لا ينكر أحد أنَّ الأداء الذي قدمه فريق المريخ في الشوط الأول أمام فريق إتحاد العاصمة الجزائري مساء الأربعاء 21 نوفمبر 2018 بملعبه في العاصمة الوطنية أم درمان ضمن بطولة زايد للأندية العربية المؤهلة لدور الثمانية انه أداء مثالي فيه من القوة و الجِدِّية و تقدير المسؤولية مما كفل لفرقة المريخ أن تحقق رقماً قياسياً في بطولة زايد للأندية العربية متمثل في أسرع هدف في البطولة كان في الثانية ٢٢ من الدقيقة الأولى من المباراة كما نال مهاجم هلال الملايين السابق و المريخ الحالي محمد عبد الرحمن لقب هاتريك كأول لاعب ينال هذا اللقب في البطولة الحالية من واقع إحرازه لثلاثة أهداف في شباك اتحاد العاصمة الجزائري كفلت السيطرة التامة للفرقة الحمراء ، ليختتم المهاجم خالد النعسان أهداف الشوط الأول بالهدف الرابع متوجاً جهد زملائه بنصرٍ عريض بلغ قوامه أربعة أهداف نظيفة انتهى عليها الشوط الأول .
في الشوط الثاني شعر لاعبو الاتحاد بالمسؤولية و البون الشاسع في الأهداف الأربعة فكانت لهم مبادرة امتلاك زمام خط وسط الملعب ساعدهم في ذلك تراجع المريخ و اعتمادهم على الهجمات المرتدة والتي لم تكن تخلو من الخطورة . فكان للجزائريين ما أرادوا فقلصوا نتيجة المباراة بهدفٍ شرفي وهو سيكون له تأثير كبير في مباراة الإياب بالجزائر .
قطع المريخ نصف مسافة مشوار التأهل لدور الثمانية من واقع فوزه في مباراة الذهاب بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف ، إذا أراد المريخ بلوغ دور الثمانية ما عليه إلا أن يلعب مباراة الإياب متناسياً النتيجة الكبيرة التي حققها في ملعبه واضعاً مبدأ احترام الخصم لأنَّ اتحاد العاصمة الجزائري يحتاج لثلاثة أهداف نظيفة و كرة القدم لا تعرف المستحيل في ظل عودة الريمونتادا التي تقلب كل التوقعات.
كل التهاني والتبريكات لمحبي المريخ بمناسبة الفوز العريض الذي تحقق أمام اتحاد العاصمة الجزائري.
* مناقب و مثالب المباراة
من المناقب الجميلة التي كانت في مباراة المريخ و الاتحاد الجزائري مشاهدة شارة الكابتنية في كتف لاعب المريخ خالد النعسان و لعمري أنها لفتة إدارية بارعة من إدارة النادي حيث تعتبر تلك الشارة بمنزلة الطاقة الإيجابية التي يحتاجها اللاعب بعد أن إصابته سياط النقد و السب من بعض أصحاب الأقلام الحمراء، وكان الكابتن خالد النعسان في الموعد حيث قدم مباراة كبيرة توَّج مجهوده بإحراز الهدف الرابع
و من المثالب التي شاهدها الجمهور داخل و خارج الإستاد إنتفاضة الحجارة التي غزت الملعب من جمهور المريخ ووقتها فريقه متقدماً بهدفين مما نتج عن ذلك إصابة اللاعب خالد النعسان. السؤال الذي يطرح نفسه لماذا هذا السلوك الغير رياضي وهو قد يؤدي لإصدار عقوبة لا محال في ذلك .
* شكاوي المريخ ومفهوم إمبريالية الزعيم
شنَّ الإعلام الأحمر حرباً على الخبير الرياضي البروف كمال شداد رئيس الاتحاد العام لكرة القدم السوداني عندما قال أنَّ الشكوى التي تقدم بها نادي المريخ لمحكمة التحكيم الرياضي ( كاس) و كان عدم النظر فيها من قبل كأس بسبب عدم وضوح المقصد من تقديمها اي أنها غير مفهومة و غير واضحة و قد كان البروف واضحاً و صريحاً وهو يُدلي بذلك القول .. و بمناسبة عدم وضوح فحوى الشكوى التي تقدم بها المريخ للكأس نتذكر ذلك الموقف الكوميدي الممثل البارع عادل إمام وهو يتقمص شخصية الزعيم في مسرحية الزعيم عندما أراد مخاطبة شعبه و وزرائه مبتدراً حديثه عن الإمبريالية و التوسعية. علماً أنَّ الإمبريالية imperialism تعني النظام أو السلطة أو الحكم الإمبراطوري ، وكذلك تعني الاستعمار و هو المفهوم السائد . فكانت الإمبريالية في مفهوم الزعيم الإمبريالية من الأمبرة و التوسعية من التوسع وظل يردد ذلك التعريف والشرح أكثر من ثلاث مرات في جوٍ من المرح و الضحك فأعادت لنا شكوى المريخ التي قدمها للكأس التي لم تستطع فك طلاسمها موقف مفهوم الإمبريالية لدى الزعيم في مسرحية الزعيم
* آخر الأوتاد :
من روائع الشاعر إيلياء أبو ماضي :
قال البشاشةُ لن تُسعدُ كائناً
يأتي إلى الدنيا و يذهبُ مُرغما
قلتُ ابتسم ما دامَ بينك و الرَّدى
شبرٌ فإنَّك بعدُ لن تتبسما
في الشوط الثاني شعر لاعبو الاتحاد بالمسؤولية و البون الشاسع في الأهداف الأربعة فكانت لهم مبادرة امتلاك زمام خط وسط الملعب ساعدهم في ذلك تراجع المريخ و اعتمادهم على الهجمات المرتدة والتي لم تكن تخلو من الخطورة . فكان للجزائريين ما أرادوا فقلصوا نتيجة المباراة بهدفٍ شرفي وهو سيكون له تأثير كبير في مباراة الإياب بالجزائر .
قطع المريخ نصف مسافة مشوار التأهل لدور الثمانية من واقع فوزه في مباراة الذهاب بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف ، إذا أراد المريخ بلوغ دور الثمانية ما عليه إلا أن يلعب مباراة الإياب متناسياً النتيجة الكبيرة التي حققها في ملعبه واضعاً مبدأ احترام الخصم لأنَّ اتحاد العاصمة الجزائري يحتاج لثلاثة أهداف نظيفة و كرة القدم لا تعرف المستحيل في ظل عودة الريمونتادا التي تقلب كل التوقعات.
كل التهاني والتبريكات لمحبي المريخ بمناسبة الفوز العريض الذي تحقق أمام اتحاد العاصمة الجزائري.
* مناقب و مثالب المباراة
من المناقب الجميلة التي كانت في مباراة المريخ و الاتحاد الجزائري مشاهدة شارة الكابتنية في كتف لاعب المريخ خالد النعسان و لعمري أنها لفتة إدارية بارعة من إدارة النادي حيث تعتبر تلك الشارة بمنزلة الطاقة الإيجابية التي يحتاجها اللاعب بعد أن إصابته سياط النقد و السب من بعض أصحاب الأقلام الحمراء، وكان الكابتن خالد النعسان في الموعد حيث قدم مباراة كبيرة توَّج مجهوده بإحراز الهدف الرابع
و من المثالب التي شاهدها الجمهور داخل و خارج الإستاد إنتفاضة الحجارة التي غزت الملعب من جمهور المريخ ووقتها فريقه متقدماً بهدفين مما نتج عن ذلك إصابة اللاعب خالد النعسان. السؤال الذي يطرح نفسه لماذا هذا السلوك الغير رياضي وهو قد يؤدي لإصدار عقوبة لا محال في ذلك .
* شكاوي المريخ ومفهوم إمبريالية الزعيم
شنَّ الإعلام الأحمر حرباً على الخبير الرياضي البروف كمال شداد رئيس الاتحاد العام لكرة القدم السوداني عندما قال أنَّ الشكوى التي تقدم بها نادي المريخ لمحكمة التحكيم الرياضي ( كاس) و كان عدم النظر فيها من قبل كأس بسبب عدم وضوح المقصد من تقديمها اي أنها غير مفهومة و غير واضحة و قد كان البروف واضحاً و صريحاً وهو يُدلي بذلك القول .. و بمناسبة عدم وضوح فحوى الشكوى التي تقدم بها المريخ للكأس نتذكر ذلك الموقف الكوميدي الممثل البارع عادل إمام وهو يتقمص شخصية الزعيم في مسرحية الزعيم عندما أراد مخاطبة شعبه و وزرائه مبتدراً حديثه عن الإمبريالية و التوسعية. علماً أنَّ الإمبريالية imperialism تعني النظام أو السلطة أو الحكم الإمبراطوري ، وكذلك تعني الاستعمار و هو المفهوم السائد . فكانت الإمبريالية في مفهوم الزعيم الإمبريالية من الأمبرة و التوسعية من التوسع وظل يردد ذلك التعريف والشرح أكثر من ثلاث مرات في جوٍ من المرح و الضحك فأعادت لنا شكوى المريخ التي قدمها للكأس التي لم تستطع فك طلاسمها موقف مفهوم الإمبريالية لدى الزعيم في مسرحية الزعيم
* آخر الأوتاد :
من روائع الشاعر إيلياء أبو ماضي :
قال البشاشةُ لن تُسعدُ كائناً
يأتي إلى الدنيا و يذهبُ مُرغما
قلتُ ابتسم ما دامَ بينك و الرَّدى
شبرٌ فإنَّك بعدُ لن تتبسما
