رجعنالك وجينا غفرنا أنك بالوشايه قصدت قتل الفرحه فينا
لحظة الرجوع للصديق أو الحبيب ..لحظه مدغمه ومختزله بالخجل وخطوه علي استحياء يتخطاها من يقرر الرجعه ..يتحاشاها ..يتحاشي ذكرها ..فضلا عن تمجيدها او الغناء لها..وبكلمات متأنيه ..هي لحظة عجلي مرتبكه خجوله وثق لها سبدرات بملحمه من أروع ما تغني به السودانيين..رجعنالك ..
وأيضا" وصف فيها ما قبل الرجعه من شماته الصحاري ومابعدها من غفران لوشايه و احتفال الوطن بطقوسه السودانيه بالرجعه .
رجعنالك وكيف ترفض رجوع القمره ي وطن القماري ..كيف مزج بين القمره والقماري الكوكب والطيور حتي صاروا شيئا واحدا ..بمزج لطيف ومزاج نادر ..
كتب الشاعر كلماته لافصحي ولادارجه ..هجين يشبه نفسه فقط ..حين أشرك المدينه والكون في لحظة رجوعه المؤرخه.
-----------------
رجـعـنـالـك
رائعة عبد الباسط سبدرات
وغناء البلابل
رجـعـنـالـك وجـينـا غـفـرنا انـك بالوشـاية فـصـدت كبـد الـفـرحة فـينـا
رجـعـنـالـك وعـينـينا الـبكـت فـجعـت رموشـه دمـوع سـخـينـة
وبـفـرح عـودتـنا رفـت زغـردت كلـمات حـنـيـنـة
رجـعـنـالـك عشـان تـاه الـفـرح مـن دارنــا
رجـعـنـالـك وانـت ديــــــــار فـرحنــــا
رجـعـنـالـك عـشـان نـاحــت سـواقــيـنا
رجـعـنـالـك وبـكـت شـتـلات قـمـحـنــا
رجـعـنـالـك عـشـان يـسـكـت جـرحـنـا الانـت جـارح قـلبـو بجـراحاتـنا آحنـا
رجـعـنـالـك وكـيـف نـرفـض رجـوع الـقـمـرة لـوطـن الـقـمارى
وكيف تقوقي على نخـيـلاتـنا الـقمـارى
وانـت واحـش نـيـل وطـنـا عـلـيـنا شـمـتـه الصحارى
رجـعـنـالـك عـشـان انـت الـجـرف الـفـيـهو شــتلات حـنـة لـفـرح الـقـبـيـلـة
رجـعـنـالـك عـشــان جــرتــقــنـا وسـيـرتـنــا وجـديــلـة
رجـعـنـالـك نـغـنـى فـرحـنـا فـيـك ونـقـول عـديـلــة
يـفـرح الـلـيـل بـفـرح صـنـدل يــفـوح يـكـســـى الـقـبـيـلــة
أمل بشير أبوراس
الجمعة 9:49 م
كان الجميع في المؤسسه الخضراء ..يهمس بالسريه ..ويهدد بالبوح بأسرار تافهه .
كانت القياده تتسلي بالتحقق في تسرب بعض الأسرار التافهة
من فرد لآخر ..(وما تكلم زول) تقال بعد كل كلام لا يعني شيئا".
حيث لا أسرار
ما لم تقله السنتنا ..تصرح به العيون ..ما أخطأته العيون ينحشر في التعابير ..يتصاعد كأبتسامه او ضحكه في غير موضعها ..او وجه مُحرّج ..او تنهيده متمرده ..
أحيانا مفردات وأمثال ..واختيار نوعية الأمثال والحكم يكشف نمط الشخصيه..
ووراء زر الرماد في العيون واشغال الجميع ب الاشئ
كان ليس سرا ..حيث لا أسرار .
الأشياء تنطق بنفسها
المريب يقول خذوني والمال يتبرع بالحديث عن نفسه
وكما يقول المصريون ( اتنان ما بيتخبوش)...منهم الفلوس.
وما أُخذ بالقوه يأخذه الله بالقوه ..واذا كانت سرقه احد حرام ..فمابالك بسرقه ١٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ شخص .
المال العام حكمه حكم أكل مال اليتيم ..انت تسرق الجميع تصيب الجميع بالجوع ثم تبتسم مطمئنا" ..انا ماباكل حق زول ...
والمال العام حق كم كم كم زول أفهم يا أنت .
صاحب شركة حلال ..تحدثت عنه القرينه المانعه ..وتحدث عنه الأسم المبرر..ما أن تنظر الي كلمة حلال حتي تتذكر نقيضها الحرام.
حلال للنقل ..والالاف الجنيهات تخرج من خبيئة المساكين لصاحب حلال .
وترجع بصات للعسكر والشرطه ..لعلي لا أفرق بينهما
..ومال أبي ومال الالاف يضيع ..ويموت أبي ويموت الالاف
ويبقي وجه ربك ذو الجلال والأكرام.
حين اصبح كل اسم ينفي نفسه ..حلال ..الأنقاذ ..الحركه الأسلاميه ..الأمن .
لحظة الرجوع للصديق أو الحبيب ..لحظه مدغمه ومختزله بالخجل وخطوه علي استحياء يتخطاها من يقرر الرجعه ..يتحاشاها ..يتحاشي ذكرها ..فضلا عن تمجيدها او الغناء لها..وبكلمات متأنيه ..هي لحظة عجلي مرتبكه خجوله وثق لها سبدرات بملحمه من أروع ما تغني به السودانيين..رجعنالك ..
وأيضا" وصف فيها ما قبل الرجعه من شماته الصحاري ومابعدها من غفران لوشايه و احتفال الوطن بطقوسه السودانيه بالرجعه .
رجعنالك وكيف ترفض رجوع القمره ي وطن القماري ..كيف مزج بين القمره والقماري الكوكب والطيور حتي صاروا شيئا واحدا ..بمزج لطيف ومزاج نادر ..
كتب الشاعر كلماته لافصحي ولادارجه ..هجين يشبه نفسه فقط ..حين أشرك المدينه والكون في لحظة رجوعه المؤرخه.
-----------------
رجـعـنـالـك
رائعة عبد الباسط سبدرات
وغناء البلابل
رجـعـنـالـك وجـينـا غـفـرنا انـك بالوشـاية فـصـدت كبـد الـفـرحة فـينـا
رجـعـنـالـك وعـينـينا الـبكـت فـجعـت رموشـه دمـوع سـخـينـة
وبـفـرح عـودتـنا رفـت زغـردت كلـمات حـنـيـنـة
رجـعـنـالـك عشـان تـاه الـفـرح مـن دارنــا
رجـعـنـالـك وانـت ديــــــــار فـرحنــــا
رجـعـنـالـك عـشـان نـاحــت سـواقــيـنا
رجـعـنـالـك وبـكـت شـتـلات قـمـحـنــا
رجـعـنـالـك عـشـان يـسـكـت جـرحـنـا الانـت جـارح قـلبـو بجـراحاتـنا آحنـا
رجـعـنـالـك وكـيـف نـرفـض رجـوع الـقـمـرة لـوطـن الـقـمارى
وكيف تقوقي على نخـيـلاتـنا الـقمـارى
وانـت واحـش نـيـل وطـنـا عـلـيـنا شـمـتـه الصحارى
رجـعـنـالـك عـشـان انـت الـجـرف الـفـيـهو شــتلات حـنـة لـفـرح الـقـبـيـلـة
رجـعـنـالـك عـشــان جــرتــقــنـا وسـيـرتـنــا وجـديــلـة
رجـعـنـالـك نـغـنـى فـرحـنـا فـيـك ونـقـول عـديـلــة
يـفـرح الـلـيـل بـفـرح صـنـدل يــفـوح يـكـســـى الـقـبـيـلــة
أمل بشير أبوراس
الجمعة 9:49 م
كان الجميع في المؤسسه الخضراء ..يهمس بالسريه ..ويهدد بالبوح بأسرار تافهه .
كانت القياده تتسلي بالتحقق في تسرب بعض الأسرار التافهة
من فرد لآخر ..(وما تكلم زول) تقال بعد كل كلام لا يعني شيئا".
حيث لا أسرار
ما لم تقله السنتنا ..تصرح به العيون ..ما أخطأته العيون ينحشر في التعابير ..يتصاعد كأبتسامه او ضحكه في غير موضعها ..او وجه مُحرّج ..او تنهيده متمرده ..
أحيانا مفردات وأمثال ..واختيار نوعية الأمثال والحكم يكشف نمط الشخصيه..
ووراء زر الرماد في العيون واشغال الجميع ب الاشئ
كان ليس سرا ..حيث لا أسرار .
الأشياء تنطق بنفسها
المريب يقول خذوني والمال يتبرع بالحديث عن نفسه
وكما يقول المصريون ( اتنان ما بيتخبوش)...منهم الفلوس.
وما أُخذ بالقوه يأخذه الله بالقوه ..واذا كانت سرقه احد حرام ..فمابالك بسرقه ١٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ شخص .
المال العام حكمه حكم أكل مال اليتيم ..انت تسرق الجميع تصيب الجميع بالجوع ثم تبتسم مطمئنا" ..انا ماباكل حق زول ...
والمال العام حق كم كم كم زول أفهم يا أنت .
صاحب شركة حلال ..تحدثت عنه القرينه المانعه ..وتحدث عنه الأسم المبرر..ما أن تنظر الي كلمة حلال حتي تتذكر نقيضها الحرام.
حلال للنقل ..والالاف الجنيهات تخرج من خبيئة المساكين لصاحب حلال .
وترجع بصات للعسكر والشرطه ..لعلي لا أفرق بينهما
..ومال أبي ومال الالاف يضيع ..ويموت أبي ويموت الالاف
ويبقي وجه ربك ذو الجلال والأكرام.
حين اصبح كل اسم ينفي نفسه ..حلال ..الأنقاذ ..الحركه الأسلاميه ..الأمن .
