لا تفتأ الوسائط ومواقع التواصل تنقل لنا كل صباح مفخرة جديدة لشخص سوداني علي امتداد المهاجر وهي سيرة عطرة ظلت تندلق بين الفينة والأخرى تعطر المجالس وتسير بروعتها الركبان تحكي عن عظمة هذا الشعب وما يحمله أفراده من قيم وصفات كادت ان تندرس في عالم اليوم اللاهث خلف الحياة.
ظلت مسيرة السودانيين في السعودية بصفة خاصة تتسم بروح ايجابية عالية تدعمها دفقات من جلائل الاعمال تسهم باستمرار في رفد صورة السودانيين ولأن الشعب السعودي لا زال يستشعر روح البداوة بما فيها من أصالة فانه يقدر هذه الافعال السودانية ويعلي من شأنها ويضيفها للسودانيين فيما يحفظ لهم من مآثر متعددة.
تناقل السعوديون مؤخرا قصة الراعي السوداني في منطقة (المضة) في امارة عسير بجنوب المملكة والذي يرعي اغنام مستخدمه في تلك البراري حين شاهد بعد صلاة العصر الذئب يهجم علي الماشية فما كان منه إلا أن هجم عليه وضربه بعصاة لم تلبث ان انكسرت ليصبح أعزلا أمام ذئب البراري الجائع والذي ترك الغنم ليهجم عليه في ضراوة وقوة لم يكن امام السوداني من سبيل سوي الدفاع عن نفسه فثبت مكانه ومسك فكي الذئب بيديه في جسارة لا مثيل لها وبعد عدة محاولات انتحارية تعرض فيها للنهش والجروح في اماكن من جسده تمكن من شق فكي الذئب بيديه ليلقى به صريعا في معركة كان سلاحها العزيمة والشجاعة (والقلب الصميم المابعرف الخوف).
تناقلت الوسائط القصة مع حوار الراعي البسيط وصورة الذئب وهو ينزف من فكيه ولم يحفظ لنا التاريخ مثيلا لهذا الشاب غير فارس الاردن (بدر بن عمار) الذي فاجأه الاسد وهو اعزلا لا يحمل غير سوطه فكان أن ثبت وقابل الاسد وضربه مرتين بسوطه ليلقي به صريعا وسط ذهول الناس التي كانت تراقب الموقف او قل كانت تتنظر موت الفارس وقد خلده المتنبي في قصيدته الشهيرة التي استهلها في تساؤل مباشر توجه به نحو الفارس قائلا
أمعفر الليث الهزبر بسوطه لمن ادخرت الصارم المصقولا
ورد اذا ورد البحيرة شاربا ورد الفرات زئيره والنيلا
والمتنبي يقول له اذا كنت تعفر الاسد بالسوط فلا تدخر السيف فانك لا تحتاجه.
ونحن نقول لأخينا الراعي السوداني (بيض الله وجهك) ولا مزيد غير ابيات يتغنى بها الشعب السوداني لحظة المفاخر والطرب:- بطناً جابتك والله ما بتندم - يا أسد الكداد الفي خلاك رزم- يا رعد الخريف الفوق سماك دمدم - بابك ما انقفل ونارك تجيب اللم - وما بتحلف تقول غير استريح حرم.
ظلت مسيرة السودانيين في السعودية بصفة خاصة تتسم بروح ايجابية عالية تدعمها دفقات من جلائل الاعمال تسهم باستمرار في رفد صورة السودانيين ولأن الشعب السعودي لا زال يستشعر روح البداوة بما فيها من أصالة فانه يقدر هذه الافعال السودانية ويعلي من شأنها ويضيفها للسودانيين فيما يحفظ لهم من مآثر متعددة.
تناقل السعوديون مؤخرا قصة الراعي السوداني في منطقة (المضة) في امارة عسير بجنوب المملكة والذي يرعي اغنام مستخدمه في تلك البراري حين شاهد بعد صلاة العصر الذئب يهجم علي الماشية فما كان منه إلا أن هجم عليه وضربه بعصاة لم تلبث ان انكسرت ليصبح أعزلا أمام ذئب البراري الجائع والذي ترك الغنم ليهجم عليه في ضراوة وقوة لم يكن امام السوداني من سبيل سوي الدفاع عن نفسه فثبت مكانه ومسك فكي الذئب بيديه في جسارة لا مثيل لها وبعد عدة محاولات انتحارية تعرض فيها للنهش والجروح في اماكن من جسده تمكن من شق فكي الذئب بيديه ليلقى به صريعا في معركة كان سلاحها العزيمة والشجاعة (والقلب الصميم المابعرف الخوف).
تناقلت الوسائط القصة مع حوار الراعي البسيط وصورة الذئب وهو ينزف من فكيه ولم يحفظ لنا التاريخ مثيلا لهذا الشاب غير فارس الاردن (بدر بن عمار) الذي فاجأه الاسد وهو اعزلا لا يحمل غير سوطه فكان أن ثبت وقابل الاسد وضربه مرتين بسوطه ليلقي به صريعا وسط ذهول الناس التي كانت تراقب الموقف او قل كانت تتنظر موت الفارس وقد خلده المتنبي في قصيدته الشهيرة التي استهلها في تساؤل مباشر توجه به نحو الفارس قائلا
أمعفر الليث الهزبر بسوطه لمن ادخرت الصارم المصقولا
ورد اذا ورد البحيرة شاربا ورد الفرات زئيره والنيلا
والمتنبي يقول له اذا كنت تعفر الاسد بالسوط فلا تدخر السيف فانك لا تحتاجه.
ونحن نقول لأخينا الراعي السوداني (بيض الله وجهك) ولا مزيد غير ابيات يتغنى بها الشعب السوداني لحظة المفاخر والطرب:- بطناً جابتك والله ما بتندم - يا أسد الكداد الفي خلاك رزم- يا رعد الخريف الفوق سماك دمدم - بابك ما انقفل ونارك تجيب اللم - وما بتحلف تقول غير استريح حرم.

لقد خانك التعبير فى بياض الوجه او اسوداده من قبل كاتب المقال.
فهى لا تعنى ما قصدته.فهل تعنى عند اهل الخليج عامة مروة او شهامة
او كرم حينما ياتى بها شخص ذو شهامة او مروة تفضله عن غيره .
وحتى اذا اتى بها شخص ابيض ايضا يقال له بيض الله وجهك للصنيع الذى
صنعه
مالو السواد عشان نقول بيض الله وجهه. مين اللي قال الأبيض افضل من الأسود غير البيض انفسهم ولازم نحن نردد وراهم. يا زول السواد عندي احسن من اي لون وبخاصة الأحمر والأصفر. سمعتني!!!
اما قرأت أو سمعت قول الحق عز وجل (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه).
فكانت المكافأة (بياض الوجه) على (حسن الصنيع) والعكس بالعكس .
ومن هذا المنطلق فما أخطأ الرجل ، هداك الله .