* خسارة المريخ لأخر مباراتين سيناريو كارثي لا يحتمل سيما ان الفريق كان الأقرب لحصد لقب الدوري بعد ان دنت الفرص تباعا إلا ان جميع تلك الفرص لم تكن كفيلة لكي يحقق المريخ النجاح في الظفر ببطولة الدوري الممتاز التي أعادت للأذهان سيناريو الموسم الماضي الذي جاء ختامه كارثيا مثل كابوس ضجر حياة محبي المريخ وها هو ذات الموسم يتكرر المشهد بصورة أكثر إيلاماً
* كنت على قناعة ان العقبات والضغوطات المحيطة بالمريخ ستؤثر حتماً على أمر نيل الفريق لبطولتي الدوري الكأس سيما وان هنالك فئة كانت تعمل بخبث الثعالب لكي لا يتوج الفريق وللأسف حدث ما سعى له واراده لئام كثر يطوقون أنفسهم بصفة المريخية وهم أعداء جبابرة هزوا هذا الكيان وتلاعبوا به بعنف كي يحرموا المريخ وجمهوره من الفرحة وهدفهم تصدير أزمة جديدة كالأزمات التي عاشها النادي خلال الفترات الماضية وقطعاً سيطرح أولئك اللئام أنفسهم قريباً في ثياب المنقذين للمريخ من الضياع و هم وليس أحداً غيرهم قد أوردو المريخ تلك الموارد البئيسة. * المريخ سادتي أزمته الداخلية المتعلقة بالصراعات أقوى وأعتى من ان تترك مجالا ليتفوق المريخ على منافسيه محرزاً المجد فمن فشلوا وصار الفشل علامة فارغة في جباههم لم يهدأ لهم بال حتى أعلن نبأ سقوط المريخ من عليائه وهم في فرح وحبور يتقاسمون الحلوة ويوزعون المشروبات فرحاً وطرباً إحتفالا بهذا النبأ الذي عملو لكي يتحقق وللأسف كانت لهم الغلبة بعد ان فرط مجلس المريخ في مشوار جهيد، في مرحلة أسميتها من قبل بفترة الحصاد التي كان لزاماً ان يجتهد فيها مجلس المريخ للمحافظة على حظوظ فريقه في نيل اللقب، لكن للأسف لم يكن المجلس مواكبا لسيناريوهات سوداء كثيرة جداً احاطت بالفريق في جولات الحسم لتأتي المحصلة عبارة عن فضيحة ضخمة ألجمت الجميع عن النطق فما حدث لا يعقل بعد ان توافرت الفرص لحصد اللقب، لكن سرعان ما تناثرت تلك السوانح لتصبح سرابا بفضل أخطاء عديدة لا يعفى منها الجهاز الفني واللاعبين الذين جاء اداءهم كارثياً في مباراة الفاشر ليتجرع الفريق هزيمة مذلة سحقت الأمال الحمراء وشيعت كل الأمنيات النضيرة بالإحتفال بلقبي الدوري والكأس.
* الحقيقة المرة ان المريخ قيل قديماً لا يهزمه إلا المريخ، لكن ما قام به بعض المحسوبين على المريخ يجعلنا نبدل هذه المقولة لنؤكد ان المريخ لا يهزم إلا بفعال ابنائه من الفاشلين الذين لفشلهم سعوا بقوة لمنافسة أنفسهم بمعيار الفشل الذريع الذي كان ديدنهم في عوالم الأحمر التي جعلها أولئك أرضا لا تعرف سوى الهزائم والإنكسارات.
وهج اخير
* الفوز بالدوري كان يتحدث اللئام عن انه خط أحمر لان الفوز به يعني الإستقرار ويعني إبتعادهم أكثر فهؤلاء لا يعرفون التواجد إلا في أجواء كالتي قادوا المريخ إليها.
* الحديث عن اللاعبين والجهاز الفني سنعود إليه بالتفصيل، لكن المتسببين البارزين في سقوط المريخ أولى لانهم يسعون بقوة لإخراج الفريق خالي الوفاض حتى في مباراة الكأس.
* إستقالة ود الشيخ بعد الإخفاق لو سببها الرجل بالحديث عن الأزمات التي فشلوا في التعامل معها لكانت موضوعية أكثر سيما ان الحقيقة التي لا يمكن حجبها تقول ان الرجل فضل الذهاب لحالة العجز الكبيرة في الإيفاء بمستحقات عديدة تخص اللاعبين والفترة المقبلة.
* التجربة الحالية أكدت بما لا يدع مجالا للشك صدق حديثنا السابق عن ان الشعارات البراقة لا يمكنها ان تصبح واقعاً في المريخ وهاهو ود الشيخ يؤكد ذلك الحديث بعد ان فضل الرجل الإبتعاد متناسياً كل ما طرح من أكاذيب حول الإستثمار والتطوير وحلحلة الديون وخلافه فالمريخ سادتي برغم الإجتهادات التي لا ننكرها لمجلس الوفاق إلا انه مازال يتنفس تحت الماء ومازالت تحاصره الأزمات والأخطر ان مجلس الوفاق الذي ترأسه محمد الشيخ أفلح بإمتياز في تعطيل دوران عجلة النظام الأساسي مما يترك الباب مواربا لعشاق التعيين الذي أسقطوا المريخ كي يعتلوا الكراسي عبر التعيين خلال الفترة المقبلة.
* الصراعات المريخية أسقطت المريخ بقوة وباعدت بينه وبين النجاح ومازال اور الصراع قائما ومازال هنالك من يتحدثون عن الخلاص وغداً سيحدثنا أباطرة التخريب عن ضرورة إنقاذ المريخ اليوم قبل الغد من براثن إدارته الحالية التي وان أختلف الجميع حول مردودها إلا أنها أفلحت في الهرووب بالمريخ من ديون وأزمات خلفها البعض دون ان يرمش له جفن وذات من أورث المريخ الديون والأزمات سيطرحه أولئك اللئام منقذاً.