طالعت البيان الذى اصدره اتحاد كرة القدم التونسى بخصوص مباراة الرد مع الهلال السودانى فى البطولة الافريقية وتداعيات التصريحات الاعلامية والدعوات التى خرجت من هنا وهناك ردا على المعاملة التى لاقاها الهلال بتونس
ورغم ان البيان لم يشر من قريب او بعيد لما حدث فى تونس وحدد رايه فيه مما يشير الى ان الجامعة التونسية لا ترى ان هناك شيءا قد حدث وطالما الهلال سيعامله بالمثل فلما التخوف من صيحات الجمهور ؟
هذا اولا اما ثانيا فقد اشار البيان الى اصطحاب ثلاثة ممثلين للاتحاد بينهم الامين العام واخر وثالث هو مسؤؤل امن الملاعب وها هنا لابد من وقفة عما سيفعله هذا الامنجى وهو لا يسمح له بدخول ساحة الملعب كما ان الاتحاد من حقه اصطحاب كل مجلس ادارته ولا يحتاج ذلك لبيانعليه فى اعتقادى ارى ان الجامعة التونسية ارادت ان تساعد فى ارباك خطى الهلال الذى ظهر امام الافريقى بتونس ماردا خطيرا خاصة فى شوط اللعب الاول الذى انقذ فيه مدافع الافريقى هدفا من داخل المرمى لو احتسب لضمن الهلال التاهل دون عناء
عليه نامل من الجميع ان لا يلتفتو الى ما يثار فى اروقة الافريقى الذى استنجد بالجامعة لمساعدته بايجاد مسوغ لكسب المباراة بسبل اخرى لن يجدوها باذنه تعالى لان الجمهور السودانى يعرف تقدير الضيوف ودوره تجاههم خاصة ان بين ثناياه اتحاد يقوده رجل بقامة الدكتور كمال شداد لا يتوانى فى رد المظالم وتفكيك سياسات التجنى وقول كلمة الحق حتى لو على نفسه
نعم من حق الجامعة التونسية الاستفادة من كل الفرص وان رات ان الاجواء السياسية مشحونة ببعض غيوم الازمات الاقتصادية فهذا ليس مبررا لاستغلاله بالهروب من اصل القضية بعدم الاشارة لما بدر من جمهورهم
كما ان هذا لا يعنى مساندتنا للخط الذى يقوده رءيس الهلال وقناة النادى الرسمية فهى ظاهرة جديدة ودخيلة يجب ان يتخلى عنها النادى باسرع ما تيسر وادب الهلال فى مثل هذه المواقف يشير لواقعة الربان العظيم الطيب عبدالله عندما قاد جمهور الهلال لمباراة عند الثانية ظهرا فى عز مؤسم ابوفرار
نواصل
ورغم ان البيان لم يشر من قريب او بعيد لما حدث فى تونس وحدد رايه فيه مما يشير الى ان الجامعة التونسية لا ترى ان هناك شيءا قد حدث وطالما الهلال سيعامله بالمثل فلما التخوف من صيحات الجمهور ؟
هذا اولا اما ثانيا فقد اشار البيان الى اصطحاب ثلاثة ممثلين للاتحاد بينهم الامين العام واخر وثالث هو مسؤؤل امن الملاعب وها هنا لابد من وقفة عما سيفعله هذا الامنجى وهو لا يسمح له بدخول ساحة الملعب كما ان الاتحاد من حقه اصطحاب كل مجلس ادارته ولا يحتاج ذلك لبيانعليه فى اعتقادى ارى ان الجامعة التونسية ارادت ان تساعد فى ارباك خطى الهلال الذى ظهر امام الافريقى بتونس ماردا خطيرا خاصة فى شوط اللعب الاول الذى انقذ فيه مدافع الافريقى هدفا من داخل المرمى لو احتسب لضمن الهلال التاهل دون عناء
عليه نامل من الجميع ان لا يلتفتو الى ما يثار فى اروقة الافريقى الذى استنجد بالجامعة لمساعدته بايجاد مسوغ لكسب المباراة بسبل اخرى لن يجدوها باذنه تعالى لان الجمهور السودانى يعرف تقدير الضيوف ودوره تجاههم خاصة ان بين ثناياه اتحاد يقوده رجل بقامة الدكتور كمال شداد لا يتوانى فى رد المظالم وتفكيك سياسات التجنى وقول كلمة الحق حتى لو على نفسه
نعم من حق الجامعة التونسية الاستفادة من كل الفرص وان رات ان الاجواء السياسية مشحونة ببعض غيوم الازمات الاقتصادية فهذا ليس مبررا لاستغلاله بالهروب من اصل القضية بعدم الاشارة لما بدر من جمهورهم
كما ان هذا لا يعنى مساندتنا للخط الذى يقوده رءيس الهلال وقناة النادى الرسمية فهى ظاهرة جديدة ودخيلة يجب ان يتخلى عنها النادى باسرع ما تيسر وادب الهلال فى مثل هذه المواقف يشير لواقعة الربان العظيم الطيب عبدالله عندما قاد جمهور الهلال لمباراة عند الثانية ظهرا فى عز مؤسم ابوفرار
نواصل
