# فوز هلال السودان ببطولة الدورى الممتاز للمرة الثالثة على التوالى هذا الموسم يجب ان لا ينسينا أو يجعلنا وسط غمرة الافراح نتناسى اخفاقات الخروج من البطولتين الافريقيتين ( الابطال والكونفدرالية ) دون تحقيق النتائج المشرفة خاصة فى الأخيرة التى خرجنا من دور مجموعاتها دون ان نحقق الفوز فى ست مباريات رغم وجود اندية مغمورة فى مجموعتنا.
# الفوز بالممتاز الموسم الماضى رغم انه جاء بطعم خاص ومذاق الشهد وذلك بعد خصم ستة نقاط من رصيد النادى من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم ( فيفا )، الخصم الذى ولد معاناة ومفارقات ومفاجآت مؤلمة كادت ان تباعد بين الهلال والبطولة ، رغم الظفر المستحق بالممتاز الذى جاء بعد رهق وعنت ومكابدة الا اننا يجب ان نتوقف على الثغرات التى كانت سببا مباشرا فى خروج الفرقة الزرقاء من البطولتين الأفريقتين ولعل أول الأسباب والمسببات الواضحة للعيان والتى وقف عليها وشاهدها وشهد بها الجميع على مدى مواسم هى الضعف الواضح الفاضح فى عمق دفاع الفريق والذى تناوب عليه ستة لاعبين ما بين أجانب ووطنيين خلال خمس سنوات ولم يحققوا النجاح المطلوب وظل مصدرا لقلق وتوتر وأرق قاعدة النادى العريضة والأجهزة الفنية المتعاقبة التى جربت كل الحلول وتمرست على التوليف ليتعاقب على عمق الدفاع اللاعبون ( عبداللطيف بوى وأوتارا وكولا وحسين الجريف ومعتصم وعمار الدمازين) وغيرهم من اللاعبين وظل عمق الدفاع يعانى من الضعف والهوان خاصة فى التنافس الخارجى