رجل لا يفتر من تكرار أخطائه هو الوصف الحقيقي لأشرف الكاردينال فيما يتعلق بشأن ملف استقدام اللاعبين الأجانب، نكتب اليوم محذرين من مغبة تواصل مسيرة الفشل خاصة وأن التسجيلات على الأبواب.
*نعلم يقينا أن الكاردينال سيجبرنا على تجرع مرارة الفشل في التسجيلات المقبلة مرة أخرى كيف لا والرجل لايملك أداوت الإداري الناجح بكل ماتحمل الكلمات من معاني.
*يعاني الهلال في كل عام من خانة قلب الدفاع، وفي غباء يحسد عليه يتغابى الكاردينال وزمرته من إنهاء أزمة تمددت أكثر من 5أعوام، فمنذ مغادرة ديمبا باري لم ينعم الهلال بقلب دفاع يعتمد عليه في المحك الأفريقي.
*الآلة الاعلامية لكردنة تُعد هذه الأيام لسيناريو التسجيلات، أي حديث عن ان القوة الضاربة تخطط لاستجلاب محترفين أجانب من العيار الثقيل، يجب أن لا تنطلي على جماهير الهلال، السنوات الماضية كشفت لنا عقلية الرجل ومن خلفه "فرقة حسب الله" التي تجيد فن المصلحة.
*لن نستغرب إذا أخفق كردنة مرة أخرى في استجلاب قلب دفاع يقود الفريق بموسم 2019م.
*لا أجد وصفا يحاكي حالة الفشل المتستمر مع الهلال في استقدام اللاعبين الأجانب غير حديث أبو الأسود "كعنز السوء تبحث عن حتفها بظلفها".
*لماذا لايتجه الهلال لاستجلاب لاعبين من الدوري المصري، لأنهم ببساطة يجيدون الأداء بتكتيك عال في الدفاع عكس محترفي غرب افريقيا.
*اللاعب المصري لايكلف خزينة النادي الكثير، ونجاحه مضمون لعدة عوامل أهمها اللغة والتواصل مع حراس المرمى وبقية لاعبي خط الدفاع إلا إذا كان سماسرة كردنة لديهم رأي أخر خوفا من ضياع عمولة الدولار.
*لا أجد مبررا البتة لحالة الفرح الخرافي التي اجتاحت القبيلة الزرقاء هذه الأيام بعد حسم لقب نسخة الدوري الممتاز 2018م، نعم يجب أن يكون تفكيرنا أبعد من الدوري المحلي، ماذا يضيف لنا الفوز بلقب محلي فدولاب النادي أصابته التخمة من الفوز بهكذا ألقاب، نريد البطولة القارية ويجب أن نبدأ في التخطيط السليم لايهم أن نفوز بها خلال عام أو عامين أو ثلاثة، علينا أن نبدأ بصورة جادة نحو اللقب القاري.
* اللقب الافريقي ليس مستحيلا، وبقليل من الخطيط السليم سنصل لامحالة لكن بربكم كيف نحقق مانريد في ظل التخبط الإداري الذي يمارسه كردنة بغباء محكم.
.. صلوا أرحامكم وقابلوا إساءتهم بالإحسان ابتغاء مرضاة الله .. (لا يدخل الجنة قاطعُ رَحِم).

(الملايين من دولارات الجنوب المنكوب) جاهزة