الرياضة المنبر العالي ومن رحم المستحيل تتحقق الإنجازات ويوما بعد آخر تثبت الرياضة وفى المقدمة لعبة كرة القدم الأكثر شعبية وجماهيرية ومرتبطة بالمتعة والجمال ، والوسيلة المثلى للترويح للجنسين أنها الوحيدة القادرة على رسم البسمة من المعاناة وتجاوز المحن ونثر الفرح فى القلوب الحزينة والشوارع المسكونة بالخوف والمدن التي تلاشت معالمها بفعل الحرب والدمار وهنا تظهر أهمية الدبلوماسية الشعبية في الوقت الحاضر، بكونها أداة مهمة من أدوات السياسة والفرق الرياضية، وغيرها من المنظمات الأهلية غير التي تتسم بها الدبلوماسية الرسمية، وعادة ما تكون نشاطاتها أكثر فاعلية وتأثيراً وأوسع انتشاراً من الدبلوماسية الرسمية.
ولاية الجزيرة لما لها من ثقل زراعي واقتصادي وتعليمي واجتماعي ورياضي وخاصة مدينة ودمدني عاصمة الثقافة والجمال حاضرة ولاية الجزيرة تناولت كثيراً موضوع تراجع الكرة في مدينة ودمدني وعن غياب أنديتها في دوري الأضواء بعد ما كانت العمود الفقري لإنجازات مختلف المنتخبات الوطنية والأندية السودانية والعربية.
في عالم كرة القدم، توجد إيرادات من التذاكر والنقل التلفزيوني ومنتجات النادي في المتاجر الخاصة به وعقود الرعاية وتبرعات الأقطاب وغيرها أو الدعم الحكومي أو أي تسهيلات أخرى وللأسف الشديد كل أنديتنا تنتفد هذه الأدوات.
لا بد من الاعتراف بالمشكلة لإيجاد الحلول المناسبة للعودة مرة أخرى لإنجازات نجوم الأجيال السابقة فهل مشكلة الكرة في حاضرة الولاية في اتحادها المحلي ؟ أم مدني قد خلت من اللاعبين الموهوبين؟ أم مشكلة عدم وجود مدربين ذوي كفاءة وإداريين على مستوى عال من الكفاءة؟ أم إعلامها وبكل مفاصله كان شريكاً فبما وصل إليه حال الرياضة في المدينة؟! أم كلها هذه تساؤلات يطرحها الجميع لمعرفة أسباب التراجع المخيف لأندية مدني وخروج أنديتها من منظومة الدوري الممتاز بخفي حنين. أشياء وأشياء تسببت في تدهور الرياضة بجميع أنواعها يأتي أهمها قلة الدعم المادي إذن كيف تتطور رياضتنا بدون دعم مادي؟ مشكلة الكرة في مدني أكبر من اتحاد الكرة بكثير وتتحملها الحكومة التي لم تولي الكرة أي إهتمام ودعمها ما هو إلا مسكنات وعلى قول أهلنا مثل (الترقيع في جية الدرويش) المتتبع إلى الحركة الرياضية في بلادنا يلاحظ أنها تسير في طريق مظلم ولا أمل في إصلاحها إلا إذا إهتمت قيادة الولاية لهذا الذي لا يقل أهمية عن الأنشطة الثقافية باعتبار الأندية حاضنة لكل مواهب وإبداعات الشباب التي تحتاج إلى الدعم اللازم وتفعيل الأنشطة الرياضية والثقافية للأندية وبصورة مستمرة وغير ذك سيكون النشاط الرياضي في مدني نشاط ترويحي فقط بعنوان ( الرياضة للجميع).!!
لك يا وطني فغداً ستشرق شمسك
نجيب عبدالرحيم أبو احمد
najeebwm@hotmail.com
ولاية الجزيرة لما لها من ثقل زراعي واقتصادي وتعليمي واجتماعي ورياضي وخاصة مدينة ودمدني عاصمة الثقافة والجمال حاضرة ولاية الجزيرة تناولت كثيراً موضوع تراجع الكرة في مدينة ودمدني وعن غياب أنديتها في دوري الأضواء بعد ما كانت العمود الفقري لإنجازات مختلف المنتخبات الوطنية والأندية السودانية والعربية.
في عالم كرة القدم، توجد إيرادات من التذاكر والنقل التلفزيوني ومنتجات النادي في المتاجر الخاصة به وعقود الرعاية وتبرعات الأقطاب وغيرها أو الدعم الحكومي أو أي تسهيلات أخرى وللأسف الشديد كل أنديتنا تنتفد هذه الأدوات.
لا بد من الاعتراف بالمشكلة لإيجاد الحلول المناسبة للعودة مرة أخرى لإنجازات نجوم الأجيال السابقة فهل مشكلة الكرة في حاضرة الولاية في اتحادها المحلي ؟ أم مدني قد خلت من اللاعبين الموهوبين؟ أم مشكلة عدم وجود مدربين ذوي كفاءة وإداريين على مستوى عال من الكفاءة؟ أم إعلامها وبكل مفاصله كان شريكاً فبما وصل إليه حال الرياضة في المدينة؟! أم كلها هذه تساؤلات يطرحها الجميع لمعرفة أسباب التراجع المخيف لأندية مدني وخروج أنديتها من منظومة الدوري الممتاز بخفي حنين. أشياء وأشياء تسببت في تدهور الرياضة بجميع أنواعها يأتي أهمها قلة الدعم المادي إذن كيف تتطور رياضتنا بدون دعم مادي؟ مشكلة الكرة في مدني أكبر من اتحاد الكرة بكثير وتتحملها الحكومة التي لم تولي الكرة أي إهتمام ودعمها ما هو إلا مسكنات وعلى قول أهلنا مثل (الترقيع في جية الدرويش) المتتبع إلى الحركة الرياضية في بلادنا يلاحظ أنها تسير في طريق مظلم ولا أمل في إصلاحها إلا إذا إهتمت قيادة الولاية لهذا الذي لا يقل أهمية عن الأنشطة الثقافية باعتبار الأندية حاضنة لكل مواهب وإبداعات الشباب التي تحتاج إلى الدعم اللازم وتفعيل الأنشطة الرياضية والثقافية للأندية وبصورة مستمرة وغير ذك سيكون النشاط الرياضي في مدني نشاط ترويحي فقط بعنوان ( الرياضة للجميع).!!
لك يا وطني فغداً ستشرق شمسك
نجيب عبدالرحيم أبو احمد
najeebwm@hotmail.com
مدني كانت تذخر بالاداريين الافزاز والمدربين الفطالحة ولنبدأ من رعاية المدارس السنية لكرة القدم ودعونا نستمتع فبعد المتعة ستشرق الشمش من جديد .