عتاب الذاكره الخؤون
تملكت القدره علي إسقاط ماتؤمن به في دائرة التعامل ..لم يكن للجانب السالب من أثر علي مقتنياتها سوى مبادرتها بالتأمين والتراعي ..أكسبت الزمن بعدا" جديدا" بتوقيته مع الأحداث..اصبح الزمن برهانا" لأحلام تحيا ..ومؤشرا لأمل معافى..نبهت وسن الحقائق والوهم وغفوات الأماني..ادركت الفرق بين كان وكائن فأختلفت الأشياء ..فعّلت النبض في الحروف فأستيقظ التداول ...
كانت ترسم في الذاكره صورة الكون في لحظات الإستدعاء وتذكر الله خيفة وهي تجهر بالخفاء فأصبح ادراك لغة الموت بذات فهم الحياه.
..ظلت تتابع التناجي والدعاء لله مكونه احدي اركان مركزها الفكري.
تكرار الأشياء يهديها دوما " سببية الخلق ..كانت ترى مكونات الذره الراكضه في الأشياء ذكر....وترى دوران النجوم والأفلاك والأرض والبشر بمكنوناتهم ومكوناتهم كل يسبح في عدد وتسبح دوما" للتتابع .
لم يكن للحظات اليأس والغفله من مكان في مكنونها سوى التطبيع مع أوقات الطمأنينه واليقين ...كان كل شئ يبحر في نهر الحياة.
لم يكن للموت عندها سوى إستيفاء مقدر للتتابع الوارد في حضور وتخال المكان عندها في حضور والزمان شاهدا" في شغف .
ماالذي قهر الفوضى في كبرياء اللامبالاه حولها دون عراك تحترم أشيائها وتسمى بها الأشياء ..وتؤرخ بها تفاصيل الأحداث .
اعجب مافيها حب الناس لأنفسهم وأكتشافهم لروعه مميزه لذواتهم عند لقائها..الأحاسيس أغلي هداياها دون أدراكها يسبقها العطاء..
تخيب سوء الظن بأحتمالات إستهلاك صفاتها ويتبدل لعتاب خفى للذاكره الخؤون..
كيف والفت الهيبه واللطف بأتذان ..رغم صمتها سكن المرح..
تفقد لهاث هواجس الترائي للأبصار اللمعان ...فكانت تشدّ الإنتباه وقبلها تقنع الكيان ولا تحمل هموم جاذبية الحواس الخمس ..حين تذكرها تهدأ كثيرمن الأشياء فينا وتنتبه معان ..يالسكوتك واليقين ...هي مريم أولى تهز أليها أصل الأشياء فتساقط عليها .......ماذا تساقط عليها؟؟ هل إحتوت معاني ام احتوتها المعاني !!عندها ربما نختلف
امل بشير ابوراس
تملكت القدره علي إسقاط ماتؤمن به في دائرة التعامل ..لم يكن للجانب السالب من أثر علي مقتنياتها سوى مبادرتها بالتأمين والتراعي ..أكسبت الزمن بعدا" جديدا" بتوقيته مع الأحداث..اصبح الزمن برهانا" لأحلام تحيا ..ومؤشرا لأمل معافى..نبهت وسن الحقائق والوهم وغفوات الأماني..ادركت الفرق بين كان وكائن فأختلفت الأشياء ..فعّلت النبض في الحروف فأستيقظ التداول ...
كانت ترسم في الذاكره صورة الكون في لحظات الإستدعاء وتذكر الله خيفة وهي تجهر بالخفاء فأصبح ادراك لغة الموت بذات فهم الحياه.
..ظلت تتابع التناجي والدعاء لله مكونه احدي اركان مركزها الفكري.
تكرار الأشياء يهديها دوما " سببية الخلق ..كانت ترى مكونات الذره الراكضه في الأشياء ذكر....وترى دوران النجوم والأفلاك والأرض والبشر بمكنوناتهم ومكوناتهم كل يسبح في عدد وتسبح دوما" للتتابع .
لم يكن للحظات اليأس والغفله من مكان في مكنونها سوى التطبيع مع أوقات الطمأنينه واليقين ...كان كل شئ يبحر في نهر الحياة.
لم يكن للموت عندها سوى إستيفاء مقدر للتتابع الوارد في حضور وتخال المكان عندها في حضور والزمان شاهدا" في شغف .
ماالذي قهر الفوضى في كبرياء اللامبالاه حولها دون عراك تحترم أشيائها وتسمى بها الأشياء ..وتؤرخ بها تفاصيل الأحداث .
اعجب مافيها حب الناس لأنفسهم وأكتشافهم لروعه مميزه لذواتهم عند لقائها..الأحاسيس أغلي هداياها دون أدراكها يسبقها العطاء..
تخيب سوء الظن بأحتمالات إستهلاك صفاتها ويتبدل لعتاب خفى للذاكره الخؤون..
كيف والفت الهيبه واللطف بأتذان ..رغم صمتها سكن المرح..
تفقد لهاث هواجس الترائي للأبصار اللمعان ...فكانت تشدّ الإنتباه وقبلها تقنع الكيان ولا تحمل هموم جاذبية الحواس الخمس ..حين تذكرها تهدأ كثيرمن الأشياء فينا وتنتبه معان ..يالسكوتك واليقين ...هي مريم أولى تهز أليها أصل الأشياء فتساقط عليها .......ماذا تساقط عليها؟؟ هل إحتوت معاني ام احتوتها المعاني !!عندها ربما نختلف
امل بشير ابوراس
