شكل الفريق العام على نحو ماشهدنا في لقاء السوكرتاه،،
* ومما يؤسف له ان نشير الى ان الزعفوري قد شاهد معنا وبأم عينيه التصدع الواضح والتضارب الباين بين افراد خط الدفاع وبرغم ذلك لم يحرك ساكن لاعادة الانضباط للخطوط الخلفية حيث اكتفى بالفرجه والمتابعة دون ان يحرك ساكنا وليس هذا فحسب بل انه قد لاحظ وبلا كبير عناء بان خط الوسط لايقوم بدوره في درء الهجمات الخطيرة عن مرمى فريق وان منطقة المناورة كانت حكرا ومسرحا لاعبي السوكرتاه وبرغم ذلك اصر على بقاء ديارا وابو عاقلة بجانبه على دكة البدلاء وكان حريا به ومنذ انطلاقة الشوط الثاني ام يعمل على سحب المهاجم ادريسا واحد لاعبي الوسط الوطنيين للدفع بهذين اللاعبين سعيا لأعادة التوازن لخط الوسط ولكبح جماح العرباوية الذين استأسدوا على منطقة المناورة وفعلوا كل ماارادوهوا وكانوا قريبين من معادلة النتيجة بعد ان ضاعت لهم عدد من السوانح ونجح يونس في افساد البعض الاخر،،
* وللزعفوري نقول بان المدرب الشاطر هو من يبدأ مباراته بالتشكيل الامثل بعيدا عن الترقيع كما ان تفاعل المدرب وقراءته الصحيحة لمجريات احداث المباراة تبقى من اهم الاولويات لانها تمثل مفاتيح الانتصار وهي اشياء افتقدناها في هذا المدرب الذي وضح بان علاقته مع النواحي الفنية صفر كبير على الشمال وليس من العدل في شئ ان يصر الكاردنال على استمراره بعد تسريح المدرب الشاطر لامين نداي لمجرد ان هذا الزعفوري سيوفر عليه مقدمات العقود والرواتب الخرافية التي سيتقاضاها المدرب الجديد وهانحن ندفع اتاوات الاصرار على استمرار الزعفوري مديرا فنيا ...ومانرجوه ان يكون الزعفوري قد استوعب الدروس المختلفة التي خرج بها من لقاء العرباوية لتكون نبراسا يضئ له طريق الرواندية،،
فاصلة ... أخيرة
* اتمنى صادقا ان لايكون غياب الطوربيد محمد موسى الضي عن مباراة العرباوية الماضية بسبب الاصابة لان غياب هذا اللاعب عن مباراة الكونفدرالية القادمة يعني غياب نضف قوة الفريق الهلالي،،
* اذا كانت هنالك حسنة واحده خرج بها الهلال من موقعة السوكرتاه في مدينة بورتسودان فهي تتمثل في أن المباراة قد اكدت لنا وبما لايدع مجالا للشك بان هذا الزعفوري يمكن ان يصلح لأي شئ الا ان يكون مديرا فنيا لفريق كبير مثل الهلال والرجل قام من نومه ولقى كومه فمن مباراة الى اخرى يثبت الزعفوري انه مدرب اقل من قامة الهلال وانه اجبر قسرا علي الاضطلاع بمهمة اكبر من حجمه ولا ادل على ذلك من تخبطه في التشكيل والبداية بمجموعة متنافرة تفتقد الى الانسجام والجماعية الشاملة حيث اتى بمحمد دراج واطهر الطاهر وحسين الجريف وهو يعلم تماماً بان ثلاثتهم لن يكونوا مؤثرين في لقاء الرواندي القادم وراعي الضان في الخلا يدرك بان المباراة المحلية التي تسبق المباراة التنافسية في معمعة الكونفدرالية او غيرها ينبغي بل يجب ان يدفع فيها المدرب بتشكيلته الاساسية التي سيخوض بها غمار التنافس الافريقي على ان يعطي الفرصة بالتدريج على هامش المباراة للبدلاء الذين قد يحتاج الى خدماتهم في المباراة المنتظرة ولكن عبقرية الزعفوري تفتكت لنا برؤية غريبة لايمكن لاي مدرب مبتدي ان يقدم عليها حيث اتى لنا بلاعبين ارشيفيين ظلوا بعيدين عن اللعب التنافسي وكان من الطبيعي ان يلقوا بظلالهم على شكل الفريق العام على نحو ماشهدنا في لقاء السوكرتاه،،
* ومما يؤسف له ان نشير الى ان الزعفوري قد شاهد معنا وبأم عينيه التصدع الواضح والتضارب الباين بين افراد خط الدفاع وبرغم ذلك لم يحرك ساكن لاعادة الانضباط للخطوط الخلفية حيث اكتفى بالفرجه والمتابعة دون ان يحرك ساكنا وليس هذا فحسب بل انه قد لاحظ وبلا كبير عناء بان خط الوسط لايقوم بدوره في درء الهجمات الخطيرة عن مرمى فريق وان منطقة المناورة كانت حكرا ومسرحا لاعبي السوكرتاه وبرغم ذلك اصر على بقاء ديارا وابو عاقلة بجانبه على دكة البدلاء وكان حريا به ومنذ انطلاقة الشوط الثاني ام يعمل على سحب المهاجم ادريسا واحد لاعبي الوسط الوطنيين للدفع بهذين اللاعبين سعيا لأعادة التوازن لخط الوسط ولكبح جماح العرباوية الذين استأسدوا على منطقة المناورة وفعلوا كل ماارادوهوا وكانوا قريبين من معادلة النتيجة بعد ان ضاعت لهم عدد من السوانح ونجح يونس في افساد البعض الاخر،،
* وللزعفوري نقول بان المدرب الشاطر هو من يبدأ مباراته بالتشكيل الامثل بعيدا عن الترقيع كما ان تفاعل المدرب وقراءته الصحيحة لمجريات احداث المباراة تبقى من اهم الاولويات لانها تمثل مفاتيح الانتصار وهي اشياء افتقدناها في هذا المدرب الذي وضح بان علاقته مع النواحي الفنية صفر كبير على الشمال وليس من العدل في شئ ان يصر الكاردنال على استمراره بعد تسريح المدرب الشاطر لامين نداي لمجرد ان هذا الزعفوري سيوفر عليه مقدمات العقود والرواتب الخرافية التي سيتقاضاها المدرب الجديد وهانحن ندفع اتاوات الاصرار على استمرار الزعفوري مديرا فنيا ...ومانرجوه ان يكون الزعفوري قد استوعب الدروس المختلفة التي خرج بها من لقاء العرباوية لتكون نبراسا يضئ له طريق الرواندية،،
فاصلة ... أخيرة
* اتمنى صادقا ان لايكون غياب الطوربيد محمد موسى الضي عن مباراة العرباوية الماضية بسبب الاصابة لان غياب هذا اللاعب عن مباراة الكونفدرالية القادمة يعني غياب نضف قوة الفريق الهلالي،،

المدرب بيحاول مع الخطة الجديدة 433 ده كل الحاصل من تذبذب في الاداء.