نقطة .. وفاصلة

* مؤسف والله الذي نفسي بيده ان يكون رئيس الهلال والذي يعتبر الرئة التي يتنفس بها الهلاليون فمن المؤسف حقاً أن يكون رئيس الهلال بكل شموخه وعظمته هو عدو الهلال الاول كيف لا وهو من افرغ الفريق من كل العناصر المهمة التي تشكل القوة الضاربة في كل صفوفه فهل هنالك عداوة اكثر من التفريط في لاعب واعد صغير السن موهوب حتى النخاع مثل محمد عبد الرحمن ميدو الذي فرط فيه الرئيس الهلالي وحرم الهلال من جهوده وقال عنه او قيل له بانه معطوب ولن يقوى على ملامسة الكرة مرة اخرى ليقدمه هدية مغلفة لاخوتنا في المعسكر الاحمر وليصبح وبين عشية وضحاها اهم لاعب في الفرقة الحمراء وصاحب الحلول الفردية التي لاينضب معينها ومن قبله اهدى الرئيس الهلالي للمريخاب النجم الحمش بكري المدينة وهو لاعب بمواصفات خاصة لاتتوافر عند اي لاعب هلالي من القابعين الان في الكشوفات الهلالية وكل ذلك بسبب دريهمات معدودة رفض الكاردنال ان يقدمها للاعب لتجديد تعاقده مع الهلال يحدث هذا بينما فشلت كل مساعي الرئيس الهلالي في ترقيع الهجوم الهلالي بعد رحيل هذين النجمين المتميزين فلا اجنبي سد الفراغ ولا محلي ملا العين حيث فرط الرئيس الهلالي في كل الدرر المتلالئة وتركها تذهب للند التقليدي المريخ برغم من ان البعض قد جاهر بهلاليته كسيف تيري واحمد حامد التش الذي لايزال حلم اللعب للهلال يداعب مخيلته،،


* وهاهو النجم الهداف الخطير الموهوب محمد عبد الرحمن مطلوب في كل الدوريات العربية في السعودية والامارات وقطر ويبدو انه الاقرب للامارات طرف نادي الجزيرة في العاصمة ابو ظبي بمبلع يسيل له اللعاب وصل الى مليون دولار ونيف من الدولارات وهو مبلغ من شأنه ان يثري خزينة النادي الاحمر لدورة كاملة دون ان يجهد اعضاء ادارتهم في البحث عن مداخيل لتسير دولاب العمل في النادي الثاني في البلاد،،


* ونحن حقيقة وصلنا الى قناعة تامة بان الرئيس الهلالي هو بالفعل شحيح جداً في الصرف على اللاعبين بعكس اجتهاده في الصرف على المنشآت التي صرف عليها اكثر من 400 مليار جنيه على حد تعبيره ولو ان السيد الكاردنال صرف نصف هذا المبلغ لتدعيم الفريق وسد الثغرات بين صفوفه لكان فريق القدم الإن قوة ضاربة تهز الارض طولاً وعرضاً ولكان هلال الملايين قد سبر اغوار الأميرة السمراء ولكان قد وضع كلتا قدميه في بطولة كاس العالم للأندية ... ولكن هيهات .. وهيهات فرئيسنا هد قلاعنا وليس امامنا سوى ان نصبر ونصابر الى ان يقضي الله أمراً كان مفعولاً....


((فاصلة ... أخيرة))


* تخيلوا لو ان بكري المدينة ومحمد عبد الرحمن كانوا بين ظهرانينا عشية لقاء الافريقي التونسي وتوافرت لنا كل تلك الفرص السانحة للتسجيل فهل كنا سنخرج بخفي حنين ونضرب كفاً بكف حسرة وندامة على الفرص التي تطايرت من تحت اقدام لاعبينا كما تتطاير اوراق الخريف بالطبع لا وألف لا فهذين اللاعبين يعرفون طريق الشباك من اقصر الطرق ويتعاملا مع الفرص السانحة بحنكة ودراية ولن نقول سوى لك الله ياهلال