• ×
الأربعاء 17 أبريل 2024 | 04-15-2024
احمد المصطفى

أذهبوا .. للمتعة

احمد المصطفى

 0  0  2378
احمد المصطفى


لا يكتب التاريخ بالتمنيات .. بل يكتب بأقوال الرجال وأفعالهم .. وبالإرادة والروح العالية ) القرينتا ( التي لا تعرف اليأس ولا يصيبها الوهن مهما كلف الثمن .. يصنع التاريخ الكروي بالعمل الفني والإداراي وبدعم المدرجات المتواصل في كل أوقات النزال خاصة لحظة فقدان التركيز وتفوق المنافس .. نعم هذا الذي كان حاضرا وبقوة في الفترة الماضية وعلى أرض ميدان ملعب هزاع بن زايد المكان الذي شهد سقوط ويلنغتون النيوزيلندي، والترجي التونس، وكبير إمريكا الجنوبية ريفربليت بأمر زعيم الكرة الإماراتية والعربية والآسيوية والمطلوب تكراره مساء اليوم بنفس ذات النسق والقوة والعزيمة من الداهية زوران وشجعان الكتيبة البنفسجية وجماهير الكرة الأماراتية والعربية والأجنبية حين ينازل الزعيم سيد القارة العجوز ريال مديد على أرضية ملعب إستاد مدينة زايد الرياضية .
نظريا تبدو الأمور بحسب الفروقات الفنية والجماعية والتاريخية في صالح الفرقة الملكية المدججة بكوكبة لاعبين مبدعين يقود وسطها النجم الكرواتي مودريتش الحائز على جائزة أفضل لاعب في العالم للعام الحالي 2018 وإلى جانبه الويلزي غاريث بيل ، وبنزيما ، وإسينسياو ، ومارسيلينو، والفتوة راموس ، وكروس، وكيلور نافاس، وفاران، وكارفخال، وكاسيميرو، والفنان إيسكو، وفازكيز ، والموهبة البرازيلية فينيسوس البالغ سعر نجومها الأساسيين والجالسين منهم على دكة البدلاء ما يقارب مليار دولار.
وميدانيا تختلف الحسابات ويضيع التاريخ والجغرافيا والرياضيات في ظل المتغيرات التي آتى بها وفرضها عين الإمارات على أبطال القارات حين صرعهم واحد تلو الآخر وسط ذهول وإحترام المجتمع الكروي العالمي الذي أقر أهله العاقلين بأحقية بلوغ العين وقائد كتيبته الداهية زوران والأخطبوط خالد عيسى ورفاقه الأشاوس نهائي المونديال والمنافسة على اللقب حتى ولو كان المنافس هو المارينقي الذي يدخل اللقاء للدفاع عن لقبه وسمعته ولتفادي غارات الكتيبة العيناوية الجريئة التي ما عاد محاربوها يهابون مواجهة كبار أندية العالم ولو كان الشيطان نفسه.
ما أعجبني حقيقة هو دخول نجوم البنفسج آجواء المونديال التنافسية بفهم البحث عن المتعة الكروية لأجل رسم البسمة على شفاه جماهيرهم الوفية وهو الشيء الذي أوصلهم إلى المباراة النهائية.
أرجو أن يتواصل ذات التفكير والفهم أمام الفريق الملكي.
لتكتمل لوحة الجنون والإبداع.
كلمة أخيرة
الله يدينا الذي في خاطرنا وبالنا.


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : احمد المصطفى
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019