• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024
احمد الفكي

الغربال و مسلسل ظلم الهلال

احمد الفكي

 3  0  3526
احمد الفكي




الحمد لله الذي جعل أرضية ملعب إستاد النقعة في فاشر السلطان تفوق جمالاً وحسناً الملعب الأولمبي برداس في تونس الخضراء حيث شاهدنا الحال المزري لأرضية الملعب التي كانت مسرح لقاء هلال السودان مع مضيفه النادي الإفريقي التونسي مساء الأحد 16 ديسمبر 2018 ضمن دور ال 32 بطولة الأندية الإفريقية الأبطال المؤهل لدور المجموعات .
فرض هلال السودان شخصيته في الملعب فكان بدراً مضيئاً طيلة زمن المباراة لاسيَّما في الشوط الأول حيث تقدم بهدف السبق في الدقيقة 18 جراء تعاون مثمر بين الثنائي محمد موسى الضي و إدريس إمبومبو كانت المحصلة الهدف التخصصي للنجم محمد موسى الضي حامل الرقم 10 الذي شكل صداعاً لمدافع الإفريقي علي العبدلي .
الهلال كان هو صاحب الكلمة رغم الحضور الجماهيري الكبير المناصر لصاحب الأرض إلا أنَّ مصطفى غربال الحكم الجزائري كان له رأي و لم يكن أميناً لصافرته التي يحملها حيث أبت نفسه الظالمة إلا أن يحتسب ركلة جزاء من نسج خياله ليمنح الإفريقي هدف التعادل في الدقيقة 20 أي بعد مرور دقيقتين من هدف الهلال لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1 / 1. علماً أنَّ نجوم الهلال اهدروا فرصاً كانت كفيلة أن يخرج الهلال فائزاً بثلاثية في ذلك الشوط.
في الشوط الثاني لم ينتبه الهلال لنتيجة التعادل و مارس اللعب المفتوح سيَّما من ناحية الظهير الأيسر النجم فارس عبد الله حيث لُدغ مرمى جمال سالم بهدفين جعلت الهلال يخرج خاسراً بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ليفقد نصف المشوار المؤدي لدور المجموعات .. وحتى يعود الهلال لجادة المجموعات عليه أن يكتسي بثوب الريمونتادا الزرقاء التي خلَّدها تاريخه الناصع وهو يصنع المجد في إستاده عندما هزَّ شباك المحلة المصري بأربعة أهداف، نساروا النيجيري بثلاثة أهداف نظيفة ، الأهلي القاهري بثلاثة أهداف نظيفة . و ليس المطلوب منه أن يحرز ثلاثة أهداف في شباك الإفريقي التونسي بل فقط هدفان نظيفان سيكفلا له الترقَّي لمصاف دور المجموعات .
نعم سيكون بإذن الله إستاد الجوهرة الزرقاء مسرح عبور الهلال لدور المجموعات .. لما لا وخمسة و ستون ألف مناصر يقف خلف الأزرق من داخل الإستاد يُلهب الحماس ليحقق أبطال السودان الريمونتادا الزرقاء إلتي هزمت مازيمبي في عقر داره لوممباشي بهدفين نظيفين ولم يحدث أن إنهزم مازيمبي في عقر داره من نادٍ إفريقي سوى المارد الأزرق هلال السودان . هي الرومنتادا التي تعوَّد عليها عاشقي جمال هلال الملايين .
* متى ينتهي ظلم التحكيم
ما فعله الحكم الجزائري مصطفى غربال الذي ذبح الهلال بسكين غير حادة في مباراته أمام الإفريقي التونسي مساء الأحد 16 ديسمبر 2018 أعاد للأذهان مسلسل التحكيم الإفريقي الظالم الذي تجرع الهلال من كاسه الظلم و أشهر ذلك الظلم ما قام به الحكم المغربي محمد لاراش الذي حرم الهلال من كأس الأندية الإفريقية الابطال 1987 ليُهدي الكأس للأهلي القاهري وها هو الإعلام المصري بعد مرور تلك السنين يعترف بجرم ذلك الحكم المغربي مُقرِّين بأنَّ الهلال قد حُرِم من الكأس بسبب ذلك الحكم .. و السؤال الذي يطرح نفسه نوجهه للمدغشقري أحمد أحمد رئيس الكاف متى ينتهي مسلسل ظُلم الحكام.؟ وهل لجنة الحكام بالكاف سوف تشاهد شريط مباراة الهلال و الإفريقي و تصدر عقوبتها تجاه الغربال الذي ظلم الهلال .
* آخر الأوتاد :
لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها
و لكن أخلاق الرجال تضيق
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : احمد الفكي
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    الضكر 12-19-2018 08:0
    افرشوا الارض واقعدو واعقلوا ياظناطير

    والله الفيفا تقبل عليكم تلقوا نفسكم بتلعبوا في الروابط

    قال اعتداء امانة التوانسة مايتفوكم تف

    واكد لكم الحكم منذ الآن في الحياد


    التوانسة فهموها صاح

    دي حركاتكم مع حكام شداد في لقاءات القمة


    الافريقي حايشربكم من نفس الكاس


    كاس كاس كاس شداد


    ههههههههههههههههههه

    تهــــــــــــــي تهــــــــــــي تهــــــــــــــــي


    اب زرد قبض
  • #2
    احمد 12-17-2018 09:0
    يا استاذ الذين هزموا المحلة والاهلي ومازمبي ليسوا كالاشباح الذين شاهدناهم في موقعة رادس، لاعب يضيع داخل خط ستة والمرمى خالي، هذا غير مدرب الاحمال، الذي اخرج افضل اللاعبين باسوأهم، ان اراد الهلال ان يتخطى الافريقي ان يبعد هذا الزعفوري ويعتمد على اللاعبين الوطنيين،
  • #3
    Mutasim 12-17-2018 05:0
    اتفق معاك ان ضربة الجزاء غير صحيحة ولكنه نفس الحكم لم يحتسب ضربة جزاء للافريقى الشوط الثانى فمن الافضل ان نترك الحكام سوا مريخاب ولا هلالاب ونحاول نحسم الامور بانفسنا انا بفتكر مدرب الهلال فرض فى انتصار او تعادل بطعم الفوز خاصة بعد خروج افض لاعبين فى الهلال المحترف المهاجم و محمد موسى فكانو مسببين صداع كبير للافريقى وجعلهم يتراجعوا كتيرا
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019